مسجات شعر

مسجات شعر

‏فتفائلي ياحلوةً أحببتها إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ

‏ وإذا ذكرتُك في ضميري خاليًا ألفيتني رغم الأسى أتبسّمُ

‏كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ

‏حقُّ الجمال عليكَ أن تزهو بهِ ما جئتَ حلوًا هكذا لتُعاني

‏‎رأيتُها وحالُها يشكو الهُزال غَريرةُ العينين حقًا مُرهقه فسألتُها : من تعشقين ؟ مِن ذا الذي جَرح الفؤاد ومَزقه ! مِن ذا الذي قطع الزيارة والوصال؟ وأذاب جفنك في الليالي وأرّقه مِن ذا الذي خان الوفاء بلا سؤال هجر الحبيب ودمع عينك أغدقه

‏‎عاشر بمعروفٍ فإنك راحلٌ واترك قلوب الناس نحوك صافية واذكر من الإحسان كل صغيرةٍ فاللهُ لاتخفى عليه الخافية لا منصبٌ يبقى ولا رتبٌ هنا أحسِن فذكرك بالمحاسنِ كافية واكتب بخطك إن أردت عبارةً لاشيء في الدنيا يساوي العافية.

‏‎أَشْتَاقُهَا وهْيَ النَّزيلُ بأَضْلُعي وَأَقُولُ أهْوَاها، وَإنْ لَمْ أَنْطِقِ أنا آخِرُ الشُّعَراءِ لَسْتُ بنادِمٍ لٰكنَّني في الحُبِّ أَوَّلُ أَحْمَقِ.

‏‎فداكَ القلبُ لا تحزن لشيءٍ لأنّك إن حزنتَ فأنتَ منّي ولا تُسبل دُموعكَ كلَّ حينٍ وخُذ دَمعي وخُذ إن شئتَ عيني

‏ماكانَ هجراً، ولا كْبراً، ولا أذى أستغفرُ الله.. هل أقوى فأوذيكَ؟ كانت ظروفاً ثِقالاً لو علِمتَ بها تبكي عليّ كما أبكي، وأُبكيكَ

‏‎يا ساكن القلبِ رفقا إنّني تَعِبٌ تُبدي الوداد وطولُ البعد يُرضيكَ يا ساكن القلب إنّ الشوق قَطَّعني إنٌي قتيلٌ وقتلي ليسَ يُبكيكَ .

‏عليك رحمةُ ربي كم أُحبهما عيناك..أيّ عيونٍ قد تُضاهيها ؟ عليك رضوان ربي.. يا عذوبتها منك القصائدُ ما أحلى معانيها

وَ لَمَّا رَأيتُ الجهلَ في النَّاسِ فَاشِيًا تَجَاهَلتُ حتَّىٰ ظُنَّ أنِّيَ جَاهلُ فَوَا عَجَبًا كَمْ يَدَّعي الفَضْلَ نَاقِصٌ وَ وَا أسَفًا كَم يُظهرُ النُّقصَ فَاضِلُ. #أبو_العلاء_المعري♥️

وَ مَا البَذْلُ يُفني المَالَ قَبلَ فَنَائِهِ وَ لَا البُخْلُ في مَالِ الشَّحيح يَزيدُ فَلَا تَلتَمِسْ مَالًا بِعَيْشٍ مُقَتَّرٍ لِكُلِّ غَدٍ رِزْقٌ يَعودُ جَديْدُ أَلَم تَرَ أنَّ المَالَ غَادٍ وَ رَائِحٌ وَ أنَّ الذي يُعطيكَ ليسَ يَبِيدُ. #حاتم_الطائي♥️

‏ويكتب اللهُ خيرًا أنت تجهلهُ وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعمِ ولو علمت مراد الله من عِوضٍ لقلتَ حمدًا إلٰهي واسع الكرمِ فسلّم الأمرَ للرحمن وارضَ بهِ هو البصيرُ بحالِ العبد من ألمِ

‏‎وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيونًا فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ وكم مِن حاجةٍ كانت سرابًا أراد اللهُ لُقياها فحانت وكم ذُقنا المرارةَ مِن ظروفٍ برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ

‏‎وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً ويشاءُ ربُك أن يُغيثك بالمطر وتشاءُ انت من الأماني نجمةً ويشاءُ ربُك أن يُناولك القمر وتشاءُ انت من الحياة غنيمة ويشاءُ ربُك أن يسوق لك الدرر وتظلُ تسعى جاهدا في همة والله يعطي من يشاء إذا شكر والله يمنع إن أراد بحكمة لابد أن ترضى بما حكم القدر

‏لولا النساءُ لَمَا تَرَنَّمَ شاعرٌ و لَمَا تَعَلَّقَ بالهَوَى الغَلّابِ أما الرجالُ فَقَسْوَةٌ و صَلافةٌ شتّانَ بين الزّهْرِ و الأخشابِ

‏كم قد كتمتُ هواكم لا أبوحُ بهِ والأمرُ يَظهَرُ والأخبارُ تَنتَقِلُ وبِتُّ أُخفي أنيني والحَنينَ بكُم تَوَهّماً أنّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ كَيفَ السّبيلُ إلى إخفاءِ حبّكُمُ؟ والقَلبُ مُنقَلِبٌ، والعَقلُ مُعتَقَلُ يا مُلبسي القلبِ ثَوبَ الحُزنِ بعدهمُ حزني قشيبٌ وصبري بعدكم سملُ

‏بَعثرتنِي وَأنا أموتُ لِأجمعَك وَتركتنِي فمضَى الفُؤاد لِيتبعَك وَبقيتُ اسأل خنجرًا أغمدتهُ أترَاهُ حِين قتَلتنِي قد أوجعَك ؟

‏ إذا رأيتُكَ شقَّ القلبُ غُربتَهُ وراحَ يتلو على خدّيكَ توطيني!

تم النسخ

احصل عليه من Google Play