مسجات شعر

مسجات شعر

‏ما طالَ ليلُ الأسَى إلا وأَعْقَبَهُ فَجْرٌ يُفَجِّرُ في وِجْدَانِكَ الفَرَحا كم ساهرٍ دامِعِ العينَينِ مُكتئبٍ وحينَ ناجَى الذي يَدري بهِ انْشَرَحا

‏‎ياربِّ قلبي أنتَ تعلمُ مابهِ فإذا لطفتَ فإنّ قلبي قدْ نجى فاجعلْ لهُ في كلِّ أمر خيرةً واجْعَلْ له من كلِّ ضيقٍ مخرجا

‏عَهدِي بِهـم تَستَنيرُ الأَرضُ إِن نَزَلُوا فِيهَـا وَتَجتَمِعُ الدُّنـيَا إِذَا اجتَمَعُوا .

‏والرُوح يا ربَاه طَاَل شتَاتُها والروح مِنْك فيا مُعين أعِنّيِ فطرقتُ بابكَ يا كريمُ مناجياً حاشى بلُطفك أن يُخيّب ظنّي

‏وما أدراكَ أنِّي لا أحنُّ ؟ وأنِّي من لظى شوقي أُجَنُّ ؟ وأنِّي ليسَ يُضنيني حنيني وطيفُك في خيالي لا يَعِنُّ تمنيتُ اللقاء وكان ظنّي بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ ✨

‏‎قل للذين تغيروا و تنكروا ما ضرّني بُعدٌ و لا نكرانُ أنا لا أبالي إن تبدل ودّكم ما صابني نقصٌ و لا خسرانُ ما دمت أحيا و الكرامة داخلي ما عابني صدٌّ و لا نسيان

‏إلى أن نرى موتًا يَليقُ بمثلنا لينشأ من موتِ الكِرامِ خُلودُها

‏‎• ضلالاً لهذا الموت من ظنَ نفسهُ؟ و مُنذُ متى يخشى المنايا مُريدُها؟

‏أُخفِي الهَوَى وَمَدَامِعِي تُبْدِيهِ، وَأُمِيتُهُ وَصَبَابَتِي تُحْيِيهِ — ابن الفارض

‏العَينُ تُبصِرُ مَن تَهوي وَتَفقِدُهُ وَناظِرُ القَلبِ لا يَخلو مِنَ النَظَرِ — الحلاج

‏. بلوت أمور الناس سبعين حجة ولا بست صرف الدهر في العسر واليسرِ فلم أر بعد الدين خيراً من الغنىٰ ولم أر بعد الكفر شراً من الفـقرِ

‏سأظل طولَ العمر بابَك أقرعُ يا خير من ذا يستجيب ويسمعُ أنت الذي يَقضي الحوائجَ كلها أنت الذي يعطي العطاءَ ويَمنعُ فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ هذا الذي أرجو إليه وأطمعُ وإذا منعتَ فأنت ربي خالقي حاشا يداي لغير جودك ترفعُ ما لي سوى قرعي لبابكَ حيلة فلإن طُرِدت ُفأي بابٍ أقرعُ؟

‏فلا البُعد يعني غيابَ الوجوه ولا الشوقُ يعرفُ قيد الزمانْ

‏سَلامٌ على الليلِ لمّا أتى توارَيتُ وحدي وراءَ النجومْ بَعثتُ همومي إلى خالِقي وهل غيرُ ربّي يُزيل الهُمومْ؟

‏‎أنتَ الذي يَقضي الحوائجَ كلها أنت الذي يُعطي العطاءَ ويَمنعُ فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ هذا الذي أرنو إليه وأطمعُ وإذا مَنعتَ فأنت ربي خالقي حاشا يداي لغير جودك تُرفعُ

‏‎عَلَىٰ ثِقَةٍ بِوَعْدِ اللهِ عِشْنَا بِلَا يَأْسٍ… وَمَازِلْنَا نَعِيْشُ! تَجِيْشُ قُلُوْبُنَا حُزْناً وَلَـٰكِنْ بِذِكْرِ اللهِ يَهْدَأُ مَا يَجِيْشُ! وَمَا غَيْرُ الدُّعَاءِ إِذَا عَجَزْنَا فَإِنَّ سِهَامَهُ لَيْسَتْ تَطِيْشُ!

‏‎أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ سَتَعلَمُ في الحِساب إذا الِتَقَينا غَدا عند المليكِ من الغشوم سَتَنقطع اللِذاذة عن أُناسٍ مِن الدُنيا وَتَنقَطِع الهُموم

• وإذا تركت أخاك تأكله الذِّئابُ فاعلم بأنَّك يا أخاه ستُستَطابُ ويجيء دورك بعده في لحظة إن لم يجئْكَ الذِّئب تنهشكَ الكلابُ إن تأكلِ النِّيرانُ غرفة منزلٍ      فالغرفة الأخرىٰ سيدركها الخرابُ..! •

فلسطينُ صبراً إنّ للفوز مَوْعِدا فَإِلَّا تفوزي اليومَ فانتظري غدا ضمَانٌ على الأقدارِ نصرُ مُجاهدٍ يرى الموتَ أن يحيا ذليلاً مُعَبَّدا إذا السّيفُ لم يُسْعِفْهُ أَسْعَفَ نَفْسَهُ بِبأسٍ يراه السّيفُ حتماً مُجرَّدا

•• طِيبي فلسطينُ الأبيةُ واسلمي ‏واستبشري.. وعدُ الطهارةِ آتِ ‏سيعودُ مسجدُكِ الحزينُ مُكَبِّرًا ‏وتطولُ فيهِ خواشعُ الصَّلَواتِ ‏صَلّتْ عليكِ ملائكُ الرحمنِ يا ‏قدسيّةَ الحُرُماتِ والرَّحَماتِ 🕊.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play