مسجات شعر

مسجات شعر

مسَاءُ الخَير ببيتِ عروة بن أذينة: لا أَبتَغي وَصلَ مِن يَبغي مُفارَقَتي وَلا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني!

‏صلُّوا علىٰ خيرِ الأنامِ مُحَمدٍ ‏لتزولَ عنكم شِقْوة الأحزانِ ‏ ‏صلّوا عليهِ وأكثِروا ثم ابْشِروا ‏بجوارهِ في جنّةِ الرحمنِ ..

‏أيها الموجوعُ صبراً إن بعد الصبرِ بشرى أيها الباكي بِلَيلٍ سوف يأتي النورُ فجرا أيها المكسورُ قُل لي هل يُديمُ الله كسّرا ؟ ياعزيز القلبِ مهلاً إنَّ بَعد العُسرِ يُسرا

‏أشكو إليكَ أمورًا أنت تعلمها مالي على حملِها صبر ولا جلدُ وقد مددت يدي بالضر مشتكيًا إليكَ يا خير من مُدت إليه يدُ

​​‏سترجعُ  القدس طال الدهرُ أمْ قصُرا فالفجرُ  آتٍ   و وعدُ الله قد حضَرا مهما  تطاول  ليلُ  الظالمين بها لا بدّ أن يصبحوا  لللمعتدي عبَرا في القدسِ  أسْدٌ  مغاويرٌ  غطارفةٌ لا يأبهون   لذكر  الموت  إن  ذكِرا يا نفس  لا تجزعي  فالقدسُ عائدةٌ وعدٌ   من الله   آمنّا   به  خبَرا

كُل العِيُون مَرتْ عَادِيَةٌ إِلا عَيّنَاكَ لَيّسَت مَنْسِيَةٌ، كُل الأَطْوَاف مَرتْ مُتَتاليَةٌ إِلا طَيّفَك كَان ذَا أَثر، كُل الأَيَّامُ مَرتْ مُعْتَادَةٌ إِلا يَوم لِقائَك كَان عِيدًا، هَذَا مِن لِقَائٍ أَول مَا بَالَك إِنْ كَان ذَلِك دَومًا. -فرحة عقل.

وقد يهلكُ الإنْسانُ مِن وجهِ أمْنِهِ وينجو بإذنِ اللهِ مِن حيثُ يَحْذَرُ. - أبو العتاهية.

•• ‏يَا نَفْسُ لا تَجْزَعِي فَالْخَيْرُ مُنْتَظَرٌ وَصَاحِبُ الصَّبْرِ لا تَبْلَى مَرَائِرُهُ - الباردوي.

‏لأنَّكَ الله لا يأسٌ سيهزمُني فأنتَ أنتَ غياثي في المُلِماتِ     لأنَّكَ الله فالآمالُ مُشرِقةٌ  مَهما تطاولَ حَوليْ لَيليَ العاتي   لأنَّكَ الله لا أرجو سواكَ وهَلْ إلاّكَ يسمعُ يا مولايْ آهاتي؟!    إلى رحِابكَ قد يَمَّمتُ يا أمَلِي  فأنتَ وحدَكَ تَقضيْ كُلَّ حاجاتي.

‏يا حاملَ الهَمِّ إنَّ الهَمَّ قَتَّالُ الدارُ فانيةٌ والركبُ رَحَّالُ غداً سترحلُ عنْ دنياك تتركها فليسَ في القبرِ لا أهلٌ ولا مالُ فوِّضْ أموركَ للرحمن في ثقةٍ فلمْ تخبْ عندَ ربِّ العرْش آمالُ

‏وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا ‏سنموتُ يأْساً أو نَموتُ نَحيبا ‏واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً ‏يُربي منَ اليَبَسِ الفُتاتِ قلوبا.

‏‎عزّت عليّ مشاعري فدفنتُها بعد الذبول فمتُّ قبل أواني لا شيء يُطفئُ عَبرةً مخنوقةً في القلب إلا رحمةً تغشاني للظُّلم ألفُ طريقةٍ وأشَدُّها أن يعبثَ الإنسانُ بالإنسانِ -د. ماجد عبدالله. 🤍

‏ففي الفؤادِ همومٌ كنتُ أكتمها وما لغيركَ يا رحمنُ أحكيها إنِّي لأرفعُ كفِّي حين أرفعُها لخالقي ودموعُ العينِ ترويها فأُغمِضُ الجفنَ والآلامُ ذاهبةٌ لأنَّ ربي بحُسْنِ الظَّنِ يَطويها

‏وإني لعهدِ الوصلِ راعٍ وإنني لوصلكِ ما لم يَطوِني الموتُ طامعُ

‏أتظنُّ أنَّك قَد طَمَستَ هويَّتي! ومَحوتَ تَاريخي ومُعتَقداتي؟ عبثًا تُحاول ، لا فَناءَ لِثائرٍ أنا كالقِيامَةِ ذاتَ يومٍ آتِ

‏دَمعٌ يسيلُ وصَدرٌ ضمّ شكواهُ والهَمُّ بين الحنايا لستُ أقواهُ ضاقَ الخِناقُ على قلبي وأرّقَهُ طُولُ المسيرِ فمَن للقلبِ يرعاهُ؟

‏وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ - أبو العلاء المعري ٰ

‏أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟ وأنتَ اللّٰهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي وأنتَ اللّٰهُ إن كَثُرَت ذنوبي وغابَ الطُهرُ عن قلبي و ربي وأنتَ مُقدَّرُ الأقدارِ عَدْلٌ رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي

‏‎الدار ليست بالبناء جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها. ٖ

‏قُل للذي ضاقَت عليهِ حياتهُ والهمُّ في أعماقهِ يتأجّجُ هوّن عليكَ فإنّ همكَ زائلٌ ثِقةً بمن رفعَ السماءَ سيُفرَجُ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play