أنتَ من غابَ أم أنا؟!ضجَّ قلبي بانتظاري وللسكونِ اعترافُهْ ويحَها الذكرياتُ هبَّتْ كريحٍ فوقَ نهرٍ فما استقرَّتْ ضفافُهْ ويحها ما تزالُ تذرو غريباً ذابَ من لوعةِ التنائي شغافُهْ ككتابٍ أنا سخينُ دموعي حبرُ أوراقهِ وشوقي غلافُهْ ع.جرابا.
كأن الحُسنَ في خَدّيكِ طِفلٌ يُناديهِ الزَّمانُ فَلا يُجيبُ وإن الجَرحُ فِي أعماقِ قَلبي شبابٌ لا يُغيّرَه المُشيبُ .
وإنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها، مالي أراك وقد شتّتَ أشتاتي؟ - أمرؤ القيس
أنا لست أدري أي دربٍ أسلُكُ كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ إن الذي بيسار صدري واحدٌ خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ مالي سواك .. فلا تُغادر عالمي أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟ لا والذي أجراك بين نسائِمي إني أُحبك ليت قلبك يُدركُ
يا مالكًا قلبي كيف ملكتني وأنا الحكيم الحاكمُ المتحكمُ؟
وَهَلْ تَظُنّينَ أنّ البُعْدَ يَقْتُلُنِي؟ وأنّ القَلْبَ لاَ يَقْواكِ مُنْفَرِدًا؟ أنا التّلاشِي والّلا شيْءَ فَانْتَبِهِي أنا الوُجُودُ وكُلُّ النَاسِ لآ أحَدَ. 💜
إنّ في صَوْتِكِ فَجْرا بارِدَ اللّحْنِ وطِفْلا وجِنانًا تِمْلأُ الأسْماعِ زَيْتُونًا ونَخْلَا لكِ ألّا تَتْرُكي يا هُنْدُ، للعاقِلِ عَقْلا وعلى عَقْلِيَ إلّا أنتِ أنْ يَنْسى، وألّا أنتِ يا هِنْدُ التي ألْغَتْ جَميلاتِ المُعَلّا وغَدَتْ كُلُّ الأغاني عنْكِ أو باسْمِكِ حَفْلا لَم أعُدْ بعدَكِ ألْقَى للنِّسا في الحُسْنِ دَخْلا والذي يَرْقَى إلى الجَنَّةِ لا يَشْتاقُ حَقْلا .
ما لِلعُيونِ تَحَدَّرَت عَبَراتُها وَعَلامَ هَذا الحُزنُ يا ذاتَ البَها؟
متى ستعرفُ كم أهواكَ يا رجلًا أبيعُ من أجلهِ الدنيا وما فيها؟
قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلِهِ أنتِ التي ارجعتِ لي إيماني لمّا ابتسمتِ، تساقطت أحزاني وعرفتُ بعد التّيهِ أين مكاني فلتخبريني يا نهايةُ أدمُعي كيفَ انتصرتِ على الأسى بثوانِ؟ وهدمتِ أسوار الدموعِ ببسمةٍ وبنيتِ أفراحاً بغيرِ مباني حبٌّ كبيرٌ في دواخلِنا نما فإلى متى نخشى من الإعلانِ؟
كأنّما الحُسن في عينيكِ مملكةٌ من كلّ حدبٍ إليها النّاسُ تلتمّ فمن يراكِ فذكْر اللهِ يلزمُهُ يا آيةً من صَنيع اللهِ تحتكِمُ
لو أنَّ ساحاتِ البلادِ صغيرةٌ لرأيتُ وجهَكَ دُونما استئذانِ لكنّ أرضَ اللهِ واسعةُ المَدى بعضُ الحكايا في محلِّ أماني لو أنَّ ليلَ العاشقينَ يضمُّنا في ليلةٍ فيها النجومُ تداني لو أنّنا في ليلةٍ قَمريةٍ حتمًا يُرَى في ليلتي قَمرانِ
جرحْتمُ فؤادي بالقَطيعَةِ والجفَا فَيالَيْتكُم داوَيْتم ما قَطعتم - التلمساني
الحب شيء في الفؤاد له ألَق الحب زهرٌ في المشاعرِ أو أرق ما قيمةُ الحب وقيمةُ أهلهِ إن كنّا نحكيه خفاءً للورق؟ فالحب في صوت الدعاء أمانةٌ وصلٌ برغمِ مكاننا حين افترَق و الحب إن غاب اللقاءُ، لقاؤنا ذكرٌ وفيّ للفـؤاد إذا طرق الحبّ أن تأتي بحينِ إجابةٍ فأراكَ في الدعواتِ؛ أوّل من سبق
فَلا أناْ مُفْصِحٌ عَمّا أُعانِي ولا وَجعِي عَلى صَمْتِي يَزولُ 💜
أبحرتُ في سُفني إليكُم ارتجي لكنني من هولِ موجي أغرقُ ما عدتُ أعرفُ ما البحارُ ومن أنا في كُلِّ شطٍّ غصّةٌ لا ترفُقُ ..🦋
لا أرَاك ولكنِّي ألقاك فـرؤيةُ العَين رؤية و رؤيةُ القلبِ لقاء.
وإني اغَارُ عليهَا غيَرةٌ تشَبه جَمالُهَا فلا جَمَالُهَا ينتَهيَ ولا غَيرتَي تمَوت.
وخفوقُ قلبٍ لو رأيتِ لهيبَهُ يا جنّتي لظننتِ فيه جَهنّما.
أنتِ ضياء قَلبيَ المُعتمّ و منارةُ طَرْيقي المُظلمّ أنتِ نَجّمٌ ساطِعٌ يَستَحِقُ التأمُلْ .