#قصة و #عبرة أب يطعم إبنته الصغيرة فطيرة ويضع لها الكاتشب فبدأت الطفلة الصغيرة تفتح فمها وهي تبكي فيصرخ عليها الأب بغضب ويقول لها توقفي عن التمثيل الفطيرة باردة وليست ساخنة ستأكلينها وإلا عاقبتكِ والطفلة تبكي والأب يصرخ عليها وبسبب خوفها من ابيها أكلت الطفلة الفطيرة ونامت فقام الأب ليعيد زجاجة الكاتشب في الثلاجة لكن كانت المفاجأة أنه كان قد سحب زجاجة الفلفل الحار الملتهب بدلاً من الكاتشب. انصدم الأب وانقبض قلبه وعرف أنه أطعمها من زجاجة الفلفل الحار... والطفلة كانت تبكي بصدق وهو يظن أنها كانت تكذب لكي لا تأكل الفطيرة؛ عندها ركض الأب مسرعاً إلى طفلته يمسح عليها وهي نائمة ويقبلها ويقول لها أعتذر يا حبيبتي لم أشعر بوجعك لأنني لم أتذوقه؛ #العبرة: كثيراً ما نحرق ونجرح الأخرين ، بأفعالنا وأقوالنا ونجعلهم يتألمون ونقول لهم توقفوا عن التمثيل بكل برود وقد نجعلهم ينامون وهم يبكون فلو قام كل واحد منا بتذوق الكلمة التي يوجهها لغيره لكانَ حريصاً على كل كلمة يقولها ولكن للأسف.!!! الكثير منا فقد نعمة الإحساس بمشاعر الآخرين
حكاية رائعة كان في أحد البلاد أمير، وكان هذا الأمير يعيش في قصرٍ هو وزوجته وطفله الصّغير، ويمتلكون كلباً وفيّاً يتعجّب النّاس من علاقته بهذا الأمير وعائلته، حيث إنّ لهذا الكلب مكانةً خاصّة في قلب الأمير فكان يعامله معاملة أهله، ويعتبره صديقاً وفيّاً يذهب معه إلى جميع الرحلات والأماكن حتّى حين يذهب إلى الصيد. وفي يومٍ من الأيّام توفّت زوجة الأمير بغتةً، فحزن الأمير عليها أشدّ الحزن، وقرّر بعد فترةٍ من وفاتها أن يخرج في رحلة للصّيد لينسى حزنه ويبدأ بدايةً جديدة، ولكنّه احتار في أمر طفله فأين سيضعه؟ ومن سيثق به ليعتني بابنه؟ فاختار كلبه الوفيّ لأنّه الأجدر لهذه المهمّة. ذهب الأمير إلى رحلته، ولكنّه لم يستمتع بها لأنّ صديقه الكلب لا يرافقه كما كان يفعل دائماً، ولأنّه قلقٌ على ابنه الوحيد مع الكلب، فقرّر أن يعود مبكّراً إلى منزله. فعندما اقترب الأمير من المنزل جاءه الكلب من بعيد يركض ويعوي عواءً شديداً، وكان الكلب مغطّىً بالدّماء!! ارتعب الأمير وبدأ يصرخ بالكلب ماذا حدث؟ ماذا حدث؟ والكلب يقفز حوله. ركض الأمير إلى المنزل مرعوباً وأسرع إلى سرير طفله فوجده فارغاً، وجميع الأغطية والمنزل ملطّخ بالدم، فزع الأمير وصرخ غاضباً، وأخرج سيفه وركض مسرعاً إلى كلبه وقتله بالحال، ولم يستجب لعواء الكلب الّذي يناجيه، ولم يشعر تجاهه بأيّ رحمة؛ بل على العكس لم يشعر إلّا بالغضب والنّدم لأنّه ترك الطفل مع الكلب دون رعايةٍ بشريّة فبدأ يجهش بالبكاء. وأثناء بكائه سمع صوت طفله الصّغير، فنهض من مكانه وهرع ليبحث عنه، فوجده في الغرفة المجاورة يلعب على الأرض وبجانبه حيوانٌ يشبه الذّئب ملقىً على الأرض ومغطّىً بالدّماء، حينها علم بأنّ طفله ما زال على قيد الحياة، ولم يمت. أكمل الأمير بكاءه ندماً على ما صنعه وعرف بأنّ الكلب لم يقتل طفله بل قتل الذّئب الّذي حاول أكله، فعاد مسرعاً لينقذ كلبه ووجده قد مات، ومنذ ذلك الحين لم يبتسم الأمير أبداً، وعاش حزيناً نادماً على ظلمه لأوفى صديقٍ له العبرة في هذه الحكاية عبرة كبيرة تعلموا منها أن في التأني السلامة، وفى العجلة الندامة قصة وعبرة
