مسجات شعر عربي فصيح

هَيهاتَ لا تَخفى عَلاماتُ الهَوى كادَ المُريبُ بِأَن يَقولَ خُذوني وَبِمُهجَتي أَلحاظُ ظَبيَةِ وَجرَةٍ حُرّاسُ مَسكِنِها أُسودُ عَرينِ سَدّوا عَلَيَّ الطُرقَ خَوفَ طَريقِهِم فَالطَيفُ لا يَسري عَلى تَأمينِ...

شَيّعتُ أَحْـلامي بقلـبٍ بـاكِ ولَمَحتُ من طُرُق المِـلاحِ شِباكـي ‏ورجـعـتُ أَدراجَ الشبـاب ووِرْدَه أَمشي مكانَهمـا علـى الأَشـواكِ وبجـانبِـي واهٍ كـأَن خُفـوقَـه لَمـا تلفَّـتَ جَهْشَـةُ المُتبـاكـي شاكِي السلاحِ إذا خـلا بضلوعـه فإذا أُهيـبَ بـه فليـس بـشـاك

- تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ في كُلِّ يَومٍ يَبتَديكَ بِنِعمَةٍ مِنهُ وَأَنتَ لِشُكرِ ذاكَ مُضيعُ .

النَّفسُ أَدنَى عَدُوٍّ أَنتَ حَاذِرُهُ وَالقَلبُ أَعظَمُ مَا يُبلَى بِهِ الرَّجُلُ -الشريف الرضي.

إنِّي أحِبُّكِ وَالَّذِي سَوَّانَا فَدعِي الكآبَةَ تَستَبِيحُ سِوَانَا أنَا مِنكِ، فيكِ، إلَيكِ كُلُّ عَواطِفِي أنَا أنتِ، أنتِ أنَا، فمَا أحلَانَا حًذيفة العَرجِي | 🤎

مالي أرى عينيْكَ يملؤها الكدَر والهمُّ قد زارَ الحنايا واستقَر هوّن عليكَ فإنّ همّكَ زائلٌ لا حُزنَ في هذي الحياةِ قد استمَر مهما تضيقُ ففَضلُ ربكَ واسعٌ حاشاهُ يعجَزُ أن يُغيثكَ بالمطر لا تنكسر إنّ الحياةَ جميلةٌ وغدًا ستذكُرني إذا ابتسمَ القدرْ - د/ماجد عبدالله

وَألْحَظُ أحْوَالَ الزّمَانِ بِمُقْلَة بها الصدقُ صدقٌ والكذابُ كذابُ بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ؟ وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ! أبو فراس الحمداني

‏عندي أمل أن اللقى ماهو بعيد ‏رغم الجفا رغم المصايب والزعل ‏عندي أمل أنك بترجع من جديد ‏وأشوف قلبك ليه عن قلبي رحل ‏عندي أمل أني بسولف لك قصيد ‏وأشبع أسماعك قصايد من غزل ‏عندي أمل لكـنّ خوفي لو يزيد ‏هذا الغياب ويقتل أحلام الامل. ِ

‏حكى الأصمعي أنه:”مر بعجوز وبجانبها شاة مقتولة وذئب مقطَّع الأوصال! فسألها عن السبب فقالت: الذئب ربيناه صغيرًا، ولما كبر فعل بالشاة ما ترى وقالت: بقرت شويهتي وفجعت قلبي وأنت لشاتنا ولد ربيب غذيت بدرها وربي فينا فمن أنباك أن أباك ذيب إذا كان الطباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولا أديب

فارَقتُ من أهوى وذُبتُ لِبُعدهِ وظَنَنتُ أنَّ غيابهُ يُنسيني أواه لم أزد سوى شوقاً لهُ زوروهُ عنِّي بَلغوه حنيني

صَبَاحٌ بذكرِ اللَّهِ قَد شَعَّ نورُهُ علىٰ الرُّوحِ و انهلَّت عليها سَحَائبُهْ وَ هل تُشرِقُ الأرواحُ إلَّا بذكرِهِ فطوبىٰ لمن بالذِّكرِ سَارَت مَرَاكبُه إلىٰ اللَّهِ فَوَّضنَا مع الصبحِ أمْرَنَا و مَن فَوَّضَ الرحمنَ مَا ضَلَّ قَارِبُه فَيَا ربُّ يَسِّر كُل أمرٍ نَرومُهُ فأنتَ الذي يا ربُّ تُرجىٰ مَوَاهِبُه.♥️

