مسجات شعر

مسجات شعر

فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ فكيفَ تُنْكِرُ حُبَّا بعدَ ما شَهِدَتْ بهِ عليكَ عدولُ الدَّمْعِ والسَّقَم وَأثْبَتَ الوجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وضَنىً مِثْلَ البَهارِ عَلَى خَدَّيْكَ والعَنَمِ - البوصيري

فَقالوا أَينَ مَسكَنُها وَمَن هِيَ فَقُلتُ الشَمسُ مَسكَنُها السَماءُ فَقالوا مَن رَأَيتَ أَحَبَّ شَمساً فَقُلتُ عَلَيَّ قَد نَزَلَ القَضاءُ إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيَّ أَمراً فَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُ - قيس بن الملوّح

ضاقَت عَلَيَّ بِلادُ اللَهِ ما رَحُبَت يا لَلرِجالِ فَهَل في الأَرضِ مُضطَرَبُ البَينُ يُؤلِمُني وَالشَوقُ يَجرَحُني وَالدارُ نازِحَةٌ وَالشَملُ مُنشَعِبُ كَيفَ السَبيلُ إِلى لَيلى وَقَد حُجِبَت عَهدي بِها زَمَناً ما دونَها حُجُبُ - قيس بن الملوّح

‏ أنا جنــاحي عِــز .. يا وجه الأيـام كيـف ألتفت للي يجـيني بوجهين

‏وإِذا خَلَوتَ بِرِيبَةٍ في ظُلمَةٍ والنَفسُ داعيَةٌ إلى الطُغيانِ فاِستَحيِ مِن نَظَرِ الإِلَهِ وقل لها إنَّ الَّذي خَلَقَ الظَلامَ يَراني

‏يراضيني وخاطره زعلان يا هذا القلب وين ألقى مثله؟

‏‎وَكَم يُسرٍ أَتَى منْ بعْدِ عُسْرٍ  فَفَرَّجَ كُرْبة القلبِ الشَجِيِّ وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً  وَتَأْتيكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فَثِق بالواحد الفَرْدِ العَلِيِ

‏ورأيتُها سبحانَ خالِقِها الذي جعلَ الجَمالَ بوجهِها وضَّاحا فتَنَقَّبَتْ ياويحَ قلبي سَهمها زادتْ جمـالاً يُثمِلُ الأَقداحَ فكأنها قَمَرٌ تَجَـــلَّى وانزَوَى بدراً هِلالاً يَشـــرحُ الأَرواحَ

‏لمْ يَنسَ يعقوبَ لمّا أن شكى ألمَهْ كذاك أيوبَ لمْ يتركْ به سقَمَهْ و عبدُهُ المصطفى أسرى بهِ كرَمًا مِن بعد ماضاق مغبونًا بمَنْ ظلَمَهْ سبحانه كلما ضاقتْ يفَرّجُها ما جاءَهُ تائِهٌ إلّا رأى كرَمَهْ

فلا تكسر مجاديفي ترى ماعاد به أخشاب ولا تفكّر تبيع الحب ترى ماعاد به شارین أنا الصادق مع كذبي وأنا الواثق وأنا مرتاب أنا ضدين في واحد تخيّر بين هالضدين

سَــتُشرِقُ شــمسُنا بــالنّصر يومًـا .. فــليلُ الــظّلم والــطّغيان أغـضَىٰ ونــدخــل بــاب أقــصانا جــموعًا .. ويسجد جَــمعُنا شــكرًا وفَــرضَـا فـــربُّ الــخلق لا يــرضىٰ بــِظُلمٍ .. وعــدُل الله فــي الطغيان يُقضَىٰ فــكم مــن فــتنةٍ صــارت رمــادًا .. تـَـهـاوى جـمـرُهــا لتُـدَاس أرضَــا .

‏‎ما بالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ؟ أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زيارات طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمال الليلِ والسّمرُ فأصبح الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ ولا ضجيجٌ ولا صوتٌ ولا أثرُ

‏قرِّب خُطاكَ فإنني مُشتاقُ عندي الحنينُ وعندك الإشفاقُ أتُراكَ لم تعلم بحَالي بعدمَا عصَفت براحةِ قلبيَ الأشواقُ؟

‏يا صدفةٍ ما جت على بال الايام .. كن العمر قبلك حظوظه بخيله ..

‏‎يَلُومُونَنِي أَنْ هِمْتُ وَجْداً بِحُسْنِهَا وَأَيُّ امْرِئٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ يَهِيمُ وَهَلْ يَغْلِبُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ غَالِبٌ وَيُخْفِي شَكَاةَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَلِيمُ فَإِنْ أَكُ مَحْسُورَاً بِهَا فَلَرُبَّمَا مَلَكْتُ عِنَانَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَظِيمُ

‏وهل يغلبُ المرْءُ الهَوى وهُو غالبٌ ويُخفي شَكاةَ القلبِ وهُو كليمُ؟

اُهجرْ هَواك إذا عليك تَكبَّرا ‏ليسَ الغرامُ تَسلُّطًا وتَجَبُّرا ‏ ‏لا تطرق البابَ المُغلَّقَ ثانيًا ‏إن المـودّةَ لا تُباع وتُشترَى

🫧☁️🤎          ‏‏الخيـرُ ڪلّ الخيـر فيـما اختـارهُ                               ‏ربّـي وربّـي بالقضاءِ حڪيمُ          ‏فلعـلّ بعـد الحـزنِ تأتـي فرحـةٌ                              ‏ولعـلّ مـن بعد الشـقاءِ نعيـمُ           والحـالُ لـو قدْ ڪان صعـباً قاسـيًا                               ‏فاللهُ بالحـالِ الأليـم عليـمُ. 🤎☁️🫧

‏‎أرى بشارات السماءِ قريبةً إنَّ الشدائِدَ بَعدهُنّ رخَاءُ فغدًا سيرتحلُ الظلامُ وينجلي ويُشِعُّ مِن بينِ الضلوعِ ضِياءُ واللهِ لن أخشى الحياةَ وضِيقَها ما دامَ لي فوقَ السماءِ رجاءُ ما بين آمالي إلى تحقيقِها صِدقُ اليقينِ وسَجدةٌ ودعاءُ

‏‎وإذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا ورجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا وظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ لا تجزَعنّ من الحياةِ وضيقها حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ ولو اطّلعتَ على الغيوبِ ولُطفِها لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ..

تم النسخ

احصل عليه من Google Play