من أجمل ما قرأت في خواطر .. سورة يوسف .. الحاسدون ألقوه في الجب .. والسماسرة باعوه بثمن بخس .. والعاشقون ألقوه في السجن .. والعقلاء جعلوه وزير المالية .. وأصحاب المصالح خططوا له وعليه .. والمحتاجون رفعوه على العرش .. فلا القصر علامة الحب .. ولا السجن علامة الكره .. ولا المُلك علامة الرضا .. إنما الأمر كله ( وكذلك يجتبيك ربك ) .. فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية .. أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه !! ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!! ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!! فلا تقلق من تدابير البشر .. فإرادة الله فوق كل إرادة. قال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون ) كلها عبر ،
وضع بائع بطيخ مُسن لافتة كتب عليها اشتر بطيخة بـ 3 دولار أو اشتر 3 بطيخات بـ 10 دولار. مر شاب بسيارته أمام بائع البطيخ فاستوقفته اللافتة وقرر أن يُعلم البائع درساً في الاقتصاد ... فاشترى الشاب بطيخة واحدة ، ثم غاب قليلاً وعاد ليشتري بطيخة ثانية ، ثم غاب قليلاً وعاد ليشتري بطيخة ثالثة . عندها التفت الشاب إلى بائع البطيخ المُسن وقال له: لقد اشتريت منك 3 بطيخات بـ 9 دولار ولم أدفع لك 10 دولار ، لذا لا أعتقد أنك ضالع في التجارة. ابتسم له بائع البطيخ المسن وقال في نفسه: كم غريب أمر الناس ، كل مرة يشترون 3 بطيخات بدلاً من بطيخة واحدة ، ومع ذلك لا ييأسوا من محاولتهم تعليمي التجارة ...😅😅
🔸 بما رأيتُ أم بما سمعتُ دخل مُقاتل بن سلیمان على المنصور يوم بُويع بالخلافة فقال له المنصور : عظني يا مُقاتل! فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت يا أمير المؤمنين! فقال المنصور : بلى بما رأیت فقال مُقاتل : يا أمير المؤمين إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولداً وترك ثمانية عشر ديناراً كُفن بخمسة دنانير واشتُري له قبر بأربعة دنانير ووزع الباقي على أبنائه وهشام بن عبدالملك أنجب أحد عشر ولداً ولما اقتسموا تركته قسموا بعض الذهب بين الورثة بالفؤوس والله يا أمير المؤمين : لقد رأيت في يوم واحد أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمئة فرس للجهاد في سبيل الله وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق . العبرة الأولى : يحفظ الله الأبناء بصلاح الآباء فهذا عمر ابن عبد العزيز أموال الدنيا بين يديه فلا يأخذ أكثر من راتبه ولم يكن راتبه يكفي عاملاً بسيطاً فضلا أن يكفي خليفة ويوم قسم أموال بیت المال غسله بالماء والطيب وصلى فيه ركعتين شكرا لله أن أخرج من الناس للناس فمات تاركاً أولادة فقراء فأغناهم الله وهنا موسى وصاحبه الخضر يُقيمان جداراً ليتيمين نبي من أولي العزم وعبد صالح فاق علمه علم نبي يقيمان جدار يتيمين السبب واحد {وكان أبوهما صالحا} ويقول الله : {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا} إنه تأمین حلال على الحياة في بنك التقوى . . العبرة الثانية : هناك شيء اسمه البركة حين يطرحه الله في شيء يكفي قبيلة وحين ينزعه من شيء لا يكفي الواحد إننا نسمع كل يوم عن تاجر أفلس ولكننا لا نسمع كل يوم عن فقیر مات من الجوع الغني الذي تنقصه البركة فقر آخر والفقر الذي تزينه البركة غنى آخر المال الذي يُجمع من حرام على مدار سنوات يستطيع الله أن يجعلك تدفعه في يوم واحد لهذا لا تبحث عن الكمية بل عن النوعية إذا كان الحلال سيذهب فالحرام سيذهب وأهله وتذكروا دوماً ليس للأكفان جيوب كل ما جمعته من حلال وحرام ستتركه خلفك يستمتع به من بعدك وتُحاسب عليه وحدك وأيما لحم نبت من حرام فالنار أولی به .وليخش الذين لو تركور من خلفهم ذرية ضعافا خافو عليهم فليتقو الله وليقولو قولا سديدا..
