. وخصصت قلبك بالوِداد كأنهُ وطنٌ وأنتَ مدينتي أحيا بها مامسني مللٌ بقربك مرةٌ هل تسأم النبضاتُ من أحبابها
رباهُ ذي العشْر الفضيلةُ أقبَلتْ والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها
ما سرَّ عَيني وقلبي غيرُ رؤيتها هيَ السرورُ وكلُّ الكونِ أحزانُ
يا ليتَ ذا القلبَ لاقى مَن يُعلِّلُهُ أو ساقيًا فسقاهُ اليومَ سُلوانا
كَصاحِبِ المَوجِ إِذ مالَت سَفينَتُهُ يَدعو إِلى اللَهِ إِسراراً وَإِعلانا يا لَيتَ ذا القَلبَ لاقى مَن يُعَلِّلُهُ أَو ساقِياً فَسَقاهُ اليَومَ سُلوانا لا بارَكَ اللَهُ فيمَن كانَ يَحسِبُكُم إِلّا عَلى العَهدِ حَتّى كانَ ما كانا جرير
ثَقُلَت عليك مودّتي إنِّي أراها واهيهْ فافرَح، فإنِّي ذاهبٌ متوجّهٌ في داهيهْ. - حافظ إبراهيم رحمه الله.
إنّي أرَى فِي النَّحو شَيئًا مُنكَرَا مَن ذا الذي بالنَّحوِ يَعبَثُ يا ترى مَن قالَ نرفَعُ خَائِنًا و نضمُّهُ حقُّ الخيانةِ دائمًا أن تُكسَرَا !
في ذِمّة اللهِ قلبيْ والذي فيهِ بادٍ على مدمَعِيْ ما كنْتُ أخْفِيْهِ اليومَ تسمَعُنِي الدُّنيا بِرُمَّتِها ولا حياةَ لِمَنْ صَوتِيْ يناديْهْ يا راحلاً وسرورُ العُمْرِ يتبَعُهُ خذنِيْ إليكَ فيَوْمِيْ لستُ أقضيهِ -إبراهيم حمدان
الله أكبر، بُكْرةً وعشيَّا يغدو بها القلب المحبُّ رَضِيَّا الله أكبر، كلما ردّدْتُها أحسَسْتُ أنَّ الشَّهْدَ في شفتيَّا. - العشماوي.
لا تبتئس! فالعمرُ مَرَّة وكؤوسُ المجدِ مُرَّة وستنطوي أيام يأسِك وسترتوي عذبَ المسرَّة إن المُنى تحتاج بذلاً لتكون للساعين قُرّة!
يعاندني الزمانُ ولستُ أدري لماذا هكذا يقسو زماني ألا يكفيهِ ماعانيتُ طفلاََ ليجعلني في كُبري أعاني صبرتُ فشابَ رأسُ الصبر مني وماتت في نواظرهِ الأماني
«يُؤتِيكَ مِن لُطفِهِ مَا لَستَ تَعرِفُهُ لِيَمسَحَ الدَّمعَ مِن عَينَيكَ إن نَزَلَا اللهُ أكرَمُ مَن يُعطِي عَلَىٰ قَدَرٍ إيَّاكَ يَا صَاحِبي أن تَقتُل الأمَلَا!».
أنا لستُ من الحُجاجِ ياربَّ الورى لكنَّ قلبي بالمحبةِ كبّرا لبيكَ ما نبضَ الفؤادُ وما دعا داعٍ وما دمعٌ بعينٍ قد جرى لبيكَ أعلنها بكلّ تذللٍ لبيكَ ما امتلأت بها أمُّ القرى لبيكَ يا ذا الجودِ ما قلبٌ هفا للعفو منك وبالخضوعِ تدثّرا
عَشرٌ فَيَا سَعدَ الَّذي حَاز التُّقىٰ صلّىٰ وصامَ، ومَا تعثّرَ بِالهَوىٰ!
تزوّجْ إنْ أردتّ لذيذَ عيشٍ فكلّ الخير يكمنُ في الزّواجِ
فَاهرب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوَحدَتها تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا
وَما حُبّ الديارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الديارا !
نزوركمْ لا نكافيكمْ بجفوتكم إنّ المُحبّ إذا لَمْ يُستَزَرْ زارَا يستقربُ الدارَ شوقاً وهي نازحةٌ مَنْ عالجَ الشَّوقَ لم يستَبعِدِ الدّارا. .
وَقَبَّلتُ رَسمَ الدارِ حُبّاً لِأَهلِها وَمَن لَم يَجِد إِلّا صَعيداً تَيَمَّما وَحَنَّت رِكابي وَالهَوى يَبعَثُ الهَوى فَلَم أَرَ في تَيماءَ إِلّا مُتَيَّما -ابن خفاجة
جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْر وإن كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي وما شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفتُ بها عدوّي من صديقي — الإمام الشافعي.