لَمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّمًا عَرفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاَ
أبو نواس : وَبَديعِ الحُسنِ قَد فاقَ الرَشا حُسناً وَلينا تَحسَبُ الوَردَ بِخَدَّيهِ يُناغي الياسَمينا كُلَّما اِزدَدتُ إِلَيهِ نَظَراً زِدتُ جُنونا
إذا لم يكن لله فعلُك خالصًا فكلّ بناءٍ قد بنيتَ خرابُ - الأمير الصنعاني.
وقال مجنون ليلى يقولُ لِيَ الواشونَ ليلى قَصيرةٌ فليتَ ذراعاً عرضُ ليلى وطولُها وإِنَّ بعينَيها لعمرُكَ شُهلَةً فقلت كرامُ الطيرِ شُهلٌ عُيونُها وجاحظةٌ فوهاءُ لا بأس إنها مُنى كبِدي بَل كُلُّ نَفسي وَسولُها فدقَّ صِلابَ الصخرِ رأسكَ سرمَداً فَإِنّي إِلى حينَ المماتِ خَليلُها
وكيف أنساهُ والذِكرى تؤرقني وطيفُه في وجوهِ الناس ألقاهُ؟
وَكيفَ أنسَى دِيَاراً قَد تَركتُ بِهَا أَهْلاً كِرامَاً لهُم وُدِّي وَإِشْفَاقِي؟ إذَا تَذكَّرتُ أيَّاماً بِهِم سَلَفت تَحَدَّرت بِغرُوبِ الدَّمعِ آماقِي فَيَا بريدَ الصَّبَا بَلِّغ ذَوى رَحمِي أنِّي مُقيمٌ عَلى عَهدِي ومِيثاقِي ..🌿 ( البارودي )
وغَرَستُ حُبَّكَ فِي الفُؤَادِ وكُلَّمَا مَضَت السِّنِينِ أَرَاهُ دَومَاً يُزهِرُ ♥️.
وَ أكثرُ مَا في النَّفْسِ أنِّي صَرَمْتُها وَ لَم يَتَحَوَّل حُبُّها عَن فُؤاديَا طَلَبْنَا دَواءَ الحبِّ عصرًا فلم نَجِد -من الحبِّ- إلَّا مَن نُحِبُّ مُدَاويَا. #لقائلها♥️
أقلِّبُ الطرفَ علَّ العينَ تنظركم في هدأةِ الليلِ والأشواق لم تنمِ
أتانيَ طيفُكِ عند الصّباح فردّدْتُ يا طيفُ ما أجمَلك فغارتْ زهورُ الرّبيعِ الجميل وذاكَ النسيمُ الذي دلّلَك وطيرُ الغرامِ وقطرُ الغمامِ وبدرُ التمامِ ونجمُ الفلَك فدعهُم يغارونَ مِن ناظِرَيك فكُلّ المحاسنِ والحبّ لك
دعوني فلي إن زُمَّت العيسُ وقفة ٌ أعلِّمُ فيها الصّخرَ كيفَ يلينُ وخلّوا دموعي أو يقالَ نعم بكا وزفرة صدري أو يقالَ حزينُ فلولا غليلُ الشّوق أو دمعة ُ النّوى لما خُلقتْ لي أضلعٌ وجفونُ مهيار الديلمي
صرفتُ إلى ربِّ الأنام مطالبي ووجّهتُ وجهي نحوه ومَآرِبي إلى الملِك الأعلى الذي ليس فوقَه مَليكٌ يُرجَّى سَيْبُه في المَتاعِبِ إلى الصَّمَدِ البَرّ الذي فاض جُودُه وعمّ الورَى طُرًّا بجَزْلِ المَواهِبِ مُقِيلي إذا زلّت بيَ النعلُ عاثرًا وأسمَحُ غَفّارٍ وأكرمُ واهبِ طُرّا:كُلّا
أَتيتُك أَحمِل الأََشوَاق وَرداً وأَنثرُ فِي سَمَا الأَكوَان وِداً وَرُحتُ أُسْائلُ النجَمَات عَنّا لَعَلكَ بالوِصَال تَمدّ مدّا
لَقَد فَلَقَت حَبَّةَ القَلبِ إِذ رَماها بِأَسهُمِها الفالِقُ عُيونٌ تَعَوَّدنَ رَشقَ الحَشا فَلَيسَ يَطيشُ لَها راشِقُ _محيي الدين بن عربي
ما لي على السُّلوانِ عَنك مُعَوَّلُ فإلامَ يَتعَبُ في هواك العُذَّلُ يزدادُ حبكَ كل يومٍ جِدَّةً وكأنّ آخِرَه بقلبي أولُ أصبحتَ ناراً للمُحِبِّ وَجَنةً خَداك جَمرُ غَضاً وريقُك سَلْسَل يا راشقاً هَدَفَ القلوبِ بأسهمٍ خَلِّ السِّهامَ فِسحُر طَرفِك أَقتَلُ ابن رواحة الحموي
فَلَئِـنْ فَخَرتَ بآباءٍ ذَوِي نســــبٍ فلقد صَدَقْتَ،ولكنْ بئسما وَلدوا
فَلا تَفتَخِر إلَّا بِما أنتَ فاعلٌ ولا تَحسَبَنَّ المجدَ يُورَثُ بِالنَّسَب فَلا لا يَسُودُ المرءُ إلَّا بفِعلِه وإن عَدَّ آباءً كِرامَا ذوِي حَسَب إذا العُودُ لم يُثمِر وإن كانَ شُعبَةً مِنَ الثَّمراتِ اعتدَّهُ النَّاسُ فِي الحَطَب ابن الرومي
_إيّاكَ أن تُعطي فؤادكَ للذي ما إن تغيب إلى البديلِ يميلُ واختر لقلبك ما يليقُ بصدقهِ ما كلّ من يأوي إليكَ خليلُ.. إنّ المعادنَ إن صقلتَ عرفتها فالماسُ فحمٌ و العقِيقُ نبيلُ !
يا ليتَ أنّكَ مِنْ عُمومِ قبيلتي أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي
°• ليتَ الذي بعهودِ الوصلِ عاهدَني يقولُ لي ما الذي بالهجرِ أغراهُ وليت مَن زارني كالطيفِ عاودَني حتى يَرى كيف قلبي صان ذكراهُ °