مسجات شعر

مسجات شعر

‏‎يُؤتِيكَ مِن لُطفِهِ مَا لَستَ تَعرِفُهُ لِيَمسَحَ الدَّمعَ مِن عَينَيكَ إن نَزَلَا اللهُ أكرَمُ مَن يُعطِي عَلَىٰ قَدَرٍ إيَّاكَ يَا صَاحِبي أن تَقتُل الأمَلَا

‏إذا استهلّت صباحُ الخيرِ من فمِه روَى فؤادي بشيْءٍ غيرِ مسكوب!

‏حَسْنَاء تُخْفِي عَنِ الأَنْظَارِ زينَتها وأطهرُ الحُسنِ مَا يُخفى عَن البشرِ

‏ أمِيلُ بقَلْبي عَنْكِ ثُمّ أرُدُّهُ وأعْذِرُ نَفْسِي فيكِ ثُمّ ألُومُها

‏‎للهِ سلَّمْتُ أمرًا لَسْتُ أَعْلَمهُ مالي على حِمْلِه لكِنْ سَأرْضَاهُ ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحَدٌ فأنْتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللهُ.

‏ولَقَدْ بَنَيْتُ لَكَ بَيْنَ أضْلُعِي مَنْزِلًا عَسَى الْمَقَام بِالْمُقِيم يَلِيقُ

‏‎صَلَّىٰ عَلَيْكَ إِلهُ الْعَرْشِ مَا هَطَلَتْ مَدَامِعُ السُّحبِ أَوْ عَيْنُ المُحِبِّينِ صَلَّىٰ عَلَيْكَ إِلَهُ الْعَرْشِ مَا ضَحِكَتْ مَبَاسِمُ الزَّهْرِ فِي ثَغْرِ الأَفَانِينِ.

لستُ ماءً في إناء أينما شئتُم تشكّل ‏أنا الصبار من ذا قَد رأى الصبَار يُؤكل

. فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ قد يسكتُ الجرحُ لكن˚ يَنطقُ الألمُ! ومعقلُ الظلمِ أيّاً كان صاحبُهُ لابدﱠ يوماً على أهليِه ينهدمُ! فقُلْ لكلﱢ عُتاةِ الأرضِ.. مَن غَشَموا ومَن طغَوا قبلَكم في الأرضِ.. أينَ همُ؟ ألم تزَلزَلْ صُروحُ البَغيِ أجمعُها بهم كما زُلزِلَتْ زِلزالَها إرَم؟ وما الذي صارَ هولاكو سوى شبحٍ في حين بغداد ملءَ العينِ تبتَسم! فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ قد یسكت العقل لكن تصُرخ الشیَم! وأنت تنهض كالبركان بينهما جم الهدوء ولكن ملؤك الضرم ونحن نعلم والغافون ما علموا بأن صمتك يا عالي الذرى أجم وأن للصبر حدا عند صاحبه من بعده تستوي الأنوار والظلمُ

فَيَا رَسُولَ الهُدَىٰ يَا خَيرَ مَن حَمَلَت هَذِي البَسِيطَةُ أَو ضَمَّت فَيَافِيهَا نَفدِيكَ بِالنَّفْسِ وَ الأَروَاحُ هَيِّنَةٌ ألَّا يَمَسَّكَ لَو فِي الحُلمِ شَانِيهَا أنشَأتَ بِالحُبِّ أجيَالًا وَ قُمتَ لَهَا بِالخَيرِ وَ العَدلِ وَ الحُسنَىٰ تُؤَاخِيهَا لَا يُؤْمِنَنْ أَحَدٌ حَتَّىٰ يَكُونَ لَهُ مِن نَفسِهِ لِأخِيهِ مَا يُكَافِيهَا. #أيمن_العتوم♥️

‏‎وأتى ليسْألَ شيخهُ مُسْتَفْتِياً ما حُكْمُ منْ سَرَق الفؤادَ وهاجرا؟! فأجابهُ الشيخُ الوقورُ بفطنةٍ كل القلوب من الهوى تتفطرا ما جئت تسأل يا فتى إلّا الذي كتم الهوى في قلبهِ فتشطّرا فأصبر لعل الله يُحدِثُ أمرهُ و تكونُ عند الله شيخاً صابرا..

‏فَاختَر لِنَفسِكَ ما تَعِيشُ بِذِكرِهِ فَالمَرءُ فِي الدُّنيا حَديثٌ يُذكَرُ.

‏‎قَد مَاتَ قَومٌ وَمَا مَاتَت فَضَائِلُهُم وَعَاشَ قَومٌ وَهُم فِي النَّاسِ أَموَاتُ - الإمام الشافعي

‏‎فارفعْ لنفسِك بعد موتِك ذِكرَها فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني أحمد شوقي

‏فَانْظُرْ إِلَى عَقْلِ الفَتَى لا جِسْمِهِ فَالْمَرْءُ يَكْبُرُ بِالْفِعَالِ وَيَصْغُرُ فَلَرُبَّمَا هَزَمَ الْكَتِيبَةَ وَاحِدٌ وَلَرُبَّمَا جَلَبَ الدَّنيئَةَ مَعْشَرُ إِنَّ الْجَمَالَ لَفِي الْفُؤَادِ وَإِنَّما خَفِيَ الصَّوَابُ لأَنَّهُ لا يَظْهَرُ فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ يُذْكَرُ

‏خَدَعوا فُؤادي بِالوِصالِ وَعِندَما شَبّوا الهَوى في أَضلُعي هَجَروني

‏هَجَروا الكَلامَ إِلى الدُموعِ لِأَنَّهُمُ وَجَدوا البَلاغَةَ كُلَّها في الأَدمُعِ

‏أهلًا بوجهِك لا حُجبت عن نظري يا فِتنةَ القلبِ بل يا نُزهةَ البَصَرِ

‏وتمرُّ أقدارٌ عليك كئيبةٌ فيراك ربّ القلب تصبرُ راضِيا! ولسَوف يُعطي بالرِضا ما تَرتَضِي مِن بعد أن تُمسي وتُصبحُ دَاعيا الجَبرُ بعد الكَسرِ عادةُ ربِّنا لن يترُكَ الرّحمنُ قلبكَ باكِيا

‏يُفاجِئُ الرَّبُّ قلبًا يَرتجِي أمَلاً أحلَى البشَاراتِ تأتي دونَ مِيعَادِ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play