كانت هناك طائرة تحلق عبر الغيوم ، وفجأة فقدت توازنها فشعر الجميع بالرعب إلا طفل صغير... وكان هناك رجل جالس بجوار طفل صغير ، تمسك الرجل بكل قوته من الخوف في كل مرة يصطدمون فيها بمطب هوائي... ولكن الطفل الجالس بجانبه استمر باللعب في هدوء وطمأنينة ... و بعد أن هبطت الطائرة في المطار بسلام ..سأل الرجل الصبي من باب الفضول : كيف بقيت هادئاً رغم اضطراب الطائرة والجميع كان مرعوبا؟ فأجاب الطفل : والدي هو الطيار.. والدي وعدني أن نصل بسلام #الحكمة : الحب الحقيقي هو الثقة الكاملة .. جميل أن تجد في الحياة شخصاً تعرف أنه يحبك لدرجة انك تثق به.
📚 #قصة_وعبرة 🌴 نخلة أمي ..🌴 في يوم من الأيام كان هناك طفل جميل اسمه (مالك) مرضت أمه مرض مميت، وكان في اعتياد يوميا يسيران معا صباحا للتريض وممارسة المشى قبل الذهاب للتمرين الرياضي له. وأثناء سيرهم كان مالك يردد ذكر يزرع به نخل الجنة (سبحان الله وبحمده) ويتسابق مع والدته في ترديده، وعند مرض أمه وبعدت عنه بأمر الأطباء، ظل يبكي وعند سؤاله لما البكاء يا صغيري؛ قال إجابة تشرح الصدر وتهز القلب قال: أخاف أن عدد نخلي يكون أكثر من نخل أمي فدعوت الله أن يقبل مني نخلي هدية لأمي، لأني لا أعلم أنها زرعت نخلها اليوم أم لا، فبكي كل من بجواره، وعندما علمت الأم بذلك بكت بكاءا شديدا وحمدت الله عليه. وعلمت جيدا أن ما تزرعه في أولادك ستحصد ثماره يوما ما في الدنيا قبل الآخرة. 📌فلا تبخلوا على أولادكم بالنصيحة وتعليمهم العلم الشرعي برفق ولين حتى يكون منهج حياة لهم، ومدوامة الدعاء لهم بالصلاح والبركة.
