مسجات شعر

مسجات شعر

‏‎خارتْ قوايَ فلمْ أسطعْ مكابرةً وما عسى يفعلُ المخنوقُ بالرَّمَقِ أنعمْ علي بغيث منكَ يا سندي وامننْ على عبدك المسكين بالفلَق

‏رأيتُ البدرَ فاستذكرتُ وجهًا يفوقُ البدرَ حُسناً وانسجاما

‏‎أمَّا الفُؤادُ فَصَادِقٌ في أمرِهِ وَ هُوَ الفَصيحُ إِذَا اللِّسَانُ تَلَعثمَا♥️

‏‎دلائلُ الحب لا تخفى على أحدٍ كحاملِ المِسكِ لا يخلو مِن العَبَقِ.

‏‎قُل للمليح وإن تباعدت الخُطى تبقى الحبيبُ وليس بعدك حبيب

‏‎أَمّا الهَوى فَهوَ شَيءٌ لا خَفاءَ بِهِ شَتّانَ بَينَ سَبيلِ الغَيِّ وَالرَشَدِ إِنَّ المُحِبّينَ قَومٌ بَينَ أَعيُنِهِم وَسمٌ مِنَ الحُبِّ لا يَخفى عَلى أَحَدِ

‏‎من شدَّة الحبِّ الذي في خافقي أحببت كلّ حبيبةٍ من أهله الأمُّ والأختُ التي في بيته والجدَّة الكبرى وسابعُ أصله

تَبكي علىٰ سُوءِ حَظّك فَـيَأْتِي كَرَمُ اللهِ فَـتَبكي علىٰ سُوءِ ظَنِّك شَمس التبريِزي

يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً فقد علمتُ بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ .. فبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ أدعوك ربي كما أمرت تَضرُعاً فإذا رَدَدتُّ يدي فمن ذَا يَرحمُ مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَجَا وجَميلُ عَطفِكَ ثم إني مُسلِمُ

           ذات يوم أفقنا على فجرِ يومٍ صبي فيا ضحواتِ المُنى إطرَبي أتدرين، يا شمسُ ماذا جرى؟ سلبنا الدُّجى فجرنا المُختبي! وكان النُّعاسُ على مُقلتيكِ يُوسوسُ، كالطائرِ الأزغَبِ أتدرين، أنَّا سبَقنَا الربيعَ نُبشِّرُ بالموسمِ الطَّيبِ؟ وسِرنا حشوداً تطيرُ الدروبُ بأفواجِ ميلادنا الأنجبِ وشعباً يدوِّي: هي المعجزاتُ مُهودي، وسيف (المثنَّى) أبي غربتُ زماناً غروبَ النهار وعُدتُ، يقود الضُّحى موكبي أضأنا المدى، قبل أن تستشفَّ رؤى الفجر، أخيلةَ الكَوكَبِ فولَّى زمانٌ، كعرضِ البغيِّ وأشرقَ عهدٌ، كقلبِ النبِّي طلعْنا نُدَلِّي الضُّحى ذاتَ يومٍ ونهتفُ: يا شمسُ لا تغرُبي - البردوني.

الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ ‏إن الديارَ جميلةٌ بذويها ‏قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ‏ويزورها من أجل شخصٍ فيها

‏فلا خوفٌ وأنتَ أمان قلبي ولا سقمٌ وأنت لي الطبيبُِ

‏‎ما بالُ لَيلِيَ لا تَسري كواكبُهُ وطيفُ عزَّة لا يَعتادُ زائِرُهُ من لا ينامُ فَلا صبرٌ يُؤازِرهُ ولا خيالٌ على شَحطٍ يُزاوِرُهُ ياساهِرًا لعِبت أَيدي الفِراقِ بِهِ فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ

أَسرَىٰ بِكَ اللَّهُ حَتَّىٰ نِلتَ مَنزِلَةً رَفِيعَة لَم يَصِل يَومًا لَهَا بَشَرُ وَ عُدتَ تَجلِسُ بَينَ النَّاسِ مُؤْتَلِقًا نُورًا كَأَنَّكَ في أَحدَاقِهِمْ قَمَرُ صَلَّىٰ عَلَيكَ إِلٰهُ الكَونِ مَا بَسَمَت سَحَابَةٌ وَ جَرَىٰ مِن ثَغرِهَا مَطَرُ ﷺ.♥️

نُوْرٌ تَجَلَّىْ فيْ سَمَاءِ البَاريْ وَ صَدَىً تلألأ فيْ فَمِ الأخبارِ زَفَّ البشارةَ غيْمَةً دُرِّيَّةً سقتِ الوجودَ بمولدِ المُخْتَارِ هوَ أحمدٌ وَ مُحَمَّدٌ وَ مُتَمِّمٌ لِمَكَارِمِ الأخلاقِ وَ الأفْكَارِ.♥️

يقول تميم البرغوثي: لعينيك سامحت هذا الزمان وكنت عليه طويل العَتب.  قال أبوه مُريد من قبل: إنّي أقرأ في عينيك الزمن القادم ولهذا أتحمّل عبء حياتي..

فمُكرمُ ليلى؟ مُكرمي ومُهينُها؟ مُهيني! وليلى سرُّ روحي وطيبُها.. - قيّس 🤍🤍

وهل كان الهوى إلَّا انتظارًا ‏شتائي فيك ينتظر الربيعا ‏- إبراهيم ناجي

‏ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ فقد يأتي من المكروه خيـرٌ كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ🤍

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ مخرجٍ في كل زاوية بها سيّاف ابحرت في عينيك دون درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play