وكَأنَ الفرزدق أرق من نظَمَ الشِعر حينَ قال .. ‏وأحفظ الودَّ لو زلّتْ بهم قدمٌ وأسترُ العيبَ لا غلٌّ ولا دخلُ وإن حكى عاذلٌ عندي بِغَيْبَتِهم أدرْتُ ظهري وقلتُ:الحق ما فعلوا وما ردَدْتُ لهم تجرِيحهم أبدًا أُلملمُ الجُرحَ في قلبي وأرتحل

فزِدني اشتياقاً في وصالكَ أسلَمِ ‏فلولا هوَى العشّاقِ , لم أتعلَّمِ ‏ولولا فؤادٌ , قد رماني ببحره ‏فما كنتُ يوماً في شِباكِه, أحتم ‏فزِدني وزِدني , كي ألُوذَ بشاعرٍ ‏فإنّي رأيتُ العشقَ , أجملَ مُلهِمِ -

ماهانت دْموعك ولا خاطرك هان ‏لو إن مُهونة دمعتي لك حقيقة ‏ماكنت أخلّي الضيق في وجهك يْبان ‏وخلّيتني لأردى الليالي صديقة ‏وعلّمتك القوّة ، وتنفير الأحزان ‏وعلّمتني جرح العشيق لـ عشيقه ، ‏أرّق من غصن الشجر روح الإنسان ‏وأقسى من شْعور الفراق الطريقة ..

ابن زيدون أرقّ مَن اشتكى الصبابة والهوى، فقال : ‏ألا ليتَ شِعري هل أصَـادِفُ خلوةٍ ‏لديكِ فـأشكو بعضَ ما أنا واجِـدُ! ‏رَعى الله يومًا فيهِ أشكُو صبـابتي ‏وأجفانُ عينيَّ بِـالدموعِ شَواهـدُ

مما قاله أبو العلاء، عندما بلغ الثمانين من عمره: مَنْ راعَهُ سَبَبٌ أو هاله عَجَبٌ فلي ثمانون حولاً لا أرى عَجَبا الدهرُ كالدهر والأيامُ واحدةٌ والناسُ كالناسِ والدنيا لمن غَلَبا.

‏إذا لم أطِقْ صَبرًا رَجعتُ إلى الشّكوَى وناديتُ تحت الليل يا سامع النَّجوَى وأمطَرت صَحْن الخَدِّ غيثًا من البُكا على كَبِدٍ حَرَّى لِتَروَى فما تَروَى.

إذا شَعْبَانُ وافىٰ بالسّلامِ وبَشّرَ بالمََحبّةِ والوئامِ هُنا الأشواقُ تأخذنيْ وتمضيْ بوجدانيْ إلىٰ شهرِ الصّيامِ سَيمضيْ مُسرعاً شعبانُ كي لا يَهُـدّ الشّوقُ أفئدةَ الأنامِ إلىٰ رمضان والأرواحُ تاقَتْ إلىٰ النفحاتِ تغمرُ والقيامِ فزدنا يا إلهَ الكونِ عُمراً لكي نلقاه عَاماً بَعدَ عَامِ .

‏إنَّ الرجالَ مَوَاقِفٌ وَ أَجَلُّهُمْ مَنْ يُكرم الأنثىٰ وَ لَا يُؤذِيها.♥️

مَضَىٰ رَجَبٌ وما أَحْسَنتَ فيهِ وهذا شَهْرُ شَعْبَانُ المُبارَك فيا مَنْ ضَيَّع الأوقات جَهْلًا بحُرمتِها؛ أَفِقْ واحذَرْ بَوارَك فسَوْفَ تُفارِقُ اللذَّاتِ قَسْرًا ويُخلِي المَوْتُ كَرهًا مِنكَ دارَك تَدارَكْ ما اسْتَطَعْتَ مِن الخَطايا بتَوْبةِ مُخلِصٍ، واجعلْ مَدارَك علىٰ طَلْبِ السَّلامةِ مِن جَحيمٍ فخَيْرُ ذَوِي الجرائِمِ مَنْ تَدارَكْ. - الحافظُ ابنُ رجبٍ الحنبليّ رحمه اللهُ.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play