ولستُ أدري حين يشكو لي حزنهُ أكان في قلبهِ أم في قلبيَ الوجعُ؟
إذا كان حُسنُ الوجهِ يُدعى فضيلةً فإنَّ جمال النفسِ أسمى وأفضلُ
سُرُوري أن أراكَ وَ أن تَراني وأن يَدنُو مكانكَ مِن مَكاني
أهواك مثل غريب لم يجد وطنًا حتى توسم في عينيك أوطانًا
يا صاحِ إِنَّ الكِبرَ خُلقٌ سَيٌّ هَيهات يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ فَاِخفِض جَناحَك لِلأَنامِ تَفُز بِهِم إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ
عسَى ربّ الفؤاد يقرّ عيني ويجمعني بآمالِي قريبَا فروحي بالدّعاء تنال سلوى سيعقبُ كربتي ريًّا وطيبَا
قالوا أساءَ حبيبُهُ فأجبتُهُم إِنَّ الحَبيبَ وَإِن أَساءَ حَبيبُ💛 - ابن الزيات
ما كان هجرًا ولا كِبرًا وليس أذى أستغفر اللهَ ..هل أقوى فأؤذيكَ ؟ كانت ظروفًا ثقالاً لو علمت بها ، تبكي عليَّ كما أبكي، وأبكيكَ ..
وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ لَعَلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ تحدثُني الأحلامُ أني أراكم فيا لَيت أحلاَم المنام يَقين شهدت بأني لم أحُل عن موَدة وأني بكم لو تعلمين ضنين وأن فؤادي لا يلين إلى هوى سواك وإن قالوا بَلى سيلين
من أي فردوسٍ أتت عيناك وبأي كوثر يرتوي جِفناك؟
ياربةَ الحُسن طرًا ياشامةً في مُحَيّا لاشيءَ مثلك يمشي بينَ الثرى والثرَيّا مُرّي عليَّ رميمًا وسوفَ أُبَعثُ حيّا - زكي العلي
لهَا خـالٌ عَلـىٰ صَفحَاتِ خَـدٍّ كنقطَةِ عَنبَرٍ فِي صِحنِ مَرمَر وأجفَــــانٍ بأســــيَافٍ تُنَادِي عَلىٰ عَاصِيّ الهَوَىٰ اللهُ أكبَر - ياقوت الحموي ❤️
أتى بالشّاي واستفسَر أتَكفي قطعةُ السُّكَّر ؟ وكيف أُجيب؟ مشكلةٌ سَبَتني روعةُ المنظر حبيبٌ يُمسكُ الحلوى تُرى مَن فيهم السُّكَّر؟
أحببتُ روحَكِ حُبًّا ما لهُ شَبَهٌ وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوحِ
وإني أهيمُ شوقًا إن مرَّ بخاطري أتراهُ يذكرُني ولو سهوًا ويتبسمُ؟
صَديقةُ الرُّوحِ هاتِ الحُزنَ أنحرهُ فِدىً لقلبكِ إنْ ضَاقت مساعيهِ♥️
أودى بي الحزنُ واغتال الجوى جَلدي وفرقَ الشجوُ بينَ الروحِ والجَسَدِ واستهدَفَتني صُروفُ الدهرِ راميةً تُصوبُ النبلَ نحوَ القلبِ والكبدِ ما كان عهدُكَ يا قلبي الضعيفَ إذا نَبا بكَ الخطبُ أن تبقى على كَمدِ أكلَّما تبتغي عزماً ترى شَططاً وكيفما رُمتَ صَبراً لم تكد تَجِد ..🌿
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَكارِهٍ عَلَيكَ وَلا في صاحِبٍ لا تُوافِقُه إِذا المَرءُ لَم يَبذِل مِنَ الوِدِّ مِثلَما بَذَلتُ لَهُ فَاِعلَم بِأَنّي مُفارِقُه فَإِن شِئتَ فَاِصحَبهُ فَلا خَيرَ عِندَهُ وَإِن شِئتَ فَاِجعَلهُ صَديقاً تُماذِقُه
يا مَن يَحُنُّ إِلى غَدٍ في يَومِهِ قَد بِعتَ ما تَدري بِما لا تَعلَمُ
تَملّكتِ الفؤاد بدونِ عِلمِي فما أزهَى الفؤادَ وانت فيهِ