مسجات شعر عربي فصيح

‏يا شعور الليل هذا الحزن كافي ‏كم جرحٍ قبل نور الفجر نازف؟ ‏العروق أوتار و جروحي قوافي ‏صارت أيامي مواويل و معازف ‏من مشيت بسكة الخذلان حافي ‏داري إن الهجر لو كابرت..آزف ‏يا حبيبي دام هذا الجرح غافي ‏قلت أغني وانكسار الصوت عازف ‏لو أجازف راحت دياري منافي ‏وأنت منفى لو بقيت ولو أجازف

‏أوَميضُ بَرقٍ بالأُبَيرِقِ لاَحَا؟ أم في رُبَىٰ نجدٍ أرىٰ مِصباحَا؟ أم تلكَ ليلىٰ العامريَّةُ أَسْفَرَت ليْلًا فَصَيَّرَتِ المَسَاءَ صَبَاحَا؟! مُذ غِبْتُمُ عن ناظِري ليَ أنَّةٌ مَلَأت نَوَاحي أرضِ مِصرَ نُوَاحَا و إذا ذكَرتُكُمُ أميلُ كأنَّني مِن طيبِ ذِكْرِكُمُ سُقِيتُ الرَّاحَا. #ابن_الفارض♥️

لا تَحسبِ الأرضَ عن إنجابِها عَقِرت مِن كُلِّ صَخرٍ سَيأتي لِلفِدا جَبَلُ فالغصنُ يُنبتُ غصناً حين نَقطعه والليلُ يُنجبُ صبحاً حين يَكتملُ سَتمطر الأرضُ يَوماً رغم شِحّتِها ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ #البردوني

لكنني .. واللهُ يَعلَمُ حالنا رغمَ ابتعادكَ كنتُ وحدي أتبعُكْ لو عدتَ حالاً قد رضيتُ فما الذي باللهِ في قلبي لأجلكَ شفّعَكْ؟ خُذْ مِبْضعاً وخُذِ الفؤادَ وما بهِ سترى امتناني إذْ أُقَبّل مِبضعَكْ! لستُ الذي لكَ قد تَظِنّ مدامعي حتى ولو ظنّتْ بذلكَ أدمعكْ .. .

‌و كنتُ أحكي لُهَا مَا كان يُفزعني فيصبح الخوفُ في أحضانِهَا سَكَنَا و إِنْ ضللتُ طَريقًا عدتُ أتبعها و إِنْ أردتُ مُقَامًا كانتِ الوَطَنَا و أستريحُ بعينيها إذا تَعِبَتْ روحي، و أنسىٰ لديها الهَمَّ و الحَزَنَا أحبها لو ملكت الكون أجمعه مَا كَانَ يبلغ في حبي لها ثَمَنَا مَنْ عاشَ ليسَ لَهُ أنثىٰ تُظَلِّلُهُ حُبًّا فَمَا ذَاقَ في تلكَ الحياةِ هَنَا.♥️

هل تذكُرون غريبًا عادَهُ شَجَنُ؟ مِن ذِكرِكم، و جَفَا أجفانَهُ الوَسَنُ يُخفي لَواعِجَه، و الشَّوقُ يَفْضَحُهُ فقد تساوَىٰ لديه السِّرُّ و العَلَنُ؟! #ابن_زيدون♥️

رمضانُ يوشكُ أن يَهُبَّ هَبوبُهُ وتَذوبَ في نفحاتِهِ أرواحـُنــا هذي نسائمُهُ وتــلك طُيــوبــُهُ كالأُمنِياتِ البِيضِ إذ تجتاحُنا.🌙

إختصر طُرفة بن العبد معاناة الإنسان الأبديّة في الحياة الدنيويّة : المرءُ ساعٍ لشيءٍ ليس يُدركهُ والعيشُ شُحٌّ وإشفاقٌ وتأميلُ _

‏طَالَ الغِيَابُ وَحَانَ قُرْبُ لِقَائِهِ فَتَهَيَّؤُوا وَاسْتَـقْـبِلُوا رَمَـضَـانَا هَبَّتْ نَسَائِمُهُ النَّدِيَّةُ فَانْتَـشَىٰ قَلْبِي… وَأَجْـرَىٰ نَبْـضَهُ أَلْـحَانَا يَا رَبِّ… بَلِّـغْ كُـلَّ مُشْــتَاقٍ لَهُ وَارْزُقْهُ فِيْهِ العِـتْقَ وَالغُـفْرَانَا‎🍂🌧

