روى أحد القضاة عن قضية طلاق بين زوجين والزوجه هي من طلبت الطلاق . يقول القاضي : الجلسه الأولى أجلت القضيه لأجل بعيد كي أترك مجالا للصلح . فاجتمعت الخصومه في الجلسه القادمه يقول القاضي فسألتهم إذا كانا قد تراجعا عن الطلاق فأكد الطرفان بوجوب الطلاق . قال فأجلت الجلسه وهما في قمة الإنزعاج يريدان إنهاء حياتهم الزوجيه . يقول القاضي برغم تذمرهم أجلت لمرات عده . ثم عقدت جلسه وطلبت من الرجل أن يجلس على كرسي وطاوله وأن يذكر عشر حسنات لزوجته .. فقط حسنات ..؟ قلت لهم لن أقرأما ستكتبون .. أنتم فقط ستقرؤونه فاكتبوا دون خجل . بعد إنتهاء الزوج من الكتابه طلبت من الزوجه أن تقرأ بسرها . بدأت الزوجه تقرأ وتنظر في وجه زوجها وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهها وبدأت تزداد الإبتسامة . وتشرد في عيني زوجها . تارة تلقي نظره جريئة وتارة تنظر نظرة خجل وترمي ببصرها غضا لقدميه . والزوج دائم النظر والإبتسامه مستدامه ... ثم جاء دور الزوجه فكتبت عشر حسنات ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ ويبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارات للأرض . يقول القاضي: ولم يكن سواي وسواهم في القاعه فخرجت لدقيقتين . ولما عدت سمعت همسا يعاتب حبا قد كان . طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا (ويا حبذا لو دعوتها لتناول طعام الغداء في مطعم) وغدا تعودان وأنا سأنطق بالحكم الذي تريدانه . فوافقا ...... خرجوا وعادوا من الغد يداهما متعانقتان ووجوههم مبتسمه . فقلت لهم : هل أثبت الطلاق ؟. قالا: لا . نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما استعدناه من الحب الذي بيننا ..... يقول القاضي: وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبوا .... ولكنني أعلم كم نحن بحاجه لمثل هذا القاضي وهذه القامات التي لا تنظر إلى مراكزها على أنها مناصب تعلو بها على البشر وترفع أنوفها تكبرا وتجبرا إخواني: الصلح بلمحبه . أنظر لحسنات زوجتك وانظري لحسنات زوجك . انظروا إلى حسنات الأصدقاء والإخوه وكل من حولكم تصبح الحياة أجمل .
💢الداعية عبدالرحمن السميط 💢 سمع عن قرية لم يصلها الإسلام ، فقرر الذهاب إليها فقال مرافقوه: لا تستطيع ! بيننا وبينها نهر وفيه تماسيح!! فقال: خذوني إليها يقول: فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا !! وسألوا: كيف وصلتم !؟ فقلنا: بحفظ الله لنا وشرحنا لهم عن الإسلام فقال لي زعيمهم: لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام، فقلت: ما هو؟ قالوا: المطر لم يأتينا منذ سنين فادع لنا ربك، فقلت: نعم لكن إجمعوا أهل القرية، ففعلوا فقمت وتوضأت، ثم صليت بهم استسقي لهم، وحين سجدت بكيت بكاءا شديدا كنت أدعو فيها وأقول: (يارب لا تخذل دين عبد الرحمن بذنب عبد الرحمن)، وما زلت أدعو ربى ساجدا حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسي وبدأ المطر بالهطول! فأسلموا جميعا. نعم ... اسلم على يديه ملايين عدة بعد أن قضى أكثر من 29 عام ينشر الإسلام في قارة افريقيا وبنى مايقارب 5700 مسجد ومصلى ورعى 15000 يتيم وقام ببناء 124 مستشفىً ومستوصفاً و 840 مدرسة وحفر الكثير من الآبار. إنه ابن الكويت عبد الرحمن السميط رحمه الله.❤️❤️ 🦋 من صدق الله صدقه الله قصة وعبرة
رآآآآآآآآئعه .... يقول الداعية المعروف والمصاب بالشلل الكلي عبدالله بانعمة كُنّت أظُنْ انَه لايُوجدّ أحَدّ أسُوأ منّ حَاليّ - لأنه مشلول لا يتحرك الا من رأسه فإذا بأحد المشايخ يقول له :: تَعال مَعيّ لأريِك من هو أسوأ مِن حَالكّ ! ذَهبّ مَعه و فّعلاََ رأىْ رَجلاََ مثّل حَاله مَشلولّ , لَكنّه زِيادةْ علَى ذَلكّ لا يَسمعّ ولا يَتكلّم !! *تَصوّر مَشلولّ لاَ يتَحركّ ولاَ يَسمعّ ولا يتَكلمّ ! هَذا الشّخصْ المَشلولّ حَدث لهُ مَوقفّ مُبكيِ دخلوا عليه أهله وجدوا بقعة دم على ثوبه ويبكي ,عندما تبعوا أثر الدم اكتشفوا أن اثنين من اصابعه مقطوعه ! ماذا حدث ؟؟؟ وكيف انقطعت اصابعه ؟؟؟ دَخل عليَه فأرْ وجلَس يأكّل فِي اصَابعهْ !!!!!!! وهو في مكانّه لا يستَطيع الحِراك ولا النَجده ! ولا فعل شيّ !! فقط ينظر الى اصابعه ويتألم دخَلّ الفأر وتَجرأ لأنِه كالجثّه لا حِراكّ لاشِئ فَقط سّكوووونْ ! #الحمد_لله نعم الله علينا لا تحصى فلنحمد الله
تابع / #طب_القلوب مذيب القسوة الفعال : من أكثر الأمراض شيوعا في هذا العصر : قسوة القلب ، فهو مرض العصر بلا منازع ، ولم يوصف لهذه القسوة الجاثمة على الصدور مثل الذكر ، فهو أنجع دواء في إذابة قسوة القلب وحالة الجدب الروحي المنتشرة اليوم كالوباء ، قسوة ولا ذكر لها؟! ولذا لما قال رجل للحسن : يا أبا سعيد .. أشكو إليك قسوة قلبي. قال : أذِبْه بالذكر ، وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة ، فاذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار. الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه وداؤه ، والقلوب مريضة وتتعطَّش إلى جرعة واحدة من ذكر. إذا مرضنا تداوينا بذكركم •• ونترك الذكر أحيانا فننتكس وهو ما علَّمته أم الدرداء لعون بن عبد الله الذي قال : كنا نأتي أم الدرداء ، فنذكر الله عندها. قال : فاتكأت ذات يوم ، فقيل لها : لعلنا أن نكون قد أمللناك يا أم الدرداء ، فجلست فقالت : أزعمتم أنكم قد أمللتموني!! قد طلبت العبادة بكل شيء ، فما وجدت شيئا أشفى لصدري ولا أحرى أن أدرك ما أريد من مجالسة أهل الذكر. ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠ ❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍
#قصة_وعبرة 🌸في مدينة صغيرة أعلن مفتش كبير على المدارس عن قيامه بزيارة لمدرسة ولكنه توقف في الطريق بسبب عطل في محرك سيارته، 🌸وبينما كان المفتش حائرآ أمام سيارته مر تلميذ وشاهد الرجل الحائر وسأله عما إذا ما كان في وسعه مساعدته في وضعه المتأزم؟ أجاب المفتش :هل تفهم شيئا عن السيارات ؟ 🌸لم يطل التلميذ الكلام بل أخذ الأداة واشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح وطلب من المفتش تشغيل المحرك ، عادت السيارة الى السير من جديد .. 🌸شكر المفتش التلميذ ولكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في هذا الوقت ؟ 🌸 أجاب التلميذ : سيزور مدرستنا اليوم المفتش ، وبما أنني الأكثر غباء في الصف أرسلني المدرس الى البيت . 🍃🌸 هكذا تغتال الطاقات...🌸🍃 🌸الذكاء والإبداع ليس مقتصرا على فهم المنهج الدراسي فحسب، وإنما لابد من وضع كل شخص في مكانه المناسب لتتجلى إبداعاته ومهاراته ونستفيد من هؤلاء الطلاب من أبداعاتهم في مجالات أخرى إذا لقوا من يدعمهم.. 🍃🌸كلام لا غبار علي🌸🍃ه لا يوجد غبي ... إنما تعدد ذكاءات..
