عيني إذا نظَرتْ لحُسنِك سبَّحتْ سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ
يافاتن الحُسن إن الحُسن يأسُرني كالبدرِ وجهك والعينَّينِ تسحرُني.
و رجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يوم الوداع نشدتها، لا تدمعي أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ أيقنتُ أني لست أملك أدمعي و رأيتُ حلْماً أنني ودّعتُهم فبكيتُ من ألم الحنين وهم معي ..
فداكَ القلبُ لاتحزن لشيءٍ لأنك إن حزنت فأنتَ منّي ولاتُسبل دُموعكَ كلّ حين وخُذ دَمعي وخُذ إن شئتَ عيني
ولكنّي تركتُ زِمام أمري لِمن تدبيرهُ فينا عجيبُ
من هام في وجهك العذب وتعابيره تصير في عينه وجيه العرب ودره
يَا مَنْ سَلُبْت مِنَ التُفَاحِ سُكَرِهِ سُكراً لأنَ هَوَاهُ العَذْبُ يُثْمِلُنِي أَقُلْتُ سُكرًا؟.. مَعَاذَ ﷲ زَلَّ فَمِّي قَصِدْتُ شُكْراً هَوَاكَ العَذْبُ أَثْمَلَنِي
كان المتنبي يهوى خولة أخت سيف الدَّولة، وكان يذكرها في شِعره تلميحاً لا تصريحاً، ومن بديع ذلك قوله: لِهَوى النُّفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ عَرَضاً نَظَرتُ وَخِلتُ أَنَّي أَسلَمُ يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى لَأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ.
تاقت إليك عِجاف انتَ يوسفها هل رميتَ على العميانِ قمصانا
هَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً فَـمَزّقَ مـا تَبَقّى مِنْ ثَبَات تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتات ومَابٍي غيرُ شـوقٍ لا يُداوىَ وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَات
وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُمِّ مِنْ لَهَفِي مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ! وَحدِي أُحِبُّ عُيوباً فيكَ تَجهلُهَا بَل لا أزالُ بِها كَالطفلِ أَنبَهرُ
فَمَا الحُبُّ إِن ضَاعَفتُهُ لَكَ بَاطِلٌ وَلَا الدَّمعُ إِن أفنَيتُهُ فِيكَ ضائِعُ وَغَيرُكَ إِن وَافَىٰ فَمَا أنَا نَاظِرٌ إلَيهِ وَإِن نَادَىٰ فَمَا أنَا سَامِعُ سُرُورِيَ أن تَبقَىٰ بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ وَإنِّي مِنَ الدُّنيَا بِذَلِكَ قانِعُ
بُليْتُ بحبِّها حتى بَليتُ وإني اليوم فيها مستميتُ يشاغِلني خفيُّ الفِكرِ فيها ورب الناسِ ما عنها سليتُ يهيِّجُنِي ويشجيني لقاها فكم يحلو بِعطفيها المبيتُ
الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها♥️
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حبُّ من سكن الديار🤍 _قيس ابن الملوح
رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُدبُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمــرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ.
يجتاحُني وجعُ الغياب وكلما لاحت ليَ الذكرىٰ وقفتُ ببابهم كم من جراحٍ غير أَني لم أجد جُرحاً يَفُتُّ القلب مثل غيابهم -
ولا تعجبوا أنّ القوافي حزينةٌ فكلُّ بلادي في ثيابِ حِدادِ الجواهري
امسح دموعك ولّ وجهك حيثما .. ترتاحُ ما دمت الحياة قد اتقيت .. يا أيها الإنسان إنك سائرٌ .. في جنة الرحمن إن خيرًا نويت
وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورُ