مسجات شعر

مسجات شعر

غِبتُم فما لي في التَصبُّر مَطمعٌ ‏عَظُم الجوى وَاِشتَدَّت الأَشواقُ ‏لا الدارُ بعدكم كما كانت ولا ‏ذاك البهاءُ بها ولا الإِشراق ‏أشتاقكم وَكذا المحبّ إذ نَأى ‏عنه أحبَّةُ قَلبه يَشتاق

انا قلبي يوم اشوفك يجي فيه رعشه ‏حب مدري شوق مدري غلا مدري شفاه ‏انت مثل الغيّث لا مر له دار انعشه ‏صح من قال اقرب الحي و يزيدك حياه

‏ألَا يا صبحُ بشِّر كلّ قلبٍ ‏عَلاهُ الهمُّ وإسودّت سماؤه ‏بأنّ الكَربَ ليلٌ يَقتفِيهِ ‏صباحٌ يملأُ الدُّنيا بهاؤه

إذا الشكُّ اعتراكِ بكلِّ شيءٍ ورابكِ في الوجودِ و ساكنيهِ ثِقي بهوىً تبوَّأ من فُؤادِي مكانًا لا يليقُ الشكُّ فيهِ.♥️

‏عيناكَ ليالٍ صيفيَّهْ ‏ورؤىً، وقصائدُ ورديَّهْ ‏ورسائلُ حُبٍّ هاربةٌ ‏من كُتُبِ الشَّوقِ المنْسيَّهْ

‏يا مَنْ سَقانِي كأسَ حُبِّه هَا أنا ‏ما بينَ وجْدي واشتِياقي والعَنا ‏ذُقتُ الهَنَا حينَ التقيْنا لحظةً ‏ومُذ افترقنَا ، لا سُرورَ ولا هَنا ‏ماذا جَرى أيْنَ الوِصالُ وأيْنَ ما ‏قدْ قِيل فِي يَومِ التَّلاقِي بَيننا ‏فالبعدُ يَجرحُ كلَّ قلبٍ عَاشقٍ ‏جرْحاً كحَدِّ السَّيف أو حَدِّ القنَا ..

أَيُجدي فيكَ وَجدي عليكَ وكَوني بعيداً عَن وَجنَتَيْكَ أنامُ حَزيناً وحيداً كسيراً وكُلُّ دوائي على راحتيكَ؟ أم يجدي فيكَ قدومي إلَيكَ برُوحي وكُلّي أسيراً لدَيك .. أما زالَ حُبي عظيماً رقيقاً يطال النجومَ في ناظريكَ؟ سواءٌ ترحلُ أم أنتَ باقٍ فإنّي أُحِبُّكَ فِي حالتَيْكَ

ما كانَ للحُسن قاموسُ نراجعهُ لدى ظُهور غريب ما فهمناهُ حتى رأيناك تحوي الحُسن أجمعهُ فَكنتُ قاموسَنا فيما جَهلناهُ ️️ ️️

لو أنَّ لي سبعين قلبًا نابضًا ‏بالحُب كانتْ كُلها تَهواكَ ‏أو أنَّ لي سبعينَ رُوحًا يا حبيبِ ‏جَعلتها كُلها لو أستطيع فِداكَ ‏فمُنايَ في هذي الحياةِ منِيَّتي ‏ومُنايَ يوماً ما أن ألقاكَ

‏لمّا أستعارت معطفي فوراً تغيرَ موقفي يا برد أينك من دمي ؟ أنا شعلةٌ لا تنطفي فهي أستعارت معطفي الكل من حولي هتف بردٌ رهيبٌ وأرتجف وأنا عن الكل أختلف في داخلي دفئٌ خفي فهي أستعارت معطفي !

وإنّي أَغار ُمن ذاكَ الذي يراك ‏بينما عَيني مِنكَ تُحرمُ ‏تنالُ أعيُنهم منكَ نصيبُها ‏ونصيبيِ مِنكَ على سوايَ مُقسّمُ ‏إن كانوا هم أقربُ لكَ مِنّي ‏فليس سِوايَ بِكَ مُتيّمُ ..

بيضَاءُ حمراءُ لا وصفٌ يُطابِقُها ‏كأنَّها الشّمسُ قَد مالت خطاوِيها .

‏حسناء ..ما يشقيك من عالمٍ ‏ ما زال في عينيك يحتارُ ‏ صغيرةٌ أنتِ .. علامَ الأسى ‏ والأرض موسيقى وأنوارُ

أكاد أجنُّ من فرط إندفاعي ‏وضيق الأرض رغم الإتساعِ ‏أريدُ العيش حلْماً بعد حلمٍ ‏ولكنّ المدينة لا تراعي ‏إذا كانت سنين العمر بحرًا ‏فقد بللت من أزلٍ شراعي ‏و إن كان الصراع صراع غابٍ ‏فكم راقصتُ أبطال السباعٍ؟.