كنت رابع ولد وُلد، ولم يكن أبي يحب كثرة الأولاد شعورًا منه بالمسؤولية، ولِما لقي من الحزن العميق في وفاة أختي أبشع وفاة. فقد كان لي أخت في الثانية عشرة من عمرها شاء أبي ألا تستمر في البيت من غير عمل فأرسلها إلى معلمة تتعلم عندها الخياطة والتفصيل والتطريز، وقامت يومًا تعد القهوة لضيوف المعلمة فهبت النار فيها واشتعل شعرها وجسمها وحاولت أن تطفىء نفسها أول الأمر فلم تنجح فصرخت، ولكن لم يدركوها إلا وهي شعلة نار، ثم فارقت الحياة بعد ساعات، وكان ذلك وأنا حَمْلُ في بطن أمي، فتغذيت دمًا حزينًا، ورضعت بعد ولادتي لبنًا حزينًا، واستقبلت عند ولادتي استقبالًا حزينًا، فهل كان لذلك أثر فيما غلب عليَّ من الحزن في حياتي فلا أفرح كما يفرح الناس، ولا أبتهج بالحياة كما يبتهجون؟ علم ذلك عند الله والراسخين في العلم . أحمد أمين من كتابه حياتي
في شبابي كُنت أملك قائمة لمواصفات الفتاة التي أود الارتباط بها .. جمعتُ كُل تلك المواصفات بالمُراقبة والملاحظة .. كانت قائمتي تلك تحوي مواصفات مثل : طويلة مثل أخي .. بشرتها سمراء كبشرة ممثلتي المُفضلة تماماً .. عاقلة كريمة كأُمي .. لون عينيها مُماثل للون عيني الفتاة التي اصدمت بها في أول أيام العيد .. تجيد تنسيق ثيابها باحتراف ك مصممة أزياء .. هادئة لا تتحدث كثيراً وتضحك بصوتٍ خافت .. وغير هذا الكثير من المعايير والصفات التي كُنت متأكداً من أنها سترسُم الفتاة التي سأقعُ بحُبها تماماً .. - هل وجدتها ...؟ - لا - لا زلت عازباً إذاً ؟ - على العكس أنا متزوج من عشرِ سنوات .. - كيف هذا ..؟ - التقيتُ بفتاة لا تملُك من قائمتي شيئاً .. بيضاء .. قصيرة .. تنسيقها للثياب ليس أنيقاً تماماً .. تحب مزج الأحمر والأزرق في ثيابها دون اي اكتراث منها... ومجنونة ! تضحكُ بصوتٍ عالٍ وهي تصفقُ بكفيها .. مزقت قائمتي تلك بعد أسبوع فقط من معرفتي لهذه الفتاة ... أعلمُ أنك مصعوق ... أنا مثلُك .. مصعوق من عشرةِ أعوام .. لا أملكُ أسباباً لأحبها ... أحب البياض لأنها بيضاء ... والقصيرات لأنها قصيرة .. ولأخبرك سرا ً... اشتريت قميصاً جديداً مخططاً بالأزرق والأحمر .. يبدو مضحكا ً.. لكنني أُحبه .. دون اكتراث .. ودون إدراك .. وفوق طاقتي .. مثلما أُحبها تماماً ❤
يقول رجل .. لاحظت أن زوج إبنتي يتضايق من زيارتنا له وقرأت علي شفتاه كلام لا ينطق باللسان .. وشعرت من تصرفات إبنتي أنه لفت إنتباهها لزيارتنا المتكرره .. ! وتتحرج إن تقولها لي صريحه أنا ووالدتها فقلت لزوجتي فقالت نعم لاحظت ذلك .. ! وأتفقت أنا وزوجتي أن لا نذهب لزيارة إبنتي وكلما أشتاقنا لرؤيتها..نتصل بزوجها وندعوه لزيارتنا .. ومعه إبنتي فوجدته يفرح كثيرآ ويلبي الدعوه .. فجعلناها عاده أسبوعيه في كل يوم جمعه فسألني يومآ ؛ متي ستزورنا في شقتنا ..؟ قلت له ليست العبره بشقتكم أو شقتنا..الأهم أن نراكم ونطمئن عليكم فصمم أن نزوره الجمعه التاليه فذهبنا وزرناه فقال لي لقد زرناكم كثير وكل جمعه ستكون عندي هنا أصارحك يا عمي لقد كان علي مبلغ كنت قد أستدنته وصاحب الدين كان يقول لي هأجيلك البيت لأني كنت قد تعثرت في السداد فلما سددت ديني فمرحبآ بكم .. فقد كنت أخاف أن يطالبني في وجودكم فأصبح في نظركم قليلآ .. فقلت له ظلمتنا وظلمناك أما دينك فكنت سأسدده عنك .. وأما شكنا فيك بأنك لاتريد مجيئنا عندك .. فدينآ سدده أنت عنا بأن تسامحنا .. لأننا لا نري ما في القلوب لنا مانري وما لانري علمه عند علام الغيوب .. إن بعض الظن إثم.. فافترض دائما حسن النية و أَحسِن الظنّ خاصة بالأقربين و الأحباب و من تعرفهم حق المعرفة قصة من واقع الحياة
قصص إسلامية: قصة حب في الإسلام: نتناول اليوم قصة السيدة زينب ابنة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مع ابن خالتها ، وهو أبو العاص بن الربيع ، حيث أتى ذات ليلة ، وطلب منه يد زينب للزواج ، فأبى النبي ، إلا أن يسألها أولًا ، ويأخذ رأيها ، وبالفعل ، دخل النبي محمد ، وأخبر ابنته أن أبا العاص ، قد قدم طالبًا يدها ، فما كان منها إلا أن احمرت وجنتاها ، وابتسمت على استحياء . وبالفعل تم الزواج بينهما ، وعاشا سويًا حياة مليئة بالحب ، والمودة ، وأنجبا من الأولاد ، علي ، وأمامة ، وبينما كان أبو العاص مسافرًا ، في إحدى المرات ، فرجع ، وكان النبي قد نزل عليه الوحي ، وعلم أن زوجته قد أسلمت ، فلما دخل إلى بيته ، قالت له زينب : ” ثمة مفاجأة كبرى ” ، فتركها ، ولم يهتم ، فتتبعته قائلةً : ” لقد أصبح أبي رسولًا ، وبعث بدين الإسلام ، وقد أسلمت ” ، فرد عليها قائلًا : ” أما كان يحق لي أن تخبريني ، قبل ذلك ؟ ” . ومن هنا بدأت المشكلة تتفاقم بين الزوجين ، فهي مشكلة خطيرة ، تتمثل في العقيدة المتبعة ، ردت زينب قائلةً : ” إن أبي صادق وأمين ، ولا يمكن أن أكذب أبي ، لأنه ليس بكاذب ، حتى أن أكثر أهلي ، قد صدقوا برسالته ، وآمنوا به ” ، فرد عليها قائلًا : ” وأما عني ، فلا يمكن أن أسمح بأن يقال عني أنني أكفر بدين آبائي ، وأجدادي ، وأخذلهم ، من أجل أن أرضي زوجتي ، ولا أقول أن أباك متهم ، فهلا قدرت ذلك ، وعذرت ؟ ” . فردت عليه قائلةً : ” ومن أحق بأن يعذرك أكثر مني ؟ فأنا زوجتك ، وسأظل أعينك على الحق ، حتى تتمكن من الإيمان به ” ، ظلت زينب توفي بعهدها لزوجها ، حتى مضى عشرون عامًا كاملًا ، ومكثت في مكة ، حتى جاءت غزوة بدر ، وهنا قرر زوجها أن ينضم إلى صفوف المحاربين من قريش . فغضبت زينب أشد الغضب ، ولم تقتنع بفكرة أن يحارب زوجها أباها ، فذلك أكثر ما كانت تخشاه ، فأخذت تبكي بحرقة ، وتناجي ربها ، وتدعوه كثيرًا ، فهي إما أن تفقد أباها ، أو تيتم أطفالها ، وهي لا ترغب في أن تفقد أيًا منها ، وتتمنى أن تتوحد صفوفهما ، وأخذت تدعو ربها كثيرًا . خرج زوجها لملاقاة أبيها ، وانتهت الحرب بأسر زوجها ، فلما ذهبت الأخبار إلى مكة بانتهاء الغزوة ، سألت عن أبيها ، فقيل أنه قد انتصر ، فأتبعت بالسؤال عن زوجها ، فقيل أنه قد وقع في أسر المسلمين ، فودت أن تفتديه ، ولم تجد معها إلا عقدًا كان لأمها ، وكانت ترتديه دائمًا ، فخلعته ، وأرسلته مع أخيه ، إلى رسول الله ، فلما ذهب وجد أن النبي كان يجلس ، ويتلقى الفدية ، حتى يطلق سراح الأسرى . فلما ناوله أخو أبي العاص العقد ، وجد أنه عقد السيدة خديجة ، فسأل متعجبًا : هذا العقد لفداء من ؟ ” ، فرد قائلًا : ” إنه فداء لابن العاص ” ، فما كان من النبي إلا أنه بكى ، وقام ، وخطب في الناس قائلًا : ” أيها الناس ، إن هذا الرجل ، لم نر في نسبه إلا خيرًا ، فهل تسمحون بأن يفك أسره ؟ وأن تردوا إلى زوجته عقدها ؟ ” فرد المسلمون ، وقالوا : ” بلى ، يا رسول الله ” . صمت النبي للحظات ، ثم قال لأبي العاص : ” أخبر زينب بألا تفرط في عقد أمها ” ، ثم طلب النبي من أبي العاص ، أن ينفرد به قليلًا ، فلما انفرد به ، قال له : ” يا أبا العاص ، أردت أن أقول لك شيئًا ، حيث أن الله قد أمرني بالتفرقة بين المسلمين ، والكافرين ، فاسمح ، ورد إلي ابنتي ” ، فرد أبو العاص بالموافقة على طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم . أقبل أبو العاص ، وخرجت زينب تستقبله مهللةً على مشارف مكة ، فقال لها على الفور : ” إنني راحلٌ ” ، فردت عليه قائلةً : ” إلى أين سترحل ؟ ” ، قال لها : ” بل أنت التي سترحلين إلى والدك ” ، فاستفسرت منه عن السبب ، فأجابها قائلًا : ” حتى يتم التفريق بينك وبيني ، فارجعي ” ، فطلبت منه أن يرافقها ، ويسلم لله ، فأبى . فلملمت أشياءها ، وأخذت أبناءها ، ورحلت ، متجهة إلى المدينة ، ومن يومها والخطاب يطرقون أبواب أبيها ، لمدة ستة أعوام متتالية ، إلا أنها كانت ترفض أي شخص يتقدم إلى خطبتها ، على أمل رجوع زوجها ، وإدخوله في الإسلام ، وعقب مرور ستة أعوام كاملة ، خرج أبو العاص بقافلة ، متجهًا من مكة ، إلى بلاد الشام ، وأخذ يسأل عن البيت الذي تسكن فيه زوجته ، ووصل إلى البيت ، وهم بطرق بابها ، أوذلك قبيل آذان الفجر مباشرة ، فسألته : ” هل جئت مسلمًا ؟ ” ، فكان رده أنه أتى هاربًا . فسأله إذا ما كان يقبل الدخول في الإسلام ، ولكنه أيضًا أبى ، فقالت له : ” إذًا فمرحبًا بابن خالتي ، أبي أمامة ، وعلي ، لا تخف ” ، وعقب صلاة الفجر ، سمع المصلون صوتًا ، يقول : ” لقد أجرت ابن الربيع ” ، وقالت زينب : ” يا حبيب الله ، إنه إن بعد ، فهو ابن خالتي ، وإن قرب ، فهو أبو الأبناء ، وإني قد أجرته ، فخطب النبي في الناس ، فإن أرادوا رد ماله إليه ، وتركه ليرحل ، فليفعلوا ، وإما فالأمر إليهم ، ولا حرج عليهم . فاتفق الناس على رد ماله ، ولما وصلوا إلى البيت ، أخبر الرسول الكريم زينب ، بأن تكرم ضيافته ، ولكن لا تسمح له بالاقتراب منها ، فهو محرم عليها ، فسمعت كلام أبيها ، فلما دخلا البيت ، حدثت أبا العاص ، قائلةً له : ” هل هان فراقنا عليك ؟ ألا تسلم ، كي نكون معًا ؟ ” ، فرفض ، ومن ثم أخذ أمواله ، وعاد إلى مكة ثانيةً . فلما وصل مكة ، أعطى الناس أموالهم ، فشكروه ، لأنه وفى بوعده ، وعلى الفور ، نطق الشهادة ، ثم رجع إلى المدينة في الفجر ، وذهب إلى الرسول الكريم ، ونطق الشهادتين ، وطلب منه السماح إليه ، بأن يرد زوجته ، فذهبا إلى بيتها ، وقبل الدخول ، سألها النبي عن رأيها في الرجوع إلى ابن خالتها ، فاحمرت وجنتيها ، وابتسمت على استحياء أيضًا . وعقب مرور عام ، توفيت السيدة زينب ، فحزن زوجها عليها حزنًا شديدًا ، وكان شديد البكاء على إثر فقدانها ، ولم يمر عام ، إلا وقد وافته المنية هو الآخر ، رضي الله عنهم ، وعنا أجمعين.
قصص واقعيه قالت لى حكايتى عجيبه ولن تتكرر.....فأنا آنسه فى الثلاثين من عمرى.....وهبت نفسى لخدمة والدى و والدتى.....رفضت الزواج كى اتفرغ لخدمتهما.... لى اخان أحدهما مهاجر ولم نراه من سنين....والآخر مات فى أحداث ثورة يناير. ومن سنتين توفى والدى و لحقته أمى بعد ثلاثة أشهر.وجدت نفسى وحيده فى الدنيا لا قريب لا ولا أهل أخى لفظنى حاولت جاهدة الحصول على اى عمل ولكن دون جدوى. دخلى الشهرى من معاش أبى الفان جنيها .....وكانت أمى قد تركت لى فى البنك خمس وعشرون ألف جنيها. قررت أن أذهب لأداء العمرة و لكن لا محرم لى.......قررت أن أشغل وقتى فالتحقت بمعهد لتعليم القرآن و علوم الدين.....تفوقت و نبغت ووجدت نفسى وأصبحت ادرس و أحفظ الدين للأطفال....والكل يحبني و يتعاطف مع ظروفى. وفى ذات يوم وبينما كنت فى المعهد ....رأيت سيده تنظر إلى بشده و تحاول أن تكلمني..... قلت لها خير ان شاء الله.......قالت لى السيده اراك فى منامى منذ شهور......ارانى اطوف بالكعبه وانتى تحمليننى و تقولى لى شدى حيلك يا امى....تكرر حلمى واليوم سوف يتحقق بعون الله ...... فانا صاحبة شركة سياحه كبرى وجئنا المعهد متبرعين بخمس رحلات حج للمتفوقين و المتفوقات وأظنك منهن..... قلت لها انا الأولى.....ولكن كيف لى أن احج و لا محرم لى قالت لى لقد اختارك الله زوجة لابنى فلن نجد أفضل منكى.......أضافت و لم يمر الشهرين الا و تزوجت بأطيب و اكرم و أعظم شاب فى الدنيا. ووجدتنى اسكن فى فيلا بالشيخ زايد وعندى سياره بسواق و عندى خادمة مقيمه.... وكنت أحلم بعمره فاكرمنى الله بحجه....واديت عن والدى و والدتى واخى الشهيد ثلاث مرات. وحقا ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. #هاجر_رجب
قصص إسلامية: قصة استشهاد الفاروق عمر بن الخطاب : إن قصة استشهاد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه من القصص المؤثرة ، حيث أنه قُتل غدرًا وعدوانًا ، ولكنه قابل الموت بكل شجاعة ، وذلك لأنه قوي الإيمان يبتغي مرضاة وجه الله ، ولما لا وهو الفاروق العادل الذي كان من اقرب الصحابة إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم . غلام المغيرة : ذات يوم أرسل المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وهو على الكوفة إلى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليستأذنه في دخول غلام يعمل صائغًا إلى المدينة ، وكانت سياسة عمر ألا يأذن لمن بقي على كفره بالدخول إلى المدينة ، غير أنه وافق على دخول ذلك الغلام الذي كتب عنه المغيرة ، حيث أخبره بأنه يقوم بأعمال تنفع الناس . وكان ذلك الغلام يُدعى أبا لؤلؤة المجوسي ، وذات يوم بعد دخوله المدينة قابل الفاروق قائلًا له :”إن المغيرة أثقل عليّ” ، حيث كان يشكو شدة الخراج ، فأجابه الفاروق :”اتق الله وأحسن إليه” ، وكان الفاروق يعقد النية أن يلقى المغيرة ليطلب منه التخفيف عن الغلام ، ولكن الحقد كان يأكل قلب الغلام الذي أضمر على قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه . طعن عمر في المسجد : حينما حلّ فجر يوم الأربعاء والذي كان قبل انتهاء شهر ذي الحجة بأربعة أيام ، دخل أبو لؤلؤة المسجد يُخفي معه سكينًا به طرفين مسمومين ، وكان عمر رضي الله عنه يعدل صفوف المسلمين للصلاة ، وحينما قام بالتكبير باغته أبو لؤلؤة بطعنة في كتفه وأخرى في خاصرته ، حينها قال عمر :” وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورً”. مضى الغلام بين المسلمين يصدر طعناته يمينًا ويسارًا في همجية وعشوائية ، حتى قام بطعن ثلاثة عشر رجلًا وقد اُستشهد منهم سبعة ، فقام أحد رجال المسلمين بإلقاء ثياب ثقيلة على الغلام الهائج ، حينها أدرك أن المسلمين قد تمكنوا منه ، فقام بطعن نفسه تحت الرداء . أمسك عمر بن الخطاب بيد عبدالرحمن بن عوف حيث قام بتقديمه للصلاة بالمسلمين ، فصلى بن عوف صلاة خفيفة بالناس ، وتم حمل عمر بن الخطاب إلى البيت وهو ينزف حتى أُغمى عليه ، وحينما أسفر الصبح وبعد استفاقته قال :”أصلّى الناس؟” ، فأجابوه :”نعم” ، فقال :”لا إسلام لمن ترك الصلاة” ، ثم توضأ عمر وصلّى حيث استند إلى ابنه . دعا عمر بن الخطاب ابن عباس حيث كان يحبه ، فقال له :”أخرج فناد في الناس :أعن ملأ منكم كان هذا؟” ، فأجابوه :”ما علمنا ولا اطّلعنا” ، وقيل أن القوم من شدة حزنهم قد قالوا :”لوددنا أن الله زاد في عمرك من أعمارنا ” ، وحينما علم عمر أن من طعنه هو عبد مجوسي قال :”الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجّني عند الله بسجدة سجدها قط “. وجاء الطبيب إلى عمر فسقاه نبيذًا فخرج من مكان جرحه ، ثم سقاه لبنًا فخرج هو الآخر من جرحه ، حينها أدرك أنه قرب الأجل ، فقال :” لو أن لي الدنيا كلها ؛ لافتديت به من هول المطّلع” ، وقام الفاروق بإرسال ابنه عبدالله إلى عائشة ، حيث قال :” انطلق إلى عائشة أم المؤمنين ؛ فقل : يقرأ عليكِ عمر السلام ولا تقل : أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرًا ، وقل : يستأذن عمر أن يُدفن مع صاحبيه” ، وهو يقصد رسول الله صلّ الله عليه وسلم وأبا بكر الصديق . وحينما أخبر ابنه السيدة عائشة ما قاله الفاروق ، أجابته بقولها :” كنت أريده لنفسي ، ولأوثرنّه به اليوم على نفسي ” ، فعاد إلى أبيه الذي سأله :” ما لديك؟ “.، فأجابه :” الذي تحب يا أمير المؤمنين ؛ أذِنتْ” ، فقال :”الحمد لله ، ما كان من شيء أهم إليّ من ذلك ، فإذا أنا قضيت فاحملوني ، ثم سلّم فقل : يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذنت لي فأدخلوني ، وإن ردّتني ردّوني إلى مقابر المسلمين”. ومات الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقام المسلمون بدفنه كما كان يرغب بجوار صاحبيه الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأبي بكر الصديق رضي الله عنه .
قصص إسلامية: قصة الثلاثة الذين أووا إلى الغار: وردت قصة الثلاثة الذين أووا إلى الغار في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب وذكرها ابن كثير رحمه الله في الجزء الثاني من كتاب البداية والنهاية ، وهي قصة فيها عبرة وعظة كبيرة ، فهي تحكي عن ثلاثة رجال كادوا أن يهلكوا ولكنهم نجوا بفضل أعمالهم الصالحة فأحدهم كان بارًا بوالديه ولم يفضل عليهم أحد حتى أبنائه الصغار ، والثاني قد أدى الأمانة للعامل عنده وكان يستطيع أن ينكر حقه وأما الثالث فكان من السهل عليه أن يرتكب الزنا ولكنه تركه ابتغاء مرضات الله ، وهذا الحديث يتماشى أيضًا مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” صنائع المعروف تقي مصارع السوء ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلولا أعمالهم الصالحة لظلوا داخل الغار وماتوا من العطش والجوع . يقال أنه في قديم الزمان كان هناك ثلاثة رجال يسيرون فهطل المطر عليهم ، فوجدوا غار أمامهم ، فدخلوه ليحتموا به من المطر ، ولما دخلوا سقطت صخرة من الجبل فسدت باب الغار ولم يستطيعوا الخروج وكانوا على وشك الموت داخل الغار ، فقالوا أنهم إن دعوا الله بصالح أعمالهم قد ينجيهم من هذا الغار. فقال الأول أنه كان له أبوان كبيران وكانا يحبان حليب الغنم ، فكان يجلب لهما الحليب كل يوم ولا يدع أحد يشرب منه قبلهما من زوجته وأولاده ، وفي يوم عندما جلب الحليب وذهب إليهما وجدهما قد ناما ، وكان أولاده يريدون أن يشربوا الحليب لأنهم جائعون ، فأبى أن يوقظ والديه من نومهما ، وظل واقفًا إلى جواهما وقدح الحليب في يده والأولاد يصرخون حتى استيقظ والديه وشربا أولًا . ودعا الرجل الله قائلًا ” اللهم إن كنت تعرف أني فعلت هذا ابتغاء مرضاتك ، فأفرج عنا ما نحن فيه ” ، فانفتحت الصخرة قليلًا ولكن ليس لدرجة تجلهم يستطيعون الخروج من الغار . فقال الرجل الثاني لقد كنت استأجر عمال وقد أعطيتهم جميعًا أجرهم إلا واحد فقد انصرف قبل أن يأخذ أجره فاستثمرت أجره وربحت أموال وأغنام وإبل وأبقار ، وقد أتاني بعد حين وطلب أجره ، فقلت له خذ ما تشاء من بقر وإبل ورقيق ، فقال لي لا تهزأ بي يا عبد الله ، فقلت له لا أهزأ بك ، فدخل وأخذ كل ذلك وما ترك منه شيء . ودعا الرجل لله قائلًا ” اللهم إن كنت فعلت هذا ابتغاء مرضاتك ، فأفرج عنا ما نحن فيه ” ، فانفتح جزء من الصخرة ولكن ليس للدرجة التي تجعلهم يستطيعون الخروج من الغار . فقال ثالثهم لقد كان لي ابة عم وكانت أحب شخص إلى في الدنيا ، فراودتها عن نفسها ولكنها رفضت ، حتى حلت بها ضائقة فأتت لي فأعطيتها مائة وعشرون دينار ، على أن تخلي بيني وبين نفسها ، فلما اقتربت منها قالت لي اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه ، فتركتها وانصرفت وتركت لها المائة وعشرون دينار . ثم دعا الله قائلًا “اللهم إن كنت تعرف أني قد فعلت ذلك ابتغاء مرضاتك ، فأفرج عنا ما نحن فيه” فانفتحت الصخرة وخرجوا من الغار
