يَـ مآذينيَّ، حِلَمْ حَتىٰ مِنْ أريد أحچيك، مَا أوصفك مِثل مَا شافِتك عَينْيَّ !. - عَمّار سالِم.
أجلس تربّع بـ الحشى حط مركاك و أشرب من عروق الغلا لين تروى و أمر و تدلّل و أطلب الروح تفداك و شلون أفرط بك و أنا حيّ و أقوى
ماذا لو عادَ مُعتذِرًا؟ أتراك تصفَح أم تُعْرض؟ في حينِ أنَّك لا زلتَ مقتدرًا وأتى مهرولًا والعينُ تذرِف يحنو إليكَ ويرتجي عفوًا هل بعدُ تصفُحُ أم لا زلت تُعرِض؟ ماذا لو عادَ مُشتاقًا ؟ ويئَنُّ القلب والرجلانِ تنزف يرجو اتكاءً ،يشتكي خللًا يبغي دواءً ،حالُه يرَعُف أتراكَ ترأفُ بالحالِ إشفاقًا وبعدُ تصفَحُ أم لازلت تُعرِض ؟ - حسين العوذلي.
يا طالبًا بشرًا أن يُنقِذوكَ اعلم بأنَّك تبتغــي الأحـلامَ لو كان خيرًا ما أوقعوكَ هم في الشدائد حالهم أصنامَ انفُض غبارًا حالُه يعلوك وأملْ بربِّك خيرَةً وسلاما - حسين العوذلي.
مُحمَّدٌ يا لهَا مِن أَحرُفٍ رَسمَت وجهَ النَّهارِ فبَانَ الدَّربُ واتَّضحَا صَلَّى علَيكَ إِلهُ الكونِ ما طَلعَت شَمسٌ ومَا طَائِرٌ فِي بَهجَةٍ صدَحا ، ﷺ 💛
كم مرّةٍ فيها اقتربتُ وتبعدين؟ وعليّ دونَ مُبررٍ تتثاقلين وإذا سألتكِ عن غيابكِ مرّةً فبكذبةٍ مكشوفةٍ تتعذرين تستعذبينَ تشوّقي وتحرّقي وتقرّ عينكِ حينَ يغلبُني الحنين شيءٌ عجيبٌ! أيّ حبٍّ تدّعين؟ إنّ الغرامَ بريءُ ممّا تفعلين.
إليكِ وإلَّا ما كتبت مشاعري وعنكِ وإلَّا لم أَبُح بالخواطرِ وفيكِ وإلاّ فالغرامُ بليّةٌ ومنكِ وإلَا فالنَّوىٰ غير ضائِرِ أهان عليكِ الحُبُّ حتَّى هجرتِني فلمّا أنىٰ وقتُ اللِّقا، لم تُهاجِري إذا كان يُرضيكِ الفراقُ فإنّني رضيتُ بما يُرضيكِ، يا خير هاجِرِ
“لست مرئيًا كما يجب لأحبك في النهار، مثل ذئب يخفي جيدًا أنه نباتي عن بقية الذئاب، ها هو يركض معهم صامتًا ثم يموت من الجوع على أعتاب الفريسة” -ميثم راضي
لآدم أن يعيش العمر يُتما ويدعو البدء أنّى شاء ختما يحدّقُ في التراب ويزدريهِ فلا يدري لأي الأرض يُنمى ؟! تشرّد في البلاد وظلّ دهراً يسير وقلبهُ عكّاز أعمى تشقّقت الدّروب ففي خُطاهُ مساميرٌ وجلد الدرب مُدمى.
ويقول لي مجنونة أم عاقلة؟ كُفّي قليلا فالنهاية قاتلة ويثيرُ كبريت البرود ويرتضي إذكاء ناري في ضلوعي الماحلة ويلم شِعري في زوايا شَعره وأنا العنيدة في الترفّق جاهلة ويطالب الثغر الظلوم بهدنة هو لا يُلام إذا فتحتَ قنابله التوت يا ابن القمح يخشى منجلا أرهقت توت العاشقين مجادلة . - تالا الخطيب .
يَهواكِ قلبٌ ما أحَبَّ سِواكِ أبَداً , ولا عرَفَ الهوىٰ لولاكِ أسَرَتْهُ عَيْنُكِ حينما قالت له أَوَ يستطِيعُ العاشقونَ عِراكي؟! مِنْ أينَ جئتِ فأنتِ ساحِرَةُ الخُطَىٰ ؟ قالت : وإنَّ السِّحْرَ من أملاكي أنا من يَصُبُّ العشقَ في أعماقِكُم وأنا السماءُ , وكلُّكمْ أفلاكي
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَدًا أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ أَفديكَ إِلفًا وَلا آلو الخَيالَ فِدًى أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ
قالوا: سيرحلُ من أعمارنا عامُ فقلتُ: كيف وهذا العمرُ أيامُ ؟! • لا يرحل العام نحن الراحلون إلى نهاية العمر والأعوام أرقامُ!
يا سائلا أين الحبيبُ أما ترى؟ لون العيون من البكاء دميمُ
أوليسَ لي في ظلِّ حبك موضعًا أحبو إليهِ وأرتمي مُستنصرًا؟ - إبراهيم ناجي
لماذا كُلُّ أسْئلتي لماذا؟ أمِثْلي يسْتَحِقُّ أسىً كهذا ألَمْ أحْفَظْكَ من ضَيْمِ الليالي ألَمْ أكُنِ المُفاديَ والمَلاذا أأُكْرَمُ بالخداعِ وكلُّ عِشْقٍ بصدقٍ قال : لا صبٌّ سوى ذا .. ونَتْرُكَ للعذولِ بِنا نَفاذا وأن تُلقى الكواكبُ مِن عُلاها وأن تغدو محبَّتُنا جُذاذا أنَقْصِدُ مَهْلِكَ الظَّمْآنِ طَوْعًا ونتركُ خلفَنا غيثًا رَذاذا أنتْرُكُ عُنْوَةً يُسرًا لعُسرٍ ونتَّخِذُ الشَّقاء لَنا اتِّخاذا؟
محبوبي إن شفتني واقف على بابك سولف و ساير حنيني قد ما تقدر أسألني شلونك و لا تسأل شجابك الشوق مثل الهوا ، ما للهوا مصدر
أمُرّ على الدّيار ولستُ أدري أتذكرني؟ أتعرفنِي؟ الدّيارُ وكم قبّلت جدرانًا وبابًا فلا بابٌ يحنّ ولا جدارُ جماداتٌ وأدري غير أنٍي أتُوق لأهلها والشوق نارُ.
أنا متعبٌ من أوّل العشرينَا من قبل أن يلد الهوى تشرينَا أيلولُ يعلمُ أنّ صدري مُصفرٌ لكن عمري ينزفُ التلوينَا أشتاقُ أمي .. لاجواب ولا أرى وطناً يعانقُ شاعراً مجنونَا فخذ الدواة عن الشعور لعلّها تُضفي لكلّ مشقّةٍ تدوينَا
أهديتُها شِعرًا، فقالتْ: سَرَّني! لكنْ أرِيدُ قِلادَةً وسِوَارا فضحِكتُ من حظِّي! وقلتُ: لعلها أُمِّيَّةٌ، لا تقرأُ الأشعَارا ● حنظلة