مسجات شعر عربي فصيح

يا مَن يُسائِلُ عن فَـوزٍ وصـورتِها ‏إن كنتَ لم ترَها فانظُرْ إلى القمرِ ‏كأنما كان في الفِردَوسِ مَسكَنُها ‏فجــاءتِ الناسَ للآياتِ والعِبَرِ ‏لم يَخلُقِ اللهُ في الدنيا لها شَبَهًا ‏إنـي لَأحسَبُها ليست مِنَ البَشَرِ

في بحَر عَينيكِ هامُت كُل أشَواقي يَاربه الحُسن هَل تَنِوين أغِراقيِ مَا كُنت أؤَمِن بَالعُيون وفَعلهَا حتى وهتني في ألهوئ عَيناكِ،

يا رب صل عَلى النَبي المجتبى ما غردت في الايك ساجعة الربا يا رب صل عَلى النبي وآله ما اِهتَزَت الاثلاث من نفس الصبا يا رب صل عَلى النَبي وآله ما لاحَ برق في الاباطح أَو حبا

‏لا تَحزنِي إنَّ الدرُوبَ كَثيرةٌ واللهُ يختَارُ الطَّريقَ الأجمـلَ

يقولُ جلال الدين الرومي: وحينَ تلتمسُ رفيقَ الطريق؛ فإياكَ أنْ تنظرَ إلى لونهِ أو لسانهِ، بل ابحثْ عن نواياهُ وهمّتهُ، المهمُ أنّ ما يجمعكَ بمحبيكَ هو لغةُ القلب. ومِنهُ قولُ ابن الفارض: وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ فهو المُراد وعِش بذاكَ الواحدِ!

هذا الوجودُ عَصيٌّ مِثلُ أُُحجيةٍ ‏ساقٌ تهرولُ لكن نجهلُ المَسرى ‏ تجيء وِتراً الى الدنيا ويومَ غدٍ ‏تمضي لوحدكَ مِنها خائفاً وِترا ‏أرى الملايينَ من لا أينَ آتية ‏ ثم الملايين نحو المنتهى تترى ‏مابينَ من أينَ جٍئنا كمُّ أسئلةٍ ‏وبينَ نمضي لأينٍ كُلّنا أسرى ! زكي العلي

وهَوَّنْتُ الخُطوبَ عليّ حتى ‏كأني صِرتُ أمْنحُها الوِدادا ‏أَأُنْكِرُها ومَنْبِتُها فؤادي ‏وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتادا. ‏- المعري

وتمُرّ أقدارُ الحياةِ ثقيلة ‏فنُظنّ أنّا سوفَ نهلكُ بعدها ‏فإذا بلُطفِ الله يهطِلُ فجأةً ‏ليُذيقَنا سِعةَ الحياةِ ورغدَها

ولو مدَّ نحوي حادِثُ الدهرِ طَرفَهُ ‏لَحدَّثتُ نفسي أن أمُدَّ له يَدَا ‏تَوَقُّدُ عزمي يترُكُ الماءَ جَمرةً ‏وحِليَةُ حِلمي تترُكُ السيفَ مِبرَدا ‏وفرطُ احتقاري للأنامِ لأنني ‏أرى كلَّ عارٍ مِن خَلَا سُؤدُدِي سُدَى ‏ويأبى إبائي أن يرانِيَ قاعدًا ‏وألاَّ أرى كلَّ البَرِيَّةِ مُقْعَدَا

ويَحمِلُنِي الحَنِينُ إِلَيكَ طِفلَاً وقَد سَلَبَ الزَّمَانُ الصَّبرَ مِنِّي .. وكَانَ العُمرُ فِي عَينَيكَ أَمنَاً وضَاعَ الأَمنُ حِينَ رَحَلتَ عَنِّي ..

‏واللهِ لو وقَفَ الأنامُ جميعُهُم وتآمروا كي يمنعوكَ مُناكا وأرادَ ربُّكَ أن تنالَ عطـاءَهُ لأتاكَ يعْدو رغْمَ كُلِّ عِداكا.

‏علمتني الأشواقَ منذ لقائنا ‏فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر ‏وشدوتُ لحناً في الوفاءِ لعله ‏ما زال يؤنسني بأيامِ السهر ‏وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما ‏مضت السنينُ أراهُ دوماً  يزدهر ‏فاروق جويده ....🌷

•• لست ذليلاً كي أعز بقربهم أنـا عــزيزٌ لا يـذل جـــواري اخترت نفسي والنفوس عزيزة أنا لا أعيش العمر دون خيار لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ فالأرض أرضي والمدار مداري 🖤.

قالوا: تعالَ نُصَبِّرْ بعضَنا فعسى ‏أن ينفعَ الصَّبرُ صبًّا باتَ مُشتاقا ‏فقلتُ: إنِّي فقدتُ الصَّبرَ مُذ رحلوا ‏وفاقدُ الشَّيءِ لا يعطيهِ إطلاقا. - كرم

إِنّي أَبيتُ قَليلَ النَومِ أَرَّقَني ‏قَلبٌ تَصارَعَ فيهِ الهَمُّ وَالهِمَمُ ‏وَعَزمَةٌ لايَنامُ اللَيلَ صاحِبُها ‏إِلّا عَلى ظَفَرٍ في طَيِّهِ كَرَمُ. - أبو فراس الحمداني

أرى الموتَ خيرا مِن حياةٍ زهيدةٍ ‏ أرى الذلَّ فيها حين أمسي وأصبحُ ‏لئن كان باقي عيشِنا مثل ما مضى ‏ فَلَلموتُ - إن لم ندخُلِ النارَ - أرْوَحُ -‏أبو الطيب ابن الوشاء

على ذكر الدكتور محمد رجب قال في رثاء زوجته: ‏فقدتُ التي كانت تزود ســـريرتي ‏فما دونها سترٌ على النفس يُسدل ‏ترى غصصاً في غور نفسي دفينة ‏فتعلمها علم اليقـــــين وأجهــــــل

قال قيس بن الملوّح: ‏مضى لي زمانٌ لو أُخيَّرُ بينها ‏ وبين حياتي خاليًا آخرَ الدهرِ ‏لقلتُ: ذَروني ساعةً وكلامَها ‏ على غفلةِ الواشينَ ثم اقطَعوا عمري ‏خاليا: أي مجتمعَان،أنا وليلى، ليس معنا أحد. ‏ذروني: اتركوني ‏الواشين: الذين ينقلون حديثَ السوء عنا

قال شوقي عمّن أنكر القديم من الحداثييّن: ‏دع عنك قولَ عصابةٍ مفتونةٍ ‏يجدون كلَّ قديمٍ شيءٍ مُنكَرَا ‏ولوِ استطاعوا في المَجامع أنكروا ‏مَن مات مِن آبائهم أو عُمِّرَا ‏مِن كلِّ ساعٍ في القديم وهدمِه ‏وإذا تقدّم للبنايةِ قصّرَا ‏وأتى الحضارةَ بالصناعة رَثّةً ‏والعلمَ نزرًا، والبيانَ مثرثرا

فَلَيسَ لِقُربٍ بَعدَ قُربِكِ لَذَّةٌ ‏ وَلَستُ أَرى نَأياً سِوى نَأيَكُم بُعدا ‏| عمر بن أبي ربيعة

تم النسخ

احصل عليه من Google Play