يحكى أن امرأة فقيرة كانت تحمل ابنها، مرت في طريقها بالقرب من كهف، فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها: (دخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد ... انتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك)، وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب، فوضعت ابنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهي مذهولة. راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها، وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني لا تنسين الأساس. وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب انطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وجلست تتأمل ما حصلت عليه من مجوهرات، بعد ما اغلق باب الكهف تذكرت أنها نسيت ابنها بالداخل وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب. #العبرة هكذا الدنيا يا اولادي خذوا منها ما تريدون ولكن لا تنسوا الأساس وهو (صالح الأعمال) فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح. قصة وعبرة
في يوم من الأيام كان بالمدينة تاجر طيب وكان لديه ابن صغير يشكو دائما من التعاسة والحزن وكان التاجر يحاول أن يعمله معنى السعادة فقرر إرساله إلى حكيم معروف في ذلك الزمان وفى الطريق إلى الحكيم مشى الابن الصغير في الصحراء كثيراً وعندما وصل إلى قصر الحكيم وجده قصراً كبيراً فخماً محاطا بالأشجار والحدائق الجميلة كأنه قطعة من الجنة . عندما دخل الولد القصر وجد حول الحكيم جمعا غفيرا من الناس فانتظر كثيرا حتى حان دوره . ثم طرح مسألته على الحكيم : هل يمكنك أن تخبرني عن سر السعادة ؟ أنصت الحكيم بانتباه إلي الشاب فكر قليلاً ثم أجابه : ليس لدي الآن الوقت الكافي لأعلمك هذا السر ولكن يمكنك الخروج والتنزه بين جوانب القصر وعد إلي بعد ساعتين لأعلمك معنى السعادة بشرط أن تأخذ معك ملعقة الزيت هذه وتعود بها دون أن تسقط أي قطرة من الزيت . خرج الشاب وبدأ يطوف بين نواحي القصر مدة ساعتين كاملتين ثم عاد إلى الحكيم . فسأله الحكيم : هل رأيت الحديقة الجميلة المليئة بالورود بالقصر ؟ فأجاب الشاب : لا ! ثم سأله : وهل شاهدت مكتبة القصر الرائعة المليئة بالكتب القيمة ؟ رد الشاب : لا ! ثم سأله : وهل رأيت التحف الرائعة التي تملأ جوانب القصر ؟ رد الشاب : لا ! فسأله الحكيم : لماذا ؟ رد الشاب : ببساطة لأنني لم أرفع عيني عن ملعقة الزيت خوفاً من أن يسقط فلم أشاهد ما حولى بالقصر . قال له الحكيم : إرجع الآن وشاهد كل ما سألتك عنه وعد إلى مرة أخرى . ففعل الشاب كما أمر الحكيم وعاد إليه بعد أن شاهد جمال القصر وروعته . فسأله الحكيم : قل لي الآن ماذا رأيت ؟ فانطلق الشاب يقص عليه روعة ما رأى في انبهار شديد !! فنظر الحكيم إلى ملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت قد سقط منها . فقال له : أنظر بني هذا هو سر السعادة نحن نعيش في هذه الدنيا وقد خلق لنا الله عز وجل كثيرا من النعم والجمال ولكننا نغفل عنها في كثير من الأحيان ولا نراها وذلك لانشغالنا بهمومنا وصغائر ما في نفوسنا السعادة يا بني هي أن تقدر هذه النعم الجميلة وتستمع بها ولا تنظر إلى همومك الصغيرة فبمجرد أن تلتفت إلى الجمال والنعم سوف يسقط كل الزيت وهو الهم والغم .
دخل فتى صغير إلى محل تسوق وجذب صندوقاً إلى أسفل كابينة الهاتف وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ باتصال هاتفي إنتبه صاحب المحل للموقف وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى. قال الفتى : سيدتي أيمكنني العمل لديك في تشذيب عشب حديقتك ؟ أجابت السيدة : لدي من يقوم بهذا العمل . قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص . أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله . أصبح الفتى أكثر إلحاحا . وقال : سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك وستكون حديقتك أجمل حديقة في المدينة . و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي. تبسم الفتى وأقفل الهاتف . تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى وقال له : لقد أعجبتني همتك العالية وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك وأعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل . أجاب الفتى الصغير : لا وشكرا لعرضك غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها .
قديماً وعندما كان العرب يقيمون الأفراح كانوا يوزّعون قطع اللّحم عبر لفّها بالخبز . فإذا وجد صاحب الفرح أن عدد الحضور يفوق عدد قطع اللحم لديه أو يخشى ذلك ، يقوم بلفّ الخبز ببعضه ( بدون لحم ) ويوزّعه على أقرب الأقربين ممّن يعتقد أنّهم سيسترون عليه ليوفّر اللّحم للغرباء! أحد هؤلاء الرجال وزع الخبز بدون لحم على عدد من أقاربه وأصدقائه من الذين يحسن الظنّ بهم . فبدأوا بأكلها وكأنّها تحتوي اللحم إلاّ أحدهم فتح الخبز ونادى على صاحب البيت وقال له يا أبا فلان الخبز بدون لحم فردّ عليه صاحب البيت حقّك عليّْ ظننتك من أهلي في زمننا الحالي ، كم أنخدعنا بأشخاص كنّا نعتقد أنّهم منّا وسيردّوا غيبتنا ويحموا ظهورنا ويخلصوا لنا . فتأكّدوا جيّداً على من توزّعون الخبز!!!! و تأكدوا ممن تتقربون...