📚 قصه وعبره 📚 احدى الاخوات تقول تزوجت ثم شاء الله أن تتطلق من زوجها 😔 تقول: عشت مع أمي وأبي وكانا وحيدين بعد زواج أخوتي وأخواتي واحتسبت الأجر وصبرت وكنت أقوم على خدمتهما وكنت أشعر بسعاده ولذة الطاعة... تقول: وفي يوم من الأيام ذهب والداي الى منطقه أخرى لزيارة أحد أقاربنا.. وشاء الله أن يتوفيا في حادث مرور 🚦...وكانت الفاجعه وفقدان الوالدين هي أكبر الآلام التي عشتها في حياتي... ثم انتقلت للعيش مع اخوتي وكنت أتنقل بينهم بين كل فتره وفتره أذهب الى منزل أحدهم ولكن زوجات أخوتي لم يكن يرغبن بوجودي معهم وأن وجودي يقيد من حياتهن وراحتهن 😔 تقول ذهبت إلى منزل أحد أخوتي كلما يأتي أخي تنقل له زوجته كلام عني وأنني أضايقها وأتدخل بشؤونها هي وأبناءها أكثر من مره فيقتنع بكلامها وبعدما يتحدث مع زوجته يصبح غاضبآ مني وكنت أسمع منهم الإهانه والتجريح بسبب ماينقل عني من كلام ظلمآ وزورآ....وهكذا مع جميع زوجات أخوتي أتنقل من منزل إلى منزل ولم أكن أملك إلا دمعتي أمامهم 😢😭... كنت أعاني من ظلمهم وظلم زوجاتهم.. ولم أكن أملك من امري إلا الدعاء وتفويض أمري لله سبحانه ....والله ماكنت أجلس ولا أقوم ولا أعمل إلا وانا أدعي بهذا الدعاء موقنه به مفوضه أمري لله جل شأنه 👈 «ياجبار اجبر كسري» ثم انتقلت للعيش الدائم عند أحد إخوتي...فجعل لي غرفه مخصصه وحدود بمنزله لا أتعداها...ولا أرى حتى أبناءه ولا أخالطهم ...وأنا كلما تذكرت مصيبتي أردد: «ياجبار اجبر كسري».... تقول وفي إحدى الأيام طرق باب أخي رجل يكبرني 20 عامآ وكان متزوجآ وعنده سبعه من الأبناء طالبآ يدي للزواج ...وبدون أن يستشيرني أخوتي تمت الموافقه على الفور وأرادوا الخلاص مني لاني اصبحت ثقيله عليهم ... وقال لي أخي بالعباره : فكينا من شرك كنت ابلع الكلام واتحمل التجريح منهم لانه ان تكلمت فسيتم طردي ولايهمهم الى اين اذهب 😔 وأنا صابره محتسبه ودمعتي على خدي لانه لااحد سند لي سوى الله سبحانه وأردد: «ياجبار اجبر كسري»... تقول تم عقد الزواج ولم أره إلا مره واحده عندما ذهبنا للمحكمه الشرعيه لإتمام العقد والإتفاق على أن يتم الزواج بعد أسبوعين...لم يكلف إخوتي عناء السؤال عنه فقد كان همهم الوحيد أن أتزوج وكذا الحال بالنسبة لزوجاتهم أرادوا فقط الخلاص مني. ذهب الرجل ولم نكن نعرف عنه شيئآ سوى ذاك اليوم الذي أتى فيه....ومر الأسبوعين....والشهر والشهرين والثلاثه والاربعه والخمسه والسته ...دون أن نعلم عنه شيء .. ازداد ظلم إخوتي لي وكنت أسمع منهم الكلمات الجارحه ويقولون ان قرفتي شؤم وعتبتي فقر وظننت أن هذا الرجل الكبير قد غير رأيه وتركني معلقه....وأنا أردد : 👈 «ياجبار اجبر كسري»... وفي احدى الأيام بعد مرور أربعة أشهر ..فإذا بطارق يطرق باب بيت أخي.... أخي:من أنت ؟ الطارق: أنا فلان....هل هذا منزل فلانه؟ .. أخي: نعم ومن أنت؟ الطارق: أنا فلان وأريد مقابلة فلانه ! . كان شاب في الثلاثين من عمره وكان ابن زوجي المجهول . أدخله أخي إلى غرفة استقبال الضيوف ..ثم ناداني اخي وطلب مني أن أقابل ابن زوجي... تقول : ولما دخلت عليه بالغرفه أنا وأخي قام وسلم علي وكان من مظهره انه شاب خلوق ووقور وعليه سيماء الصالحين وعنده مخافة الله ...ثم جلسنا.... 👇 قال: انا ابن فلان والده الذي تقدم للزواج مني....وقد صار لوالدي حادث توفي على أثره .. ووجدنا بسيارته وثيقة وعقد زواج تثبت أنه قد تزوج منكِ ...ولم أستطع القدوم اليك الا بعد انتهاء واجب العزاء لوالدي..... تقول بدأ يسرد لي حكاية والده وكان ثري جدآ. 💰💰💰💰 قال : بعد وفاته تم تقسيم أملاكه وقد حصرناها جميعها .. وأنتِ من ضمن ورثة والدي...وقد ورثتي منه منزل فخم ورصيد في البنك بالملايين ...وانا أتيت إليكِ حتى أسلمك هذه الأمانه.. وأسألك من سيكون وكيل على أملاكك.. تقول أصبت بذهول انا وأخي... نظر اخي الي وكآنه يقول اوكليني انا ....ثم أعاد علي السؤال : من ستوكلين حتى تستلمي نصيبك من الورث.... قلت له ومن اعماقي : أنت... نعم انت من سأوكله .وأنا مازلت بصدمه وذهول... انصرف بعد أن قال بأنه سيأتي اليوم التالي لأذهب معه إلى منزلي... حزمت أمتعتي في اليوم التالي ..وأنا وإخوتي مازلنا في ذهول مماسمعنا من ذلك الشاب... بل الزوجات كلهم يتصلون بي ويهنئوني وقد تغيروا تماما سبحان الله المال غير انفسهم وعندما أتى في اليوم التالي ذهبت معه انا وإخوتي .. والله لم أصدق مارأته عيني ..كان منزل فخم جدآ. دخلت منزلي الجديد...وكان مجاور لمنزل زوجته الأولى وأبناءه... مرت الأيام وإذا بزوجته تأتي لزيارتي وتقول انا مريضه وانا من طلبت منه ان يتزوج فما عدت استطيع اني البي رغباته وقلت له تزوج امراة تصغرك سننا. وقالت لي ايضا: سنكون أنا وانتي أخوات من الآن ..وأولادي هم اولادك وابني الكبير اعتبريه اخوكي فوالله ثم والله إني أعيش في سعاده معهم ..أبدلني الله خيرآ من منازل إخوتي وعشت مع أسرتي الجديده في سعاده..
قصة وعبرة قام طالب بإلصاق ورقة على قميص صديقه من الخلف مكتوب عليها أنا غبي... و طلب ألا يخبره أحد بذلك.وضحك الجميع على ذلك . .بعد قليل بدأت حصة الرياضيات.. كتب الأستاذ مسألة صعبة !!! و لم يتقدم أحد ليجيب سوى الطالب الذي على قميصه الورقة.. وسط ضحكات خافتة من الطلاب هو لا يدري سببها.. قام بالبدء بحل المسألة حينها لاحظ الأستاذ الورقة التي على ظهره والمكتوب عليها أنا غبي طلب الاستاذ من بقية الطلاب أن يصفقوا له ثم توجه نحو الطلاب وقال قبل أن أعاقب الفاعل سأخبركم بشيئين... العبرة طوال حياتكم سيضع الناس أوراقا على قمصانكم مكتوب عليها أشياء كثيرة مُهمّتها أن تجذبكم للخلف كلما حاولتم التقدم صديقكم لو كان يعلم بشأن الورقة لما تقدّم للإجابة.. كل ما عليكم فعله هو تجاهلها ... و التقدم للإجابة كلما سمحت لكم الحياة بذلك.. الشيء الثاني أنه يبدو جليّا أنه لا يمتلك صديقا جيدا بينكم يخبره بشأن الورقة و يزيلها عن قميصه... فلا يهم أن تمتلك أصدقاء كُثر المهم أن تكون معتمد على نفسك وتثق في نفسك جيدا .. لان باللثقة بالنفس تجعل من العصفور صقرا ومن الوردة حديقة ومن الحلم حقيقة قصة وعبرة