قضينا العمر يفرحنا وعشنا العمر يبكينا غدونا بعده موتى فمن يا قلب يحيينا؟

دنا رمضـانُ فادنوا يا رفاقي إلى الخيـراتِ نبــدأُ بالسبـاقِ نشمـرُ نحـــوَ غـايتِنـا بصـدقٍ ولهفــةِ مستضيفٍ باشتيــاقِ نحـنُّ إليـك يـا رمضــانُ حبًا لتسقيَنا الهـدى حلوَ المــذاقِ لنقــرأَ آيَ ربـي فـي خشــوعٍ فيغسـلُ ذنبَنــا دمـعُ المـآقـي بنـا شـوقٌ إلى صــومٍ وليــلٍ يفـكُّ قيـامُـهُ طـوقَ الخِنــاقِ إلى الرحمـاتِ والغفـرانِ نرنو إلى عفـو الكريـم إلى العتـاقِ.

لا تَرْجُ شَيْئاً مِنْ أَخٍ أَوْ صَاحِبٍ أَرَأَيْتَ ظِلَّكَ فِي الظَّلَامِ مَشَىٰ مَعَكْ؟ وارْفَعْ يَدَيكَ إِلَى السَّمَاءِ فَفَوقَهَا رَبٌّ إِذَا نَادَيــتَهُ مَا ضَيـَّعَكْ ..

‏علقتّ خيباتي و حزني على جدار ‏ماتقدر ، رْياح المفارق - تهدّه ! ‏لبست ثوب الحزن في عدة ادوار ‏كيف اخلعه؟ والله ، ماني بـ قده ! ‏اطيح من هميّ ومن كثر الأسرار ‏وديّ أرجعني انا - قبل مدّه ! ‏ياليت هذا الضيق يْفتح له إزرار : ‏تعبت اشيله داخلي مايسّده

والسيفُ أبلغُ فيمن لَيسَ يَردَعُهُ عن الغوايةِ إيعادٌ وتهديدُ -أبو العباس الجراوي

لَوْلا الْعُيُونُ لما تَهَيَّمَ عَاشِقٌ ‏إنّ العُيُون طَرِائقُ الْعَشَّاقِ ‏ ‏-الرازحي

‏غِبْ مَا تَشَاءُ فَمَا عَلَيْكَ عِتَابُ وَارْجِعْ فَمِنْ حَقِّ الْحَبِيْبِ إِيَابُ أَنَا لَا أَرُدُّ بِبَابِ قَلْبِيَ عَابِرًا.. أَوَكَيْفَ لَوْ وَقَفُوا بِهِ الْأَحْبَابُ؟! إِنْ لَمْ تَجِدْ فِي الكُوْنِ بَابًا لِلهَوَى فَأَنَا وَقَلْبِي كُلُّنَا أَبْوَابُ.

‌لي صَاحِبٌ عَذْبُ المودةِ كَوْثَرُ تتغيَّرُ الدنيا وَ لَا يَتغيَّرُ مَا كَانَ في دنيايَ إلَّا غَيمةً تَحنو عليَّ بظِلِّها أو تُمْطِرُ.♥️

‏حين نحكي يُنْصتُ الصبح لنا ويردُّ الليل شيئاً من صدانا .. قد يغيبُ الشوق إلا عنهمُ كلما أخفيتُه في القلب بانا نحن نُخْفي كل شيءٍ بينما يعجز القلب بأن يُخفي هوانا

وَلَقَد ذَكَرتُكِ بَعدَ يَأسٍ قاتِلٍ في ضَحوَةٍ كَثُرَت بِها الأَنواءُ فَوَدِدتُ أَنّي غَرسَةٌ أَو زَهرَةٌ وَوَدِدتُ أَنَّكِ عاصِفٌ أَو ماءُ -إيليا أبو ماضي

أَيْنَ نَدَمُكَ على ذُنُوبِكَ؟ أيْنَ حَسْرَتُكَ على عُيُوبِكَ؟ إلى مَتى تُؤْذِي بالذَّنْبِ نَفْسَكَ؟ وتُضَيِّعُ يَوْمَك تَضْيِيعَك أَمْسَك؟ لا مَع الصَّادِقِين لكَ قَدَمٌ ولا مَع التَّائِبينَ لكَ نَدَمٌ. هَلَّا بَسَطتَ فِي الدُّجَى يَدًا سَائِلةً؟ وأَجْرَيْتَ في السَّحَرِ دُمُوعًا سَائِلَةً؟ - واعظُ الإسلام ابنُ الجَوْزيّ رَحِمَه اللهُ.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play