قال المتنبي: ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ فرد عليه شاعر حيث قال: تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجن ُّفاقصد إلى قمم الاشياءِ تدركها تجري الرياح كما أرادت لها السفنُ الأول يدعو للرضى بالواقع! والثاني يدعو لصناعة الواقع.
• وإذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِياً ورجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ فرأيتَ ما لا ترتجيهِ مع الدُّعا وظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ لا تجزَعنّ من الحياةِ وضيقها حاشاهُ رحمنَ السما أن يخذُلكْ ولو اطّلعتَ على الغيوبِ ولُطفِها لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ • ماجد عبدالله ♥️🦋
عِشهُ كأنّكَ في غدٍ ستُفارقه وكأنّ أثمنها عليكَ دقائقُه فلأنتَ عبدٌ قد خُلِقتَ لغايةٍ يومًا ستفنى لا تراكَ مشارقُه #رمضان ☁️
يا مازحاً بالهَجْرِ هَجْرُكَ قاتلي والقتلُ ليس مُزاحُهُ بمُزاحِ كم قد جَرحتَ بمقلتيكَ حُشاشتي فاجعل وصالَكَ مَرْهماً لجراحي.🦋
من بغى قربك يسوي المستحيل ومن يشوف إنك خساره .. اخسره لا تنادي من بغى درب الرحيل ابتسم له وفي رحيله .. اشكره
يقول منصور الرَّحباني: نسيتُ من يدِهِ أن أستردَّ يدي طال السَّلام وطالت رفَّةُ الهُدُبِ! قال له عمر أبو ريشة: هل تقايضني هذا البيت بأحد دواويني؟.
عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاك سَقىٰ مِنًى وَلَيالي الخَيفِ ما شَرِبَت مِنَ الغَمامِ وَحَيّاها وَحَيّاك. __الشّريف الرَّضي.
يا غافرَ الذنبِ العظيمِ وقابلًا للتوبِ: قلبٌ تائبٌ ناجاكا أتردهُ وترد صادقَ توبتي حاشاكَ ترفضُ تائبًا حاشاكا يا رب جئتكَ نادمًا أبكي على ما قدمته يداي لا أتباكى أنا لستُ أخشى من لقاءِ جهنمٍ وعذابها لكنني أخشاكا أخشى من العرضِ الرهيبِ عليكَ يا ربي وأخشى منكَ إذ ألقاكا
أتلفْتَني كلفًا، أبْليتَني أَسَفًا قَطَّعتَني شَغَفًا، أوْرَثْتَني عِلَلا إنْ كنتُ خُنْتُ وَ أضْمرْتُ السُّلوّ، فلا بلغتُ يَا أملي من قرْبكَ الأمَلَا وَ اللَّهِ! لَا عَلِقَتْ نفْسي بغيركُمُ؛ وَ لَا اتَّخَذْتُ سوَاكُمْ منكُمُ بَدَلَا. #ابن_زيدون♥️
وَ كَم أقسمتُ أنِّي حينَ يأتي سَأعتبُ بل سَأقسو في العتابِ و ما إن أَلتَقِيهِ فليسَ يبقى سوى فرحي، و صمتي، و اضطرابي.♥️
الطريق اللي يجيبك للحنايا سالك والقلوب اللي تحبك ما وراها منّه من يعيش العمر بين اقفايتك واقبالك كنّه اللي عاش عمره في نعيم الجنّه
يا ليت حُمَّاهُ بي كانت مضاعفةً يومًا بشهرٍ و أنَّ اللَّه عافاهُ فيصبحُ السقمُ منقولًا إلى جسدي وَ يجعلُ اللَّه مِنْهُ البرءَ عقباهُ.♥️
وَ أُعرِضُ حتى يحسب الناس أنَّمَا بيَ الهجرُ، لَا و اللَّه ما بي لها هجرُ وَ لكن أروض النفس أنظرُ هل لها إِذَا فَارَقَتْ يَومًا أحِبَّتها صبرُ.♥
أَتَيتُكَ راجِياً يا ذا الجَلالِ .. فَفَرِّج ما تَرى مِن سوءِ حالي عَصَيتُكَ سَيِّدي وَيلي بِجَهلي وَعَيبُ الذَنبِ لَم يَخطُر بِبالي إِلى مَن يَشتَكي المَملوكُ إِلّا إِلى مَولاهُ يا مَولى المَوالي! لَعَمري لَيتَ أُمّي لَم تَلِدني وَلَم أُغضِبكَ في ظُلمِ اللَيالي فَها أَنا عَبدُكَ العاصي فَقيرٌ إِلى رُحماكَ فَاِقبَل لي سُؤالي فَإِن عاقَبتَ يا رَبّي تُعاقِب مُحِقّاً بِالعَذابِ وَبِالنَكالِ وَإِن تَعفُ فَعَفوُكَ قَد أَراني لِأَفعالي وَأَوزاري الثِقالِ
قُمْ نَسبق الوَقْتَ في معراجِ نشوَتِنا مِن قَبلِ أن تَسْقُطَ الأعمارُ في الهَرَمِ لَنَا على الأَرْضِ قِسْطٌ من مباهِجِها ما زال في قَبْضَةِ الحِرمانِ والسَّأمِ -جاسم الصحيح
ظنوا بأني قد خلوتُ من الهوى ما أبصروا قلبًا عليكَ يهيمُ نافقتُ حين تساءلوا عن حبّنا أظهرت كُرهك والفؤاد متيمُ.
ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ كأنكَ العيد والباقون أيّامُ أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ..!
قلبي - الثقيل المُمتلئ وكأنه يحمل بحرًا يغرق فيه جسدي كل ليلة - لا يريد أن ينام قبل أن يحدّثك لكنّه لا يملك ولو كلمة واحدة يفتَتح بها حديثًا معك قلبي الذي كلما أخذ خطوةً نحوك عادها أدراجًا من الخوفِ قلبي الذي يحمل مخلفات الحُب جراء كل الذين أحببتهم وفي النهاية غادروا أفعل فيه مثلما فعلت تهاني أعلقه في سقف الغرفة كل ليلةٍ وأتركه يتأرجح كمصباح أصفر محترق لا يستطيع أن يحدّثك ولا يريد أن ينام. | شتاء مقدسي.
هذي يديَّ سلاحٌ أنت تعرفهُ والقلبُ قنبلةٌ ما بين أحشائي فلا يهمُّ متى أو كيف تقتلني فالنصرُ آتٍ ولو من فوقِ أشلائي 💜
المـسجدُ الأقصى يخطُّ روايةً بمدادِ جرحٍ نازفٍ ببيانِ في دفترِ القدسِ الحزينِ حكايةٌ تنعى الشهامةَ في بني الإنسانِ شاشاتنا قد أُتخمت ببرامجٍ وكأننا نحيا بكون ثانِ لن يرحمَ التاريخُ ذلًّا قد بدا من صمتِ كلِّ مداهنِِ وجبانِ ماذا سنخبرُ ربَّنا في حشرنا مليارنا قد باءَ بالخـسرانِ فوقَ الغثاءِ إذا أردتَ الوصفَ صف فالموتُ حاقَ بنخوةِ العربانِ