🌸ــــ..... ♻️قصة واقعية♻️ طفلان دخلا قبر ابيهما انظرو ماذا وجدا؟؟؟؟ طفل .. عمره لم يتجاوز الثمانية اشهر و شقيقته في الخامسة من عمرها مات ابوهما .. و لحقت به الام بعد فترة قصيرة من الزمن اخذهم العم شقيق الوالد ليشرف على تربيتهما و رعايتهما فلم يكن لديهما قريب غيره .. لم تتحمل زوجة العم عبء الرعاية و التربية و المسئولية فطلبت من زوجها الطلاق او إبعاد الأطفال عنهم .. وقف الزوج فيحيرة من أمره فعليه أن يقرر بقاء زوجته او الأطفال و هداه تفكيره الشيطاني الى حمل اطفال اخيه و تركهما بمقبرة العائلة التي يرقد فيها جثمان امهما وابيهما نعم تركهم احياء الى جوار الأموات اقـــــــفل القبـــــــــر و لكن القدرة الالهية جعلته لا ينتبه الى تلك الفتحةالصغيرة التي تركها في غفلة منه .. فكانت لهما حياة و هواء للتنفس من تلك الفجوة المتروكة عفوا ومضت اربعة ايام قبل ان يكتشف احد امرهما حتى قدمت جنازة في مقبرة مجاورة و بعد انتهاء مراسم الدفن سمع الناس اصوات اطفال يتحدثون و يلهوون بحثوا عن مصدر الصوت حتى وجدوا الطفلين فيالقبر و اخرجوهما و تولت الجهات المسؤولة العناية بهما ثم تم القبض على العم المجرم و سألوه عن سبب جريمته و لماذا لم يضعهما بملجأ او ميتم فلم يجب ! سألوا الطفله كيف عاشت و اخوها اربعة ايام دون طعام او شراب فقــــالت قــــولا عجيــــبا شعرت بقشعريرة القدرة الالهية تعتريني كالكهرباء تسري في عروقي و تجمد دمي قالــــــــت الطفـــــــــلة كانت هناك شجرة مثمرة من جميع انواع الفاكهة و كنت اقطف منها حين اجوع .. أما اخي فكان يبكي حين يجوع فيحضر إليناشيخ كبير ذو لحية بيضاء يحمله بين ذراعيه و يضعه عند امي ليرضع حتي ينام ظللت اردد الشهادة و انطقها ساعات و ساعات في رجفة قلبي كانت هذه قدرة الرحمن و جلاله و معجزاته و عظمته ارسل جنوده و ملائكته الى القبر لإنقاذ أرواح بريئة لا تعرف الشر .. لإنقاذ الانسان من ظلم الإنسان فسبحان الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيزالجبار المتكبر القادر على كل شئ سبحانه ... سبحان الله العظيم ♪🖤
✍الصاحب ساحب... لا تصطحب من كان أمره فُرُطًا جلستُ معـه.. طوال الوقت يتحدث عن الملابس والسفريات والمطاعم والسيارات والعقارات والمشتريات وووو.. حتى شعرتُ معه أنّي لا أملكُ شيئاً من هذه الدنيا أما هو فعنده كل شيء. مرة أخرى ألتقيت به فحكا لي عن قوائم مشترياته الجديدة وخروجاته وسفرياته وسيارته الجديدة موديل السنة.. 🤔 أخيـرا.. اكتشفت إكتشافاً خطيـراً.. اكتشفت أنّي برفقته أشعر بنقص، وبدونه أشعر بإمتلاء من هذه الدنيـا.. 👌قررتُ أن أبتعد عنـه. وأنا أفكر بفكرة الإبتعاد، كنت أقرأ في سورة الكهف، فقرأت قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} أسرعت نحو التفسير، ما معنى فُرُطًا؟ فإذا هو من ضيع أمر دينه وتهاون فيه وانشغل بدنياه حتى أصبح كالعقد الذي إنقطع وتفرط.. 🤷أيقنت بصحة قراري. 💥والآن.. فكر في أصحابك! ثق أنك ستأخذ منهم شيء ما. أصحاب الحفّاظ ستحفظ مثلهم القرآن ! أصحاب القرّاء ستقرأ مثلهم أصحاب المبدعين ستبدع كحالهم أصحاب أهل الخير والنفع ستصبح مثلهم العبـرة: أصحب من لا يكون أمره فُرُطًا.. وإلا أصبحت مثله..
في مشفى الأمراض العقلية سأل الطبيب احدالمرضى : هل تستطيع أن تخبرني نحن في أي يوم ..؟ المريض : طبعاً اليوم هو السبت ..! الطبيب : صحيح وغداً ماذا سيكون .. ؟ المريض : سيكون السبت أيضاً. الطبيب : إذا كان الْيَوْمَ يوم سبت وغداً كذلك يوم سبت فمتى يأتي الأحد .. ؟ أجاب المريض : الأحد يأتي عندما يختلف اليوم عن الأمس .. عندما نشعر أننا تقدمنا خطوة للأمام ،عندما تكون عدالة اليوم أكثر من عدالة الأمس ، وظلم اليوم أقل من ظلم الأمس . عندها فقط أيها الطبيب سيأتي الْيَوْمَ التالي.. صدقو حين قالو :خذ الحقيقه من أفواه المجانين🖤♪
قصص الصحابة: خالد بن الوليد: خالد بن الوليد هو أحد أهم الشخصيات فى التراث الاسلامي ، فقد كان من أعظم القادة العسكريين عبر التاريخ الإسلامي ، ولقد لقبه سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم ، بلقب سيف الله المسلول ، وحين مماته كان كل شبر فى جسده لا يخلو من آثار الطعنات والسيوف ، وقد تحمل كل هذه الجراح وهو حاميًا ومدافعًا عن الدين الاسلامي الحنيف ورافعا رايته عاليه . ولادته ونشأته: ولد خالد بن الوليد فى مكه عام 30 ق.هـ – الموافق لعام 592 م ، أبوه هو الوليد بن المغيرة بن عبد الله المخزومي القريشي ، فهو ينحدر من سلالة بنى مخزوم رفيعة النسب والمكانة ، فأبوه الوليد بن المغيره كان سيد بنى مخزوم ، ومن أغنى أغنياء مكة فى عصره ، وأمه هي لبابة بنت الحارث الهلاليه ، وهي أخت أم المؤمنين السيدة ميمونه بنت الحارث إحدى زوجات الرسول صلّ الله عليه وسلم . وكما جرت عادة أشراف قريش قديما فقد قاموا بإرسال خالد بن الوليد إلى الصحراء ، لكي يتربى ويشب صحيحًا فى جو الصحراء ، ثم عاد لوالديه وهو بعمر السادسة ، وقد تعلم خالد الفروسية منذ صغره وأظهر براعة ونبوغًا يفوق جميع أقرانه منذ وقت مبكر ، توفى أبوه الوليد بن المغيرة المخزومي القريشي بعد الهجرة النبوية الشريفه بثلاثة أشهر ، وأصبح خالد بن الوليد زعيم قومه الذين كانوا لم يعتنقوا بعد الدين الاسلامي . قبل دخوله الاسلام : تزعم خالد ابن الوليد قبل اعتناقه الاسلام معركتين شهيرتين ، كان فيها زعيما لجيوش المشركين الذين يحاربون الرسول صلّ الله عليه وسلم ، إحداهما هي غزوة أحد ، فقد قام خالد بن الوليد فيها بدور محورى وحيوي لصالح جيش المشركين . حيث استطاع بمهارته تحويل هزيمتهم إلى نصر ، فقد استغل صغره وقع فيها رماة المسلمين ، اذ انشغلوا بجمع الغنائم وتركوا جبل الرماة ، فهاجم خالد بن الوليد مع فرسانه صفوف المسلمين من الخلف وحاصرهم ، وتحولت هزيمة المشركين إلى نصر على المسلمين ، وانقلبت دفة المعركة . والغزوة الأخرى كانت غزوة الخندق ففي تلك المعركة ، أرسل الله سبحانه وتعالى ريحا عاصفة على جيوش المشركين ، شتت جيادهم ، وحطمت دورهم وخيامهم ، فيأس المشركين من عبور الخندق للوصول إلى المسلمين ، وتقهقروا عن المدينة المنوره . وشارك خالد ابن الوليد وعمرو بن العاص ، في صفوف الأحزاب وكان دورهم تأمين مؤخرة الجيش مع مائتي فارس ، خوفًا من ملاحقة المسلمين لهم ، وأخذ خالد بن الوليد يفكر بينه وبين نفسه ، عن السر الإلهي الذي يساند جيش محمد عليه الصلاة والسلام ، وبدأ يفكر فى دين الاسلام وفي سيدنا محمد الصادق الأمين . اعتناقه الاسلام: فى ذلك الوقت كان الوليد بن الوليد بن المغيرة أخو خالد بن الوليد ، قد اعتنق الاسلام ، فأرسل الى خالد بن الوليد رسالة يدعوه فيها إلى اعتناق الاسلام ، وأن يدرك ما قد وفاته ، وأن رسول الله محمد يقول عنه (ما مثل خالد يجهل الإسلام ، ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين على المشركين لكان خيرًا له ، ولقدمناه على غيره) . أنه ذو عقل راجح وذلك العقل سوف يهديه إلى الصواب والإيمان ، فتأثر خالد بن الوليد من رسالة أخيه ، وعقد العزم على السفر ليثرب لكي يعلن اسلامه ، وفي طريقه الى يثرب التقى بعمرو بن العاص ، وقد كان مهاجرًا هو الآخر لكي يعلن اسلامه وسافرا سويًا ، وبالفعل اعتنقا الاسلام ، وحينها قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام : إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها . فتوحات وانتصارات : قاد خالد بن الوليد بعض الغزوات فى حياة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وانتصر فيها انتصارا عظيمًا ، كغزوة مؤتة والتي أظهر فيها خالد بن الوليد ذكاءًا وشجاعة القائد ، فقد اختار الرسول محمد ثلاثة قادة ، من قادة المسلمين تكون لهم قيادة الجيش على التوالى ، هم : زيد ابن الحارثة ، جعفر بن ابي طالب ، عبد الله بن رواحة . وعند وصول الجيش إلى مؤتة ، فوجئ جيش المسلمون بأنفسهم أمام جيش مكون من مائتي ألف مقاتل ، نصفهم من الروم والنصف الآخر من الغساسنة ، وظل المسلمون يتشاورون فى أمرهم ، واقترح البعض بأن يرسلوا إلى رسول الله ليشرحوا له الأمر ويطلبوا منه مددًا . ولكن اعترض عبد الله بن رواحه رضي الله عنه ، وأقنعهم بالدخول إلى المعركة ، واستمر القتال لمدة ليلتين ، قُتل فيهما القادة الثلاثة على التوالي ، مما وضع المسلمين في موقف عصيب . ثم اختار المسلمين خالد بن الوليد ليكون قائد لهم ، وصمد المسلمين بقية اليوم في المعركة ، وفي الليل نقل خالد ميمنة الجيش إلى الميسرة ، والميسرة إلى الميمنة ، وجعل مقدمة الجيش موضع موخرة الجيش ، ومؤخرة الجيش موضع مقدمته ، ثم أمر طائفة بأن تثير الغبار ويكثرون الجلبة خلف الجيش حتى الصباح . وفي الصباح فوجئ جيش الروم والغساسنة بتغير الوجوه والأعلام عن تلك التي واجهوها بالأمس ، إضافة إلى الغبار والجلبه ، فظنوا أن مددًا قد جاء للمسلمين ، في ذلك الحين أمر خالد بن الوليد جيشه بالانسحاب . وخشي الروم أن يلاحقوهم ، خوفًا من أن يكون الانسحاب مكيدة وبذلك ، نجح خالد بن الوليد في أن يحافظ على ما بقى من فرسان جيشه ، قبل أن يبادوا إبادة شاملة ، وقد حارب خالد بن الوليد بشجاعة في تلك الغزوة ، وكسرت في يده تسعة أسياف ، وبعد أن عاد إلى يثرب ، أثنى عليه محمد رسول الله ولقبه بسيف الله المسلول . وبعد فتح مكة ببضعة أيام ، ذهب خالد بن الوليد بأمر من رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، ومعه عدد من الفرسان إلى الكعبة ليحطم الأصنام التي كان يعبدها المشركون ، فحطم خالد بن الوليد بسيفه الصنم العزى ، الذي كان يعبده أبوه الوليد بن المغيرة . وكان أول انتصارات خالد بن الوليد العظيمة ، التي حققها في معركة اليمامه ، فقد تمكن من هزيمة الجيش الضخم الذي أعده مسيلمة بن تمامة الحنفي ، والذي عرف فيما بعد بمسيلمة الكذاب لأنه ادعى النبوة . وقد حقق أيضا خالد بن الوليد انتصارًا عظيمًا يعد من أعظم المعجزات فى تاريخ الحروب ، اذ تمكن القائد العظيم خالد بن الوليد من إزالة سلطان الروم عن فلسطين والشام وشمال افريقيا ، وتحطيم دولة الفرس وكان ذلك في مدة سبع سنوات فقط . وفي العام الثاني عشر من الهجرة ، أي بعد وفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بسنة واحدة ، وبعد انتهاء مهمته في حروب الردة ، سار القائد العظيم خالد بن الوليد على رأس جيش المسلمين متوجها الى العراق . وقد التقا خالد بن الوليد بجيوش فارس في ستة عشر معركة ، وقد حقق نصرًا عظيمًا بمهارته في فنون القتال وإتقانه لها وحسن قيادته ، بالرغم أنه في عدد ليس بالقليل من هذه المعارك كانت جيوش المسلمين لا تتجاوز عشر جيش الفرس ، فقد كان يبث في قلوب جنوده الإيمان بالله تعالى . وقد أرسل خالد بن الوليد ذات مرة برسالة إلى قائد جيوش الفرس وكان اسمه هرمز كتب له فيها لقد جئتك بقوم ، يحبون الموت في سبيل الله تعالى كما تحبون أنتم الحياة لمتاعها الزائل . وفي إحدى المعارك طلب قائد الفرس قارن بن قريانس قبل بداية المعركة ، أن يقوم بمبارزة خالد بن الوليد ، فرحب بذلك ، وانتهت المبارزة بقتل قائد الفرس وانسحاب جيشه ، وانتصارات خالد بن الوليد كثيرة ، فقد هزم جيش الروم في موقعة دومة الجندل ، ثم انطلق نحو الشام حيث خاض موقعة فاصلة بينه وبين الروم في موقعة اليرموك وقد بلغ عدد القتلى من الروم في موقعة اليرموك ثمانين ألفا . وقد قال هرقل قائد الروم في ذلك الوقت مودعًا الشام بعبارته اليائسة الشهيرة وداعًا يا شام وداعًا ليس بعده من لقاء ، ولكن الروم تمسكوا بقلاعهم في مدينة قنسرين المدينة المنيعة الحصون بالشام ، ورفضوا الاستسلام لخالد بن الوليد بعد أن حاصر قلاعهم ، فقال خالد بن الوليد قولته الشهيرة : لو كنتم في السحاب لحملنا الله سبحانه وتعالى إليكم ، أو لأنزلكم إلينا ، فكم كان قدر ايمان خالد بن الوليد بالله سبحانه وتعالى ، وبالفعل نجح خالد بن الوليد باقتحام قلاع الروم بجيشه ، وألحق بهم هزيمة فادحة . العزل وأسبابه: ولقد خشي عمر بن الخطاب أن يفتن خالد بن الوليد الناس به خاصة بعدما سمع أن الناس حينما يعرفون أن خالد هو قائد المعركة يقولون انتصارنا ، فقرر عزلة حتى يعتمدوا على الله تعالى ، وأن الله سبب النصر وحده . وتم تعين أبا عبيدة بن الجراح بدلًا منه ، وعلى الرغم من شعبية خالد بن الوليد وحب الجيش إلا أنه كان رجلًا عسكريًا مخلصًا للإسلام ، فقد أطاع الأمر على الفور ، فحين أتى له أبا عبيدة الجراح برسالة عمر بن الخطاب له بالعزل ، فما كان منه إلا أن قال ما دام عمر بن الخطاب قد أصبح خليفة المسلمين ، فما أنا إلا جنديا مطيعًا لخليفة الله في الأرض ، وما أنا بالذي يعصي أمير المؤمنين ، أو يفسد وحدة المسلمين ، فاصنع فيّ أبا عبيدة ما بدا لك ، وانتهت مسيرته العسكريه حين ذاك . فقد تناسا خالد بن الوليد أمجاده وانتصاراته التي اعتبرها حقًا للمسلمين جميعا وليست له وحده قال له عمر بن الخطاب يا خالد والله انك لكريم ..وانك الىّ لحبيب . وفاته: عاش خالد بن الوليد في مدينة حمص حتى توفى عام (21هـ – الموافق 642م ) ، وقد حزن على موته المسلمون حزنًا شديدًا ، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، من أشد الناس حزنًا على وفاة خالد بن الوليد رضي الله عنه . ويروي البعض أن آخر ما ردده خالد بن الوليد وهو على فراش موته العبارة الشهيرة : لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها ، وما في بدني موضع شبر ، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح ، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي ، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء .
قصص الصحابة: علي بن أبي طالب: أمير المؤمنين الإمام الكريم : علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ، أبو الحسن . رضي الله عنه وأرضاه . كُنيته : أبو الحسن . وكنّاه النبي صلى الله عليه وسلم : أبا تراب ، وسيأتي الكلام على سبب ذلك . مولده : وُلِد قبل البعثة بعشر سنين . وتربّى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يُفارقه . فضائله : فضائله جمّـة لا تُحصى ومناقبه كثيرة حتى قال الإمام أحمد : لم ينقل لأحد من الصحابة ما نقل لعلي . وقال غيره : وكان سبب ذلك بغض بني أمية له ، فكان كل من كان عنده علم من شيء من مناقبه من الصحابة يُثبته ، وكلما أرادوا إخماده وهددوا من حدّث بمناقبه لا يزداد إلا انتشارا . ومن هنا قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية : باب ذِكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه . ثم أطال رحمه الله في ذكر فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : فمن ذلك أنه أقرب العشرة المشهود لهم بالجنة نسبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الحافظ ابن حجر : وقد ولّـد له الرافضة مناقب موضوعة ، هو غنى عنها . قال : وتتبع النسائي ما خُصّ به من دون الصحابة ، فجمع من ذلك شيئا كثيراً بأسانيد أكثرها جياد . وكتاب الإمام النسائي هو خصائص عليّ رضي الله عنه . وهذا يدلّ على محبة أهل السنة لعلي رضي الله عنه . وأهل السنة يعتقدون محبة علي رضي الله عنه دين وإيمان . من فضائله رضي الله عنه : أول الصبيان إسلاماً . أسلم وهو صبي ، وقُتِل في الإسلام وهو كهل . قال عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . قال : اللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه . اللهم والِ من والاه ، وعاد من عاد . رواه الإمام أحمد وغيره . وروى الإمام مسلم في فضائل علي رضي الله عنه قوله رضي الله عنه : والذي فلق الحبة ، وبرأ النَّسَمَة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق . وروى عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال في حق عليّ رضي الله عنه : ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبّه ؛ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ، خَلّفه في بعض مغازيه فقال له عليّ : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا انه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً . فأُتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه . ولما نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي . روى عليّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً . شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا غزوة تبوك ، فقال له بسبب تأخيره له بالمدينة : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ،إلا أنه لا نبي بعدي . وهذا كان يوم تبوك خلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، وموسى خلف هارون على قومه لما ذهب موسى لميعاد ربه . وهو بَدري من أهل بدر ، وأهل بدر قد غفر الله لهم . وشهد بيعة الرضوان . وهو من العشرة المبشرين بالجنة . وهو من الخلفاء الراشدين المهديين فرضي الله عنه وأرضاه . وهو زوج فاطمة البتول رضي الله عنها ، سيدة نساء العالمين . وهو أبو السبطين الحسن والحسين ، سيدا شباب أهل الجنة . قال صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني . وكان علي رضي الله عنه أحد الشورى الذين نص عليهم عمر ، فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف وشرط عليه شروطا امتنع من بعضها ، فعدل عنه إلى عثمان ، فقبلها فولاه ، وسلم عليّ وبايع عثمان . ولم يزل عليّ رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم متصديا لنصر العلم والفتيا . من خصائص عليّ رضي الله عنه ما رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاً يفتح الله علي يديه ، يحبّ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . قال : فَباتَ الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها . قال : فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجون أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكى عينيه . قال : فأرسلوا إليه . فأُتيَ به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا لـه فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية .
ولذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ . كما عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . لا لأجل الإمارة ، ولكن لأجل هذه المنزلـة العالية الرفيعة يحبّ الله ورسوله ويُحبُّـه الله ورسوله اشتهر عليّ رضي الله عنه بالفروسية والشجاعة والإقدام . وكان اللواء بيد علي رضي الله عنه في أكثر المشاهد . بارز عليٌّ رضي الله عنه شيبة بن ربيعة فقتله عليّ رضي الله عنه ، وذلك يوم بدر . وكان أبو ذر رضي الله عنه يُقسم قسما إن هذه الآية ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) نزلت في الذين برزوا يوم بدر ؛ حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث ، وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة . رواه البخاري ومسلم . وفي اُحد قام طلحة بن عثمان صاحب لواء المشركين فقال : يا معشر أصحاب محمد إنكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار ، ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة ، فهل منكم أحد يعجله الله بسيفي إلى الجنة أو يعجلني بسيفه إلى النار ؟! فقام إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : والذي نفسي بيده لا أفارقك حتى يعجلك الله بسيفي إلى النار ، أو يعجلني بسيفك إلى الجنة ، فضربه عليّ فقطع رجله فسقط فانكشفت عورته فقال : أنشدك الله والرحم يا ابن عمّ . فكبر رسول الله وقال أصحاب عليّ لعلي : ما منعك أن تُجهز عليه ؟ قال : إن ابن عمي ناشدني حين انكشفت عورته ، فاستحييت منه . وبارز مَرْحَب اليهودي يوم خيبر فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال : قد علمت خيبر أني مرحب = شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنا الذي سمتني أمي حيدرة = كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل السندرة ففلق رأس مرحب بالسيف ، وكان الفتح على يديه . وعند الإمام أحمد من حديث بُريدة رضي الله عنه : فاختلف هو وعليٌّ ضربتين ، فضربه على هامته حتى عض السيف منه بيضة رأسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته . قال : وما تتامّ آخر الناس مع عليّ حتى فتح له ولهم . ومما يدلّ على شجاعته رضي الله عنه أنه نام مكان النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة . ومع شجاعته هذه فهو القائل : كُنا إذا احمرّ البأس ، ولقي القوم القوم ، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه . رواه الإمام أحمد وغيره . فما أحد أشجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن فضائله رضي الله عنه : اجتمع له من الفضائل الجمّـة ما لم يجتمع لغيره . فمن ذلك ما أخرجه ابن عساكر أن علياً رضي الله عنه قال : محمد النبي أخي وصهري = وحمزة سيد الشهداء عمي وجعفر الذي يمسي ويضحى = يطير مع الملائكة ابن أمي وبنت محمد سكني وعرسي = مَسُوطٌ لحمها بدمي ولحمي وسبطا أحمد ولداي منها = فأيكم له سهم كسهمي ؟ من كريم خُلقه : أنه جاءه رجل فقال : يا أمير المؤمنين إن لي إليك حاجة فرفعتها إلى الله قبل أن أرفعها إليك ، فإن أنت قضيتها حمدت الله وشكرتك ، وإن أنت لم تقضها حمدت الله وعذرتك ، فقال عليّ : اكتب حاجتك على الأرض ، فإني أكره أن أرى ذل السؤال في وجهك . تواضعه رضي الله عنه : قال عليّ رضي الله عنه : لا أوتي برجل فضلني على أبي بكر وعمر ، إلا جلدته حد المفتري . وقال محمد بن الحنفية : قلت لأبي : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . رواه البخاري . ابتلاؤه رضي الله عنه : ابتُلي رضي الله عنه من قبل أقوام ادّعوا محبّـته ، فقد ادّعى أقوام من الزنادقة أن علياً رضي الله عنه هو الله ! فقالوا : أنت ربنا ! فاغتاظ عليهم ، وأمر بهم فحرّقوا بالنار ، فزادهم ذلك فتنة وقالوا : الآن تيقنا أنك ربنا ! إذ لا يعذب بالنار إلا الله . وقال رضي الله عنه : يهلك فيّ اثنان ؛ محب يُقرّظني بما ليس فيّ ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني ، ألا إني لست بنبي ولا يوحى إليّ ، ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما استطعت ، فما أمرتكم من طاعة الله فحقّ عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم . وقد قيل لعلي رضي الله عنه : إن هنا قوماً على باب المسجد يدّعون أنك ربهم ، فدعاهم ، فقال لهم : ويلكم ما تقولون ؟ قالوا : أنت ربنا وخالقنا ورازقنا ! فقال : ويلكم إنما أنا عبدٌ مثلكم ؛ أكل الطعام كما تأكلون ، وأشرب كما تشربون ، إن أطعت الله أثابني إن شاء ، وإن عصيته خشيت أن يعذبني ، فاتقوا الله وأرجعوا ، فأبوا ، فلما كان الغد غدوا عليه ، فجاء قنبر فقال : قد والله رجعوا يقولون ذلك الكلام ، فقال : أدخلهم ، فقالوا : كذلك ، فلما كان الثالث قال : لئن قلتم ذلك لأقتلنكم بأخبث قتلة ، فأبوا إلا ذلك ، فقال : يا قنبر ائتني بفعلة معهم ، فخدّ لهم أخدوداً بين باب المسجد والقصر .