قصة وعبرة وانا في سنة تالتة كنت ساكن مع واحد مُولع بحب كاظم الساهر كان ليل نهار مشغله زي قناة المجد كدا كاظمٌ يُغني آناء الليل وأطراف النهار😅، فكنت غصب عني تلقائي لما بسرح لاقيني بدندن كدا دلوعتي خاصمتها😅 وشوية انا بالحب اكون او لا أكون😂، و قصايد نزار قباني ال بيغني منها تقريبا حافظتها كلها في السنة دي. وتخلص السنة ويعدي الصيف وسنة رابعة بقى على النقيض تماماً، كنت ساكن مع واحد بيحاول يحسن صوته في القرآن وكان دايما بيحاول يقرأ آيات معينة في نَفس واحد بنفس المقام ال القارئ بتاعها بيجبها بيه، كل يومين يمسك آية جديدة، فكنت لما بسرح الاقيني بقول مثلاً، وهدوا إلى الطيب من القول بصوت الإذاعة ، ومرة تانية ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله من فاكر بصوت مين. الخلاصة من الموضوع دا ان انت إجباري هتتأثر بالبيئة ال حواليك، سواء سلب او ايجاب، فلازم تحط نفسك في بيئة كويسة، ومغرور ال يقول انا بعرف اسيطر على نفسي او انا الي هأثر على ال حواليا حتى لو انت أثرت عليهم بالحلو هيقع عليك التأثير الوحش اكيد ، فنصيحة لاخواتي ال هتسكن السنة الجاية نَقوا الناس ال هتسكن معاكم على الفرازة زي ما بيقولوا ، لإن تأثير الصحبة دا اكبر تأثير في حياتك قصة وعبرة
المغرور.وبائعة.السمن.tt كان هناك رجل متكبر مغرور جداً يطوف في السوق في زهو وفخر واضح ، وبينما هو علي هذه الحالة مرت بجانبة إمرأة بسيطة تبيع السمن ، فاقترب منها الرجل المتكبر وسألها في تعالي : ماذا تبيعين أيتها المرأة ؟ فقالت : أبيع السمن يا سيدي ، فقال لها : أرني ، فقامت السيدة بإنزال دلو السمن من فوق رأسها ، ولكن خلال ذلك سقط القليل من السمن علي ثياب الرجل دون قصدها ، فاشتعل الرجل غضباً وصاح في قسوة وشدة : والله لن أغادر السوق حتي تعطيني ثمن ثيابي!! ⁉️ظلت المرأة المسكينة تستعطفه لأنه ليس لديها ثمن ثيابه ، ولكن الرجل المتكبر أصر علي موقفه حتي النهاية ، فسألته المرأة وقد شعرت أن لا مفر من ذلك : كم ثمن الثوب يا سيدي ؟ فرد الرجل في غرور وتعالي : ألف دينار ، فرغت المرأة فاها من الدهشة وهي تقول : أنا إمرأة فقيرة يا سيدي فكيف أعطيك ألف دينار وأنا لا أملك ربع هذا المبلغ ، فقال لها : لا شأن لي ، هذا ثمن خطئك وعليك أن تتحمليه وحدك ، أخذت المرأة ترجوه في ضعف وانكسار أن يصفح عنها ولكنه استمر في تهديدها. 👈 ومن بعيد رآهما شاباً وفهم ما يحدث فأقبل عليهما مسرعاً وقال للرجل : أنا سوف أدفع لك ثمن الثوب ، وقام الشاب علي الفور بإخراج ألف دينار من جيبه ، فعدها الرجل المتكبر في زهو وانتصار واضح وهم بمغادرة المكان... #فاستوقفه الشاب قائلاً : علي رسلك أيها الرجل ، ألم تأخذ ثوب الثوب ؟ فقال : نعم ، فقال الشاب : إذا أين الثوب ، لقد أعطيناك ثمنه فأعطينا الثوب ، فقال الرجل : وكيف أسير عارياً ؟ فقال الشاب : لا شأن لي أعطني الثوب ، فقال المتكبر : وإن لم أعطيك الثمن ماذا تفعل ؟ فقال الشاب : إذاً تعطينا ثمنه ، فقال الرجل المتكبر : الألف دينار ؟ فقال الشاب : كلا ، تعطينا الثمن الذي نطلبه ، فقال المتكبر : وكم تريد ؟ قال الشاب : ألفي دينار، صعق المتكبر وقال في ذهول : ولكن هذا كثير ، أتريد ان تفضحني ؟!! #ابتسم الشاب ساخراً وقال : كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة ، فقال المتكبر في خجل : ولكن هذا ظلم ، رد الشاب : الآن فقط تتكلم عن الظلم ، شعر الرجل المتكبر بالخجل والحزن الشديد فرد المال إلي الشاب واعتذر إلي المرأة بائعة السمن علي مرأي ومسمع من جميع من في السوق. الحكمة.من.القصة.tt “من تكبر على الناس ذلّ ، ومن تواضع لله رفعه
