مسجات شعر
إذا انكسرَ الفؤادُ بجنح ليلٍ وأعدم بؤسُ قلبيَ أمنياتي وصار الحزن في شفتي حديثاً قتلتُ همومَ قلبيَ بالصلاةِ 💫.
وَهَذَا اللَّيلُ أَوسَعَنِي حَنِينًا فَمَزَّقَ مَا تَبَقَّىٰ مِن ثَبَاتِي .. تَلُوحُ الذِّكرَيَاتُ بِكُلِّ دَربٍ لِأَهرُبَ مِن شَتَاتِي لِلشَّتَاتِ ..
فدع الصّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ وازهَدْ فعُمرُكَ مرَّ منهُ الأطيَبُ ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ وأتَى المشيبُ فأينَ منهُ المَهربُ
من يقنعُ العقلَ أن الليلَ مرقدُه لا مُوطِنَ الفكرِ والتذكارُ والألمُ؟
إن جئت مكسورًا فضمُّكَ واجبٌ أنا في هواكَ أُخالفُ الإِعرابا ♥️
ماذا سَيحدُث لو تقاسمنا السَّهر؟ عينَاك ليْ، ولَك القصائدُ والقَمر
وإن ضاقَ الفضاءُ عليكَ يومًا وضيّعْتَ الخُطى والدربُ أظلَمْ فلا تيأسْ فخـيرُ اللهِ آتٍ إليكَ ومَنْ سوى الرحمنِ أكـرمْ🤍.
كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً و تئِنُّ من خلفِ الضلوع جروح كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ ونزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ.
والورد يأخذ عنها بعض رِقَّتها وما لها في جميع الخلق أشباهُ
وَتبسَّمَت، فبدَا هلالٌ لامعٌ لو شافَهُ أهلُ الصيامِ لَعيَّدُوا
قمرٌ تفرّد بالمحاسنِ كلها فإليه يُنسب كل حُسنٍ يوصفُ ❤️
بَيْضَاءُ باكَرَهَا النَّعِيمُ كَأنَّهَا قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنْحُ لَيْلٍ أسْوَدِ
البدرُ يكمُل كل شهرٍ مرةً وهِلالُ وجهك كل يومٍ كاملُ 🤍
يا أيها القمرُ المُنيرُ الساحرُ الأملَحُ العالي الرفيعُ الباهرُ بَلّغْ شبيهتَكَ السلامَ وهَنِّها بالنومِ واشْهَدْ لي بأني ساهرُ
لمّا بَدا القَمَرُ اِستَحيَت فَقُلتُ لَها بَعضَ الحَياءِ فَإِنَّ الحُبَّ قَد ظَهَرا
اللي خسرته من بعد عزم وكفاح رزقٍ مهو مكتوب في شتى السبل يزيدني ربـي سعاده و ارتياح كل مامشت الايام وأَحيَـت ماذبل أول محطات التجاوز والنجاح ما تلتفت للي تركته من قبل
رقّ النسيم بوجنتيكِ مداعباً وعلى الخدودِ تفتحتْ زهراتي مابين وجهِك والصباح تشابهٌ في الحُسنِ والإشراقِ والبركاتِ
عيناكِ داري ودارُ السلام وأنت البدايةُ ومسك الختام .
أردُّ قلبي على قلبي .. وأُنكِرُهُ بالكاد يُشبهُني، بالكاد أذكرُهُ قلبٌ أليفٌ، غريبُ الروحِ مُلتبسٌ لو كان يعذُرُني، لو كنتُ أعذُرُهُ أخافُ أنْ لا أُراعي فيه حقَّ دمي كأنهُ ليس لي، أسهو وأكسرهُ
لولاكَ ياربِّ ماسُرَّت خواطرنا ولا تحقق أمرٌ قد رجوناهُ أدعوك ياربِّ في فألٍ وفي ثقةٍ ياربِّ نوِّل فؤادي ما تمناهُ أنت العليم وتدري ما نكابده أنت المؤمل ، حسبي أنّك اللهُ.
