مسجات شعر عربي فصيح

كان اعترافاً وكانت أصدق الجُملِ ‏إنّي أحبُّكَ ‏قالتْها ولم تقُلِ ‏إنّي‏ أ ح بُّ كَ قالتْها مُقطّعةً ‏عمداً لتُجمع بين المكرِ و الغزلِ

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني  فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،  نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً  كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،  فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

‏لُقْيَا الأحِبَةَ طِبٌ يُستَطَبُّ بِهِ وَ غيثُ لُطفٍ علىٰ الأروَاحِ هَتَّانَا.♥️

عَينَاهَا بُنٌّ يَمَنيٌ وَ الشَعرُ لَيَالٍ نَجديَة تَمشي كَغَزَالٍ لِيبيٍ و الخَدُّ وُرُودٌ شَامِيَّة...♥️

قال أبو فراس الحمداني هذه الأبيات وهو في سجن الرُّوم يلاحظ الموت ليلَ نهار، وهي من أشهر أبياته : ‏صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ ‏قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُّيوفَ جَوابُ ‏وَقورٌ وَأَحداثُ الزَّمانِ تَنوشُني ‏وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ.

وَ سَكَنتَنِي حتَّىٰ ظَنَنتُكَ أَجمَعِي وَ ظَنَنتُنَي بَعضًا يُمَثِّلُ أَجمَعَك فَكَأَنَّ رُوحَكَ حَيَّةٌ فِي أَضلُعِي و كأنَّ أنفَاسِي تُحَرِّكُ أضلُعَك فإذَا رَآكَ النَّاسُ تَمشِي وَاحِدًا حَيَّوكَ فَردًا ثُمَّ حَيَّونِي مَعَك.

قُلْ للسَّمَاءِ تُنادِي الريحَ في سُفُنِي عَلَّ الطَّريقَ إلىٰ عينيكَ تُختَصَرُ! كمْ قلتُ أنَّ سنينَ البعدِ راحلةٌ قلْ لِي، فَكيفَ إلىٰ الأيامِ أعتذرُ؟ هَلَّا رَدَدْتَ عَلَىٰ شِعري بِخَاطِرَةٍ؟ إيماءَةٌ! كَذِبٌ! تَلويحَةٌ! نَظَرُ! حَتَّىٰ أُصَدِّقَ أنَّ الحُبَّ يُسعدنِي حَتَّىٰ أُكَافَأَ فِي أَفواجِ مَنْ صَبَروا وَحدِي أُحِبُّكَ، هَلْ جَرَّبتَ تُشْرِكُني؟ فَالحُبُّ مِنْ غَيرِ الإِشرَاكِ يَحتَضِرُ قلْ مَا لَديكَ، وَ دَعْ صَمْتًا فُتِنتَ بِهِ حَتَّامَ فِي وَضَحِ الأشواقِ تَستَتِرُ؟! #يمان_خالد♥️

‏نُؤمِّلُ باللَّطيفِ ظُنونَ خيرٍ ‏ونُوقنُ أنَّ بَعدَ العُسرِ يُسرَا ‏فما خَابت قُلوبٌ في عَظيمٍ ‏وما رجَعَ الدُّعَا والكفُّ صِفرَا.

‏الكَوْنُ حَوْلَكَ والجَمَادُ يُسَبِّحُ أتَكُونُ أنْتَ الصَّامت اللَّاهِي؟ ذكر الله جنة، فاذكروه.

إنّ الصّلاةَ على النّبيِ وسيلةٌ فيها النّجاةُ لكلِّ عبدٍ مُسْلِمِ صلّوا على القمرِ المُنيرِ فإنّهُ نورٌ تَبـدّا في الغمامِ المُظلِمِ

فكم يشكو كريمُ منْ لئيم وكم يَلْقى هِجانٌ من هَجينِ وما وجد الأعادي فيَّ عيبًا فعابوني بلون في العيونِ _عنترة بن شدّاد.

أخفيتُ عن كلِ العيونِ مواجعي ‏فَأنَّا الشقيّ على السعادةِ أُحْسَدُ ‏_غازي القصيبي.

‏هذا البيت لابي تمام يحمل معنى طريفًا في المدح، فهو يتعجب كيف يستولي ممدوحه على المجد ويتفرّد به دون أن يستوحش لانفراده: ‏ ‏عجبًا بأنكَ سالمٌ منْ وحشةٍ ‏في غَايَة ٍما زِلْتَ فيها مُفْردَا

‏أُصلّي ما حييتُ على الرسولِ ‏وأرجو أنْ أُبَشَّرَ بالقبولِ ‏وأسعى للوصولِ وفي فؤادي ‏حنينٌ كادَ يُؤْذِنُ بِالوصولِ ‏ويُلهِمني السلامُ سلامَ نفسٍ ‏تفوزُ بِبَردِهِ قبلَ المُثولِ ‏أُحبُّ محمداً #ﷺ وأزيدُ حباً ‏لِأُحْشرَ في المَعادِ مع الرسولِ -

سَلَامٌ عليكم أهلَ قلبي، فَسَلِّموا وَ بثُّوا ليَ الأشواقَ حينًا و كَلِّموا فإِنِّي وَ إنْ أبديتُ هَجْرًا يَحثُّنِي إليكم، غَرَامٌ في فؤادي مُكَتَّمُ.♥️

فكم من كُربةٍ أبكتْ عيوناً ‏فهوَّنَها الكريمُ لنا فهانت ‏وكم من حاجةٍ كانت سراباً ‏أراد الله لقياها فحانت ‏وكم ذُقنا المرارة من ظروفٍ ‏برغمِ قساوةِ الأيامِ لانت ‏هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ ‏فإن زيّنْتَها بالصبرِ زانت

و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيه، ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه، و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه، غرّ و يدمي قلبه من قلبه و يقول : إن غرامه يدميه، غرّ و كم يسعى ليروي قلبه بهنا الحياة و سعيه يظميه. -عبدالله البردوني.

قل ماتشاء وليس صدكْ فأنا قتيلٌ حين بُعدكْ وإلى ودادٍ أرتجيه مازلتُ أرقبُ منكَ ردكْ إن الفؤاد غدى قتيلاً لما شممتُ أريج وردك لا ياحبيبي لا تعاند فالروح ثكلى دون مهدك إني أحبك دون عقلٍ والعقلُ تاه وراء شهدك فإذا تغيبُ الشمس ليلاً أرنو الضياء بنور خدك

‌حُسْنَانِ قَد جُمِعَا بِشَخْصٍ وَاحدٍ فهو الجَمَالُ الكامِلُ الإِنْسَانِي وجهٌ تدورُ الشَّمْسُ في قَسَمَاتِهِ و لَطَافةٌ تُعطي الحَيَاةَ مَعَانِي.♥️

لمَّا مرضَت زَوجة المُعتمد بْن عبَّاد أمّ الربِيع، كتبَ لهَا مُعتذرًا باعْتذارٍ لطِيفٍ عَنْ عيادَتها: مَرضتُم فأمسَكتُ الزِّيارةَ عَامِدًا وما عَنْ قلىً أمسَكتُها لا ولا هَجرِ ولكِنَّنِي أشفَقتُ مِنْ أَنْ أزُورَكُم فأُبصِرَ آثارَ الخُسوفِ عَلَىٰ البَدرِ.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play