أحد زعماء المافيا اكتشف بأن المحاسب لديه كان يختلس من أمواله عبر السنين، حتى وصل مجموع ما اختلسه مبلغ عشرة ملايين دولار.. المحاسب كان أصماً أبكماً، وهذا كان السبب الأوحد لاختياره في هذا المنصب الحساس، فالمحاسب الأصم لن يسمع شيئاً قد يشهد به أمام المحاكم.. عندما قرر الزعيم أن يواجهه بما اكتشفه عنه، أخذ معه خبيراً في لغة الإشارة، وقال له: قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار التي اختلسها؟! سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة، فأجابه المحاسب بذات اللغة أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث الزعيم. قال الخبير للزعيم: إنه يقول بأنه لا يعرف عن ماذا تتحدث يا سيدي. أشهر الزعيم مسدسه في وجه المحاسب وقال للخبير: اسأله مرة أخرى. سأله الخبير ثانية بلغة الإشارة: سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود. أجاب المحاسب بلغة الإشارة: حسناً، النقود تجدها في حقيبة سوداء مدفونة خلف مستودع السيارات الموجود في الحي الخلفي. سأل الزعيم خبير اللغة: ماذا قال لك؟! أجاب الخبير: إنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة، ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه! حينها أعمى الغضب الزعيم فأطلق النار على المحاسب فوراً وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة.. #خلاصة_القول. إنه من الخطأ الفادح أن تضع ثقتك كلها في ناقل حديث او ناقل وجهة نظر و تبني عليها قرارك ، لعلك تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فيكون سقوطك مدوياً، و تكون خسارتك مؤلمة و فادحة .
قصة رائع ومأثرة جدآ........... حكم احد الملوك على نجار بالموت فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها قالت له زوجته : ايها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !. نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه قال له الحارسان في استغراب : لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذارفابتسمت وقالت : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة ! فالعبد يرهقه التفكير و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير #العبره: من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون ومن اعتز بماله فليتذكر قارون ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب إنما العزه والملك لله وحده سبحانه
الحمد لله يحكي أن كان هناك رجلاً من الصالحين مسافر إلي بلدته وفي طريقة مر علي رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه، وهو أعمي وأصم، وعندما مر عليه هذا الرجل الصالح وجده يهمس قائلاً : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه، تعجب الرجل كثيراً من قول هذا الرجل المبتلي بالعديد من الامراض والذي يعيش معيشة صعبة جداً، فاقترب منه وسأله : يا أخي لقد رأيت جميع المصائب والبلاءات والامراض مجتمعه فيك، فما الذي عافاك منه الله، ابتسم الرجل الاعمي واجابه في بساطة : عافني إذ اطلق لي لساناً يوحده ويحمده وقلباً يذكره في كل وقت وحين .