من نُورِ عَيْنَيْكَ طلّ الصُّبْحُ مُبْتَسِمًا ‏ ولحُسْنِ ثَغْركَ غنّى الكونُ ألحانا

البارودي في رثاء أمه: لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ وَ كانَ بودي أنْ أموتَ وَ يسلما وَ أيُّ حياةٍ بعدَ أمًّ فقدتها كَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي غرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقما وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا ذُكْرَةٌ تَبْعَثُ الأَسى وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا وَ كانتْ لعيني قرةً، وَ لمهجتي سرورًا، فخابَ الطرفُ وَ القلبُ منهما فَلَوْلا اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ لقطعتُ نفسي لهفةً وَ تندما فيا خبرًا شفَّ الفؤادَ؛ فأوشكتْ سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجما إِلَيْكَ؛ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشًا مُمنَّعًا وَ فللتَ صمصامًا، وَ ذلَّلتَ ضيغما أشادَ بهِ الناعي، وَ كنتُ محاربًا فألقيتُ منْ كفى الحسامَ المصمما وَطَارَتْ بِقَلْبِي لَوْعَةٌ لَوْ أَطَعْتُهَا لأَوْشَكَ رُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَا وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي، لِأَنْثَنِي عنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرما فَلَمَّا اسْتَرَدَّ الْجُنْدَ صِبْغٌ مِنَ الدُّجَى وَعَادَ كِلاَ الْجَيْشَيْنِ يَرْتَادُ مَجْثِمَا صَرَفْتُ عِنَانِي رَاجِعًا، وَمَدَامِعِي على الخدَّ يفضحنَ الضميرَ المكتما فَيَا أُمَّتَا؛ زَالَ الْعَزَاءُ، وَأَقْبَلَتْ مَصَائِبُ تَنْهَى الْقَلْبَ أَنْ يَتَلَوَّمَا وَكُنْتُ أَرَى الصَّبْرَ الْجَمِيلَ مَثُوبَةً فَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَا وَ كيفَ تلذُّ العيشَ نفسٌ تَدَرَّعتْ منَ الحزنِ ثوبًا بالدموعِ منمنما؟ تألمتُ فقدانَ الأحبةِ جازعًا وَ منْ شَفَّهُ فقدُ الحبيبِ تألما وَ قدْ كنتُ أخشى أنْ أراكِ سقيمةً فكيفَ وَ قدْ أصبحتِ في التربِ أعظما؟ بَلَغْتِ مَدَى تِسْعِينَ فِي خَيْرِ نِعْمَةٍ وَ منْ صَحِبَ الأيامَ دهرًا تهدما إِذَا زَادَ عُمْرُ الْمَرْءِ قَلَّ نَصِيبُهُ منَ العيش وَ النقصانُ آفةُ من نما فيا ليتنا كنا ترابًا، وَ لمْ نكنْ خُلِقْنَا، وَ لمْ نقدمْ إلى الدهرِ مقدما. #البارودي♥️

‏وَ مَنْ كَانَتِ الدُّنيَا هَوَاهُ وَ هَمَّهُ سَبَتهُ المُنَىٰ وَ اسْتَعبَدَتهُ المَطَامِعُ وَ مَنْ عَقِلَ اسْتَحيَا وَ أَكرَمَ نَفْسَهُ وَ مَنْ قَنِعَ اسْتَغنَىٰ، فَهَل أَنتَ قَانِعُ! #ابو_العتاهية♥️

‏أنا بجانبُكِ يداي تربتُ على كتفيكِ دون أن تشعري، روحي تناديكِ تنهَّد بإسمُكِ أتنهَد حبًا بك ودمي يسيلُ فوق ركبتي أنحني حبًا وعمقًا وتدفقًا نتشارك هذا الأسى نقف كلانا أمام شراسة الأيام ونسطو بهذا الحزن فوق أفواه الماضي نتعالى بهذا الصمّت البليغ ونسدُ جوع أفئدتنا بالعواطِف.

وَعَدتُكِ.. أن أبقى محتفظاً بوقاري كلّما ذكروا اسمكِ أمامي أرجوكِ . أن تحرّريني من وعدي القديم. لأنّني كلّما سمعتُهم.. يتلفّظون باسمك.. أبذُلُ جهدَ الأنبياء.. حتى لا أصرخ.. -نزار قباني .

أَنَاْ وَهْيَ واللّيْلُ العَفِيْفُ وَقَهْوَةٌ شَقْراءُ عِنْدَ النَّارِ دُوْنَ رَقِيْبِ حِيْزَتْ لَنَا الدُّنْيَا وَأَيْقَنَّا بِأَنَّ الْحَالَ يُعْجِزُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبِ لا شَيْءَ يعدِلُ قهوةً عربيّةً صُنِعَتْ بَكَفِّ حَبِيْبَةٍ لِـ حَبِيبِ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play