ألا ترى الشوقَ أضناني ومزّقني ألا ترى كيفَ في عينيكَ تأبيني أشعلتني لهباً ، صيّرتني شُهباً سطّرتني شَغفاً ، نزفي شراييني أضعتَ بوصلتي، أتلفتَ مركبتي
لَا المَالُ يَبقَىٰ وَ لَا الأروَاحُ خَالِدَةٌ لَا شَيءَ يَبقَىٰ سِوَىٰ ذِكرَاكَ و الأَثَر!
مهما يطولُ الليلُ في ظلماتهِ أوليسَ بعد الليلِ صبحٌ يطلعُ ستبيدُ غربان الظلامِ وتنمحي وسيشرقُ الفجرُ البَهيُ الأروعُ.
إذا حارت خُطاكَ وتهتَ يومًا وضاعَ القلبُ وانقطعَ الطَّريقُ فيَمِّم نحو باب اللّٰهِ كفًا و قل يا رب محتاجٌ غريق. ٖ
أنتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت عينُ القريضِ،وحارت كيف تُرضيكِ هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟ سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ
قمرٌ تفرّد بالمَحاسِنِ كلِّها فإليه يُنسَبُ كلُّ حُسنٍ يُوصَفُ للهِ ذاك الوجهُ كيف تألَّفَتْ فيه بدائعُ لم تكنْ تتألَّفُ
وقبل أن ترحل أخبرني أين يباع النسيان وأين أجد ملامحي السابقة وكيف لي أن أعود لنفسي؟ - محمود درويش
وجئتُ إليكَ لا أدري أتقبلُ بي، بعلّاتي؟ قصدتُ البابَ أطرقهُ فلم تسأل من الآتي وجئتَ إليَّ في لُطفٍ يُهدهِدُ رَوعي العاتي
حتى تَكَشَفَّتِ القلوبُ عشيَّةً فإذا بقلبكَ في التخاذلِ يرتمي شكراً جزيلاً ، والقلوب معادنٌ فانظر إلى أيِّ المعادن تنتمي
ضَيْف أَطَل ّبَرَوْنَق ِالّلمَعَان ِ يَغْشَى البَرَيّة َحَامِلا ًلِمعَانِي فيه َالنّفُوس تكون ُفي إشْراقة ٍ وكَذا الذُنوب ُتكون ُفي غُفْران ِ ضَيْف ٌ حبيب ٌ ينّتظره جميعُنا بِالشوق ِواللهفات ِفي الوجْدان ِ رمضان ٌيا أهلا ًوسهلا ًمرحبا ً خير ُالشهور ِعلى مدى الازمان ِ
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ أني وإن كنت لا ألقاهُ ألقاهُ وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُ يا ليته يعلم أني لست أذكرهُ وكيف أذكره إذ لست أنساهُ؟ يا من توهم أني لست أذكرهُ والله يعلم أني لست أنساهُ إن غاب عني فالروح مسكنهُ من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟
وكنتُ أحسبني في القلب منفرداً فإذ بقلبك مزحوم بمن فيهِ خَف ربك اللهَ لم تترك به أحداً إلا وأسكنتَه إحدى ضواحيهِ
فمَن مُبلغٌ عنِّي الحبيبَ رسالةً بأنَّ فؤادي دائمُ الخفَقانِ وأنَّيَ ممنوعٌ من النومِ مُدنَفٌ وعينايَ من وَجدِ الأسى يَكِفانِ؟
القلبُ يسأل عيني حينَ أذكرهُ يا عين قولي متى باللّٰهِ نلقاهُ؟
تراه يدري بأنّ القلبَ مسكنهُ؟ و لستُ أُبصرُ بالعينين إلّاهُ يا عين قولي لنا هل باتَ يذكرنا؟ و هل سَتخبر عن أحزانهِ الآهُ؟
لا تشكو للناس جرحًا أنت صاحبهُ لا يؤلم الجرح إلا من بهِ ألمُ
للهِ دُرُّ الشوق كيفَ ألمَّ بي نهشَ الفؤادَ أمات جُل سعادتي ياشوقَ رفقًا لا أطيقُ تخلّبك أعلى الصّبابةِ كان حقّ إدانتى
يا أحسَنَ النَّاسِ في عينِي، وأعذَبَهُمْ قد كنتَ نهرًا جرىٰ بالحُبِّ يغمُرُني
مَاذَا يفيدك إن حظيت بِوُدِّهِم وخسرت نَفسَكَ والحَياةَ جَميعَا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا