مسجات شعر

مسجات شعر

‏”فعِشْ وحيدًا فما في العشقِ مَنفَعَةٌ وصُنْ فؤادَكَ عن حُزنٍ وعن ألَمِ“

‏‎العشقُ أوَّلهُ وَهمٌ وأوسَطُهُ هَمٌّ وآخِرُهُ مَوتٌ مِن السَّقَمِ : فعِش وحيدًا فما في العشقِ منفعَةٌ وصُن فؤادكَ عَن حزنٍ وعَن ألَمِ

‏‎فالوَجْهُ مِثْل الصُّبح مُنْبَلِجٌ والشّعْر مِثْلَ اللّيلِ مُسْوّدُ ضِدّان لَمّا استَجمعا حَسُنَا والضدّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِدُّ.

‏‎وليسَ الوصلُ في الُّلقيا ولكنْ ودادٌ في القلوبِ بلا جفاءِ فكم من حاضرٍ قد غابَ عنَّا وكم من غائبٍ زاهي اللقاءِ❤️

‏‎فَلَيْـتَ عِنَاقِيْ فِي الْمَظَارِيفِ يُرْسَلُ وَلَيْتَ الْهَوَىٰ كَالْحِضْنِ يَحْوِيْ لِأَرْتَمِيْ♥️

‏‎ما زال في الأثـوابِ رائــحةُ العناقِ ولــم تـــزل في جبــهتي القـُبــُلاتُ وكم ارتبكنا عنـد لمــــس ِ أصــابـع ٍ وكم استـــحت من شوقنا النظراتُ في العينِ لا في الكأس ِ كان شرابنا حتى استــثارت صمـتـنا الرشــفاتُ

‏‎فَلَيتَ العناق تَحلو مَريرَةٌ وَلَيتَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ

ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبل ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ كثيرٌ وربُّ العرشِ يُعطي فيجزِلُ

‏مِن شدةِ حُب عَنترة لعبلة كانَ يذكُرها حتى فِي نِزالاتِه، ومن أعَذبِ الأبيات التِي تَغَنى بِها عن عبلة البيت الذِي لم يُكتب أعذب مِنهُ فِي الغزل: وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ!.

‏أتحزَنُ والسعادةُ عند ربي ستَهطِلُ بعدَ أحزانٍ ثقيلة أتجزَعُ والبشائِرُ قادِماتٌ لِتَشفي الجرحَ والروحَ العليلة غداً يأتي الصباحُ بكُل شوقٍ ودِفءٍ خلفَ نسمَتهِ العليلة وروحكَ سوفَ تحتضِنُ الأماني وإن كانت تراها مُستحيلة!

صلَّى عليكَ اللهُ ما بَسَمَتْ لنا ‏شمسٌ وما احتجبتْ بأستارِ الغَمَامْ ‏يا ربِّ فاجمعنا غدًا بنبيِّنا ‏في جنةٍ فيها الحَياةُ بلا سِقَام ♥️

‏فهل تُداوي قلبي باللّقا كرمًا فما لقلبي دواءٌ غير لُقياك

‏يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ . تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنه لم يكن انسٌ واحبـــــــابُ . أرحم يديك فما في الدار من أحد لا ترج رداً فأهل الود ُ قد راحوا . ولترحم الدار ..لا توقظ مواجعها للدور روحٌ .. كما للناس أرواحُ

‏في أضْلُعِي يَحيا هواكِ وإنَّهُ باقٍ كما يبقى فؤادي يَنْبِضُ

‏‎لو مالَ قلبي عن هواكِ نزعتهُ وشريتُ قلباً في هواكِ يذوبُ آياتُ حبُّكِ في فؤادي أُحكمت من قال أنِّي عن هواكِ أتوبُ ؟ ✨ - لقائلها

‏وَأنتِ التي تجعلين الدار مزهرةً وأنتِ من تمنحين الورد ألوانا💚

‏‎ولمّا التَقَينا بَعدَ طُولِ تَجَنّب وَقد كادَ حبلُ الوصلِ أَن يَتصَرَّما جَلَت عَن ثَناياها وأَومَضَ بارِقٌ فَلَم أَدرِ وَجداً أَيَّنا كان أَسجما فَأَمسَكت لا مُستَغنِياً عَن نَوالِها وَلَكِن رَأيتُ الصَبرَ أَولى وَأَكرَما🥀 _ ابن طفيل

‏تعاليْ أحبُّك قبلَ الرحيلْ فما عادَ في العمرِ غيرُ القليلْ أتَيْنَا الحياةَ بحلمٍ بريءٍ فَعَربْدَ فينا زمانٌ بخيلْ تعاليْ ففي العمرِ حُلمٌ عنيدٌ فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل تعاليْ فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميلْ

‏وَلَسْتُ أَدْرِي أَيَأْسِي جَاءَ مِنْ أَمَلِي. أمْ جَاءَنِي أَمَلِي مِنْ شِدَّةِ اليَأْسِ!

‏‎مَا زِلتُ أَركُضُ حَامِلًا أَمَلِي مَعِي ظَمآنُ خلفَ سَحابَةٍ لا تُمطِرُ.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play