طلّقت زوجتي بعد زواج دام لخمسة سنوات.. حصل ذلك منذ إحدى عشرة عامًا.. ذهبنا إلى المحكمة بالتراضي.. وطلّقتها أمام القاضي بسلاسة شرب المياة.. بسلاسة سلمى نفسها سلمى اللطيفة الذكية.. من امتلكت من حس الفكاهة ما لم تمتلكه أنثى غيرها.. كانت تقدر على تحويل أي موقف سوداوي إلى سبيل للنكتة.. تظل تحاول تحاول حتى أستسلم لها ضاحكًا عن سبب انفصالنا.. هو أنها لم تكن كافية لجعلي راضيًا.. رغم خصالها الحسنة.. إلا أنني اعتقدت حينها أن الرجل لابدّ له أن يكون مقتنعًا ومدهوشًا بزوجته.. هذا من شروط الزواج السليم.. حتى لا تقع الخيانة.. أوالفتور والملل حين صارحتها بذلك.. ابتسمت وأخبرتني كلامًا أعتقد أنها لم تكن تقصد به أن يُحفَر في كبريائي وذاكرتي حتى هذه اللحظة لنتطلق.. أنا أيضًا أود ذلك.. مع أنك كافٍ بالنسبة لي.. إلا أنني أحب نفسي كما أحبك.. أحبها للدرجة التي تجعلني أستمر بالبحث من أجلها.. بالبحث عن رجل يراني كافية.. لا.. ليس مجرد كفاية.. سأجد رجلاً يتمتم خلال صلواته يارب.. ماذا فعلت من خير حتى تمنحني سلمى! لا أعلم كيف استطاعت أن تكون بتلك الروعة في أكثر لحظات حياتها إيلامًا..! بمرور كل تلك الأعوام.. تعرفت على نساء كثر.. بدايةً كنت أبحث عن نساء خارقات ومثاليات.. وحين إيقاني أنّ مثلهن محض وهم لا صحّة له.. بدأت ولمدة عشرة أعوام أبحث عن صنف آخر من النساء.. بدأت أبحث عن إمرأة كسلمى.. تجعلني أتجاوز خسارتي فيها #العبرة إن أقبح عقاب يدرك الرجل هو خسارته لإمرأة عظيمة.. وأقبح ندمٍ يأتيه هو أنه لم يدرك مدى عظمتها إلا بعد خسارته لها.. وأقبح فشل يصيبه هو عجزه أن يأتي بمثيلٍ لها أو من يشبهها.
ذهب رجل ليحلق شعره عند الحلاق كالمعتاد وبمجرد أن جلس عند الحلاق بدأ الحديث يتفرع بهم ويتشعب حتى وصل لنقطة وجود الله . فقال الحلاق: هل تعلم يا سيدي لا يمكنني أن أصدق أن هناك إلها كما تقول . الرجل: وكيف ذلك؟ فرد الحلاق قائلاً: بمجرد أن تخرج للشارع ستدرك أنه لا يوجد إله أخبرني إن كان يوجد إله حقاً كما تقول لماذا يوجد مرضى وأطفال مشردة وغيرهم !؟ إن كان موجوداً حقاً لماذا يكون هناك ألم ومعاناة في الأرض !؟ لا أتصور أن علي أن أحب إلهاً يسمح بمثل هذه الأشياء !! توقف الرجل للحظة وفضل أن يصمت عن هذه المناقشة لكنه بمجرد أن انتهي من الحلاقة وخرج إلى الشارع رأى رجلاً ذا شعر طويل قذر ولحية مبعثرة ويبدو عليه أنه لم يحلق شعره منذ فترة طويلة، فعاد الرجل إلي الحلاق وناداه ليرى هذا الرجل . ثم قال: لا أظن أنه يوجد حلاقون في هذه المدينة . فقال الحلاق: وكيف هذا!؟ أنا حلاق وأنا موجود هنا الآن !! فقال الرجل: لا لو كان هناك حلاقون لما رأيت مثل هذا الرجل طويل الشعر هناك . فقال الحلاق: آه إن هناك بعض من لا يأتون إلي فيكونون سيئي المنظر مثل هذا الرجل هذا فقط لأنهم لم يأتوا لي ! صاح الرجل: هذه هي النقطة بيننا يا رجل ! إن الناس عندما لا يأتون لله يصبحون بهذا الشكل الذي جعلك تقول أنه لا يوجد إله لكنه موجود ولا يحتاج منا سوى أن نذهب إليه لنرى أثر ذلك في هذا العالم .
