أَمسك بقاياكَ يكفي منكَ ما وقعا خُدِعتَ؟ لابأس من في الناسِ ماخُدِعا
أمرُّ على الديارِ ولستُ أدري أتذكرني أتَعرفني الدِّيارُ؟ وكم قبَّلتُ جُدرانًا وبابًا فلا بابٌ يَحِنُّ ولا جِدَارُ جماداتٌ وأدري غيرَ أنِّي أتوقُ لأهلِها والشَّوقُ نَارُ! رحلتُم والفؤادُ لهُ لَهيبٌ يُنادي في الديارِ لَهُ إستِعارُ
”أحلامُنا في بئرِ يوسُفَ أُلقيت ونفوسُنا ترجو لقاءَ القافلة.”
كنتَ الطَّبيبَ إذا ما الدَّاءُ حَلَّ بِنا واليومَ مَن بِدَواءِ الوَصلِ يَشْفِينا ؟ كنتَ المَلاذَ إذا ما الحُزنُ أرهَقَنا واليومَ أمسىٰ عظيمُ الحُزنِ يبكِينا ! وَيلٌ لِمَن باتَ يَنسىٰ العَهْدَ، يَخذلُنا يَنسىٰ المواثيقَ ، يَنسىٰ كَلَّ ماضِينا !
أوّاهُ من جورِ الحبيبِ وظلمهِ ماذا عساهُ بمهجتي أن يصنعا أنا في الغرامِ أسيرُهُ لا أشتكي فإذا تمادى الأسرُ زدتُ تولُّعا
هانت عليكَ مدامعي فهجَرتَني وكسرتَ قلبًا ما أحبَّ سواكَ.
كيف أنساك و ذكراك على سفر أيّامي كتاب في كتابِ.
والنَّفسُ ما لَم ترتقِبكَ كئيبةٌ والطَّرْفُ ما لَم يلتَمِحْكَ كَليلُ
🌿💕🪞 كَشَمـسٍ أَتَيـتَ تُزِيـلُ الظَّلَـام ؛ ㅤㅤㅤㅤوَتُشـرِقُ هَديَـاً وَنُـورَاً مُبِيـــن فَأَنـتَ التَّقِـيُّ النَّقِـيُّ الإِمَـــام ؛ ㅤㅤㅤㅤوَأَنـتَ الحَيِـيُّ الصَّفِيُّ الأَمِين فَصَلَّـى عَلَيـكَ إِلَـــهُ السَّلَـــام ؛ ㅤㅤㅤㅤصَبَاحَاً مَسَاءً وَفِي كُلِّ حِين ﷺ 🪞💕🌿
أعان المُعين عَينًا عاينت عَيناكِ🤍
أعاني من وجدي عليك ولوعتي أوما عانيت من بعادك والجفا؟
أنا ما خشيتُ من الفراقِ لأنّنا بالروحِ لا بالعينِ مُتَّصلانِ والطيفُ منكَ يزورني وأزورهُ فأنا وأنتَ معًا بكل مكانِ
أَأحسُدُ البُنَّ ، أمْ فنْجَان قَهوتِها إنْ بَاتَ فِي يَدهَا تَكسُوهُ بالقُبَلِ ؟
وَاصْبِرْ عَلى هَجْرِ الحَبِيبِ، فَرُبَّما عَادَ الوِصَالُ
جَرى حُبُّه مَجرى دَمي في مَفاصِلي فَأَصبَحَ لي عَن كُلِّ شُغلٍ بِه شُغلُ
فليتَ هوى الأحبّة كان عدلا فحمّل كلَّ قلبٍ ما أطاقا!
ويكتبُ اللهُ لـو أبطت مطامِعُنا خيرًا وبُشرى لنـا في كلِّ تأخيـرة♥️
ولَا يأُلَفُ الإنسان إلَّا نَظِيرهُ وكل أمريءٍ يصبو إلَى من يُشاكِله.
إِذا لَم يَكُن لِلمَرءِ عَن عيشَةٍ غِنىً فَلا بُدَّ مِن يُسرٍ ولا بُدَّ مِن عُسرِ وَمَن يَخبُرِ الدُنيا وَيَشرَب بِكَأسِها يَجِد مُرَّها في الحُلوِ والحُلوَ في المُرِّ
مَن كان مُرْتَدِياً بالعقل مُتَّزِراً بالعِلم مُلْتَفِعاً بالفضل والأدبِ فقد حوى شَرَفَ الدنيا وإن صَفِرَتْ كَفّاه من فِضّة فيها ومن ذَهَبِ هو الغنيُّ وإنْ لم يُمْسِ ذا نَشَب وهو النَّسيبُ وإنْ لم يُمْسِ ذا نسَبِ - الخطيب الحصكفي