مسجات شعر

مسجات شعر

‏ويلفّني وجع الحنين وأدّعي صبرًا ، وجوفي بالأسى يتقطّعُ وأذوب من شوقي له لكنني من فرط حزني أعيني لا تدمعُ وطيُوف أحبابي تمُرّ بخاطري والْقلْب من شجَنٍ بهِ يتَصدّعُ يا ليتَ من غابُوا سلونا بعدهم أو ليت من نبكِيه يوماً يَرجعُ

‏ولن ننساك إنا قد بُلينا بفقدك يا أعز الناس فينا وإنك في القلوب تظلُ حيًا وتبكيك المحاجر ما حيينا

‏لسنا إلى غَيركم مِنكم نَفِرُّ إذا جُرتُم، ولكن إليكُم مِنكم الهَرَبُ!

‏‎يا جائرينَ علينا في حكومَتِهِمْ والجَورُ أقبحُ ما يُؤْتَى ويُرتَكَبُ لسنا إلى غيرِكم منكُمُ نَفِرُّ إذا جُرْتُم، ولكنْ إليكمْ مِنكُمُ الهَرَبُ المؤمّل الكوفي

‏إِذا ضيَّقتَ أمرًا ضاقَ جدًا وإِن هوَّنتَ ما قد عزَّ هانا فلا تهلكْ بشيءٍ فاتَ يأسًا فكم أمرٍ تصعَّبَ ثُمَ لانا.

‏في يومِ ميلادها يَجثو لها الوَردُ صوتُ الصبابةِ إن غَنَّى لها.. يَشْدو رَيحَانةُ العُمْرِ فاحَتْ بالشبابِ لها حتَّى أتَتْ بجمالٍ.. مَالَهُ نِدُّ

‏وَلِحُبِّ مَحبُوب تُحَبُّ قبيلةً وَلِأجلِ عَينٍ ألفُ عينٍ تُكـرَمُ!

‏ما كنتُ أحسَبُ أنّ الوصلَ مُمتنِعٌ وأنّ وعدَكَ برقٌ ما به مطرُ

‏ماكنتُ أعرف والرحيل يشدنا أني أودَع مُهجتي وحياتي ماكان خوفي مِن ودَاع قد مضى بلْ كان خوفي من فُراقٍ آتي

‏‎أستَودِعُ اللهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَرًا بِالكَرخِْ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ - ابن زريق البغدادي

‏‎فأنتِ التِي إنْ شئتِ أشقيتِ عيشَتي وأنتِ التِي إنْ شئتِ أنعمتِ باليَا • عَلى مِثلِ ليلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ وَإِن كُنتُ مِن ليلى عَلى اليَأسِ طَاوِيا • خَليلَيَّ إنْ ضنُّوا بِليلى فَقَرِّبا لِيَ النَعشَ وَالأكفانَ وَاِستَغفِرا لِيَا • مجنون ليلى 🍂

‏كم مرةً أغراك جَمعٌ صاخِبٌ لكنّ شيئًا فيك كانَ وحيدَا؟

‏‎إني لأفتح عيني حين أفتحها حولي عديد ولكن لا أرى أحدا دعبل الخزاعي

‏العُمرُ أنت .. ورياهُ .. ورونقهُ وأنت أطهر ما فيهِ .. وأصدقهُ

‏يَا مُدرِكَ العَشرِ قَد أدرَكتَ مَكرَمَةً، تَترَا فَضَائِلُهَا كالمُزنِ مَهطُولَا.. فَاخطُب مَآثِرَهَا الحُسنَا بِمَهرِ تُقَىٰ، ولا تَكُن عَن بَنَاتِ الحُسنِ مَشغُولَا.

‏عن الرغبة في التخلص من عبء المخاوف بمواجهتها يقول البردّوني: ‏يُريد أن ينْهارَ هذا الجِدار ‏كي يَنتهي من خِيفةِ الانهيار.

‏‎أودعت قلبكَ يا حبيبُ إلهي والله يعلمُ ما دعتهُ شفاهي إن جفّ ينبوعُ الوفاءِ فإنّ لي من طهرِ بئركَ زمزمي ومياهي أنتَ الذي أهديتَ قلبيَ أمنهُ لا شيء فيما قد بذلتَ يُضاهي ورعيتني حسنًا وجُدتَ محبّةً ما كنتَ عنّي ما حييتُ بلاهِ وأنا أباهي فيكَ أنّك والدي فمن الذي سيلومُ حين أباهي؟

‏‎إن جاء فالأفراح غيثٌ هاطلُ سبحان ربّي، أيّ قلبٍ يحملُ؟ ظلُّ السعادةِ في ظلالِ حنانهِ هذا أبي، هذا الحبيبُ الأوّلُ.

‏يا ليتها تبكي لأفهم حزنها موجوعةٌ بالصبر لا تتكلمُ

‏‎في صمتِها تلك الملاكُ المُلهَمُ ما لا تبوحُ بهِ وينطِقُهُ الفمُ تُعطيكَ مِن كفِّ القبولِ إشارةً ولسانُ حالِها قائلاً : هل تفهمُ؟ ولرُبما بِكَ قد تعلَّقَ قلبُها لكنّها تُخفي الحنينَ وتكتُمُ وإذا تحدَّرَ من غمامٍ لفظُها هَطلَت بهِ عذباً ودُرَّاً يُنظَمُ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play