قصة وعبرة قديماً وعندما كان العرب يقيمون الأفراح كانوا يوزّعون قطع اللّحم عبر لفّها بالخبز . فإذا وجد صاحب الفرح أن عدد الحضور يفوق عدد قطع اللحم لديه أو يخشى ذلك ، يقوم بلفّ الخبز ببعضه ( بدون لحم ) ويوزّعه على أقرب الأقربين ممّن يعتقد أنّهم سيسترون عليه ليوفّر اللّحم للغرباء! أحد هؤلاء الرجال وزع الخبز بدون لحم على عدد من أقاربه وأصدقائه من الذين يحسن الظنّ بهم . فبدأوا بأكلها وكأنّها تحتوي اللحم إلاّ أحدهم فتح الخبز ونادى على صاحب البيت وقال له يا أبا فلان الخبز بدون لحم فردّ عليه صاحب البيت حقّك عليّْ ظننتك من أهلي في زمننا الحالي ، كم أنخدعنا بأشخاص كنّا نعتقد أنّهم منّا وسيردّوا غيبتنا ويحموا ظهورنا ويخلصوا لنا . فتأكّدوا جيّداً على من توزّعون الخبز!!!! و تأكدو ممن تتقربون... قصة وعبرة
قصة.عن.القناعة.tt ✍ يحكى أن في قرية صغيرة عاشت أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة بسيطة متواضعة للغاية ، كانت لا تمتلك إلا قوت يومها وحياتها كانت صعبة جدا ً، عاشت هذه الأسرة الصغيرة في حجرة فوق سطح إحدى البنايات ، وعلي الرغم من هذه الظروف إلا أن الأم والابن كانوا يتمتعون بالرضا والقناعة ، إلا أن أكثر ما كان يزعج الأم هو موسم الشتاء عندما يأتي وتبدأ الامطار بالسقوط ، فالغرفة التي تعيش فيها مع ابنها عبارة عن أربعة جدران وبها باب خشبي ولكن ليس لها سقف. ▪️كان الطفل يبلغ من العمر أربع سنوات ، وكانت القرية طوال هذه السنوات الأربعة لم تتعرض إلا لزخات خفيفة من المطر ، ولكن في هذا اليوم هطلت الأمطار بغزارة شديدة وامتلأت سماء القرية بالغيوم والسحب الداكنة ، ومع هذه الأحوال الجوية الصعبة والمخيفة احتمى الجميع بمنازلهم ، ولكن كان على الأرملة وابنها الطفل أن يواجهوا هذا الموقف العصيب بمفردهم. 💦 نزلت دموع الأم وهي تنظر إلى طفلها لا تدري كيف تحميه من الأمطار الغزيرة ، احتضنته وكأنها تخبأه بداخلها ولكن جسد الام وثيابها كان غارقاً في البلل ، خطرت على بال الأم فكرة فقامت إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران وخبأت الطفل تحت هذا الباب حتي تحجب عنه سيل المطر المنهمر. فما كان من هذا الطفل إلا أن نظر إلى والدته وقال لها في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة رضا : يا تري ماذا يمكن أن يفعل الفقراء يا أمي في هذه الظروف الصعبة عندما يسقط عليهم المطر وهم ليس لديهم باب ؟! 🌨 تخيل أن هذا الصغير قد شعر في هذه اللحظة أنه من الأثرياء وينتمي إلى طبقة الأغنياء لمجرد أنه يمتلك باب يحميه من المطر ، وبالتالي فقد فكر في حال الفقراء الذين لا يمتلكون هذا الباب الذي يحميه .. ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة وهدوء البال , ووقاية من المرارة والتمرد والحقد.