مسجات شعر

مسجات شعر

‏‎تأتينَ مثل المستحيل تفرّداً تتواضعين لهن، وأنتِ مُحالُ ما كان إلا أن تكون - أنوثتك شمسٌ- وكلّ الأخريات ظلالُ

‏“أيّ امرأةٍ غيركِ أنتِ عاشت قسوة أيامك وصارت رغم القسوةِ أنعم؟”

‏والمرءُ تَلقاهُ مِضْياعًا لفُرصتهِ حتَّى إذا فاتَ أمرٌ عاتَبَ القدرا

بَكَتْ لُؤْلُؤْاً رَطبَاً فَفَاضَتْ مَدَامِعِي عَقِيقَاً فَصَارَ الكُلُّ فِي نَحرِهَا عِقدَا

‏فما النَّاسُ بالنَّـاسِ الذينَ عهِدتَهُم ولا الدَّارُ بالـدَّارِ التي أنـتَ تــعلَمُ 🤍

‏قَسَمًا بمنْ جَعَلَ الْفُؤَاد فِداكِ وبآيةِ الحسنِ الْبَهِيّ حباكِ . إني أُحِبُّكِ فوقَ كُلِّ محبةٍ فأنا وشعْرِي فِي الهَوَى قتلاكِ . يَا ربةَ الخدِّ الموشّى فتنةً أكذا يَكُون جزاءُ مِن يهواكِ . لَوْ قِيلَ سلْ تفداك كلُّ خريدةٍ مَا اخترتُ مِن بَيْنِ الحسانِ سواكِ . حاولتُ للسلوانِ أنهجُ منهجا فسلكتُ دربًا قادني لهلاكي . فَعَلَيَّ جُودِي بِاللِّقَاء لمرةٍ لأرومَ فِي النّفَسِ الأخيرِ شذاكِ

‏وكنتُ أحسِبُني في القَلبِ مُنفردًا فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ -فواز اللعبون

‏لو يَعلَمُ المرءُ ما يُخفي الزَّمانُ لَهُ لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تَمَنَّاهُ! كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ لَهُ والخَيرُ يا قلبُ ما يَختارُهُ اللهُ -مكلوم

‏ازرع ورودَكَ في دارٍ حللتَ بها حتى يشمَّ عبيرَ الوردِ مَنْ زارا

لا تحملوا كل الهمومِ فإنَّ منْ حمل الهموم على الهمومِ سيُكسَرُ عِشْ؛ إنَّ يومكَ لن يعود إذا انقضى والهمُّ شيءٌ في الحياة مقدَّرُ

‏من أشجَى ما قرأت لِشاعر الرقّة والعذوبة العباس بن الأحنف وأقرب أبياته وأحبها إلى نفسي: ‏«وإنّي لأنهى النّفسَ عنها؛ ولَم تكُن ‏بشيءٍ من الدّنيا سواها لِتَقنَعا»

‏أُخْفيك عنهم بعيدًا بين أعمَاقي ويفضحُ الحبّ لوعاتي وأشوَاقي أقولُ إنّي بريءٌ منك عن ثِقَةٍ ويلمحونك في وجهِي وأحدَاقي

‏ولعلّ ما تخشاهُ ليسَ بكائنٍ ولعلّ ما ترجوه سوفَ يكونُ ولعلّ ما هوّنت ليسَ بهيّنٍ ولعلّ ما شدّدت سوفَ يهونُ

‏أحْنُو عَلَيكِ وفي فؤادي لَوْعَةٌ وأصُدّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ

‏ يُسَكِّنُ الرُّوحَ حرفٌ منك أَقرأُهُ أو طيفُ ذكراك يأتيني أُحيِّيهِ

‏الا ليتَ الجميعَ يغادرونَ لنلتقيْ وعلى ضفافِ الحلمِ نُقتلُ واقعيْ ونصوغُ من ريقِ النجومِ قصائدًا بالضوء تهطلُ كي تسابق أدمعيْ هل ضرّ هذا الكون نبض لقائنا؟ أم أن هذا الحزنَ أدمن أضلعيْ قُل للمسافاتِ البعيدةِ بيننا أرجوك بحقِ الله أن تتواضعي

غـازلـتُـها فـازدادَ شِعـرِي رِقّــةً ‏وتـوجـهت كُلُّ القصـائدِ نَحْوَها ‏عـربــيةٌ زانَ القـصيدُ بِـذِكْـــرها ‏فـكأنــها وزنُ البيـوـتِ ونَحـوُها. 🦋

‏ من أي نافذةٍ دخلت عواطِفي؟ ونشرت هذا الطُهر في بُستاني

‏فأين ودادكَ المألوف عني وأين عتابكَ القاسي الرقيقُ وأين حديثكَ المملوء عشقًا وأين كلامك العذب الأنيقُ وأين لقاؤنا يا نبض قلبي وفي عينيك يسحرني البريقُ عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ ويجمع بيننا يومًا طريقُ

‏وليسَ الوصلُ في الُّلقيا ولكنْ ودادٌ في القلوبِ بلا جفاءِ فكم مَن حاضرٍ قَد غابَ عنَّا وَكم مَن غائبٍ زاهي